العطس ينشر كميات كبيرة من البكتريا
يحمل كثير من الناس في أنوفهم بكتريا المكورة العنقودية البرتقالية وهي ميكروب قد يسبب مرضا.. والآن أظهرت دراسة جديدة ان كميات كبيرة من هذه البكتريا وغيرها تنطلق في الهواء مع كل عطسة. وبينما لا تؤثر الاصابة بالبرد الشائع على انطلاقها فان الحساسية تزيدها فيما يبدو.
دراسة تحذر من أدوية منع الشهية
حذرت دراسة علمية من أدوية منع الشهية التي يلجأ اليها البعض من أجل تخفيف أوزانهم دون استشارة الطبيب. واوضحت الدراسة ان بعض هذه الادوية تعمل على تنبيه مراكز الاحساس بالشبع في المخ وتمنع وصول المؤثر الذي ينتج عنه انقباض المعدة الخاوية وتسبب على المدى الطويل انهيارا عصبيا ومشاكل نفسية وعصبية أهمها الادمان على المهدئات في بعض الاحيان وهي لاتصلح لجميع حالات السمنة. وقال استشاري جراحة الغدد الصماء والبدانة الدكتور هيثم محمد الفلاح الذي قام باجراء الدراسة ان السمنة تعد من أخطر الامراض ولابد من اتخاذ الاجراءات الوقائية للتخلص منها مبينا ان السمنة سبب الكثير من الامراض من أهمها السكري حيث أكدت الابحاث ان 90 في المائة من مرضى السكري من الدرجة الثانية يعانون من زيادة الوزن وان الوزن اذا تم ضبطه فان مرض السكري من الدرجة الثانية يمكن منع حدوثه. واضاف ان الرشاقة ليست مجرد خيار للحفاظ على الصحة بل هي من علامات الشباب ودليل على اهتمام الانسان بنفسه.
الثورات الطبية
د. عبدالعزيز معتوق حسنين
منذ عام 460 ما قبل الميلاد لم تحدث سوى ثلاث ثورات علمية طبية فقط حتى يومنا هذا وكم منا ملم بهذه الثورات الطبية وأهميتها للبشرية وما هي الثورة الرابعة المتوقع حدوثها في السنين أو القرون الآتية.
أول ثورة طبية حدثت هي الطب الوقائي والعزل والنظافة والتطعيم ضد الأمراض الوبائية، وهذه الثورة بدأت بالعالم أبو الطب، أبو قراط.
الثورة الثانية حدثت في أواخر القرن التاسع عشر عندما استطاع الطب أن يجري عملية جراحية على الإنسان بدون أي ألم، عند اكتشاف المخدر العام الغاز المضحك «أكسيد النايتروجين» ثم غاز «الايثر» ثم غاز «الكلوروفورم»، ولكن لم يتمكن الانسان أن يجري عمليات جراحية حتى أثبت لوي باستور ولستر أهمية علوم التعقيم قبل وأثناء وما بعد العمليات الجراحية، وبهذا كانت أول عملية جراحية في العالم أجريت علنا بدون ألم تحت التخدير العام كانت في بريطانيا في 16 من شهر اكتوبر عام 1846م.
الثورة الثالثة في علوم الطب حدثت في بداية القرن العشرين عندما اكتشف السير ألكساندر فليمنج في عام 1929م في مستشفى سنت ميري في حي بادنجتن في لندن «إنجلترا» المضاد الحيوي الذي سمي بأكسير الحياة في ذلك الوقت وهو البنسلين، ولو قلت إن عدد البشر الذين أنقذ حياتهم بعد الله المضاد الحيوي البنسلين منذ اكتشافه حتى اليوم يساوي عدد ضحايا الحرب العالمية الأولى والثانية وحروب بوش سويا فهذا ليس مبالغاً فيه.
وأخيراً حسب آراء كثير من العلماء والباحثين أن الثورة الرابعة في علوم الطب المتوقع حدوثها خلال العشرين السنة القادمة هي العلاج عن طريق الاستنساخ الجيني، وقد توفق العلماء اليوم في علاج عدد من أنواع السرطان في الحيوانات والحشرات عن طريق الاستنساخ الجيني ولكن لم ينجح بعد في الإنسان والله أعلم.
* استشاري الباطنية والسكري
المصدر : صحيفة عكاظ .