الجنس الالكتروني ومضاره

[المربد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الجنس الالكتروني وأمراضه
أكيد أصبح هذا المصطلح الجديد على حياتنا الثقافية والاجتماعية
متداول بين الناس ودخل قاموس الحياة بقوة
وهو لايقل خطراً عن فيروس الايدز بل انتشاره أسرع وأقوى أثراً في نتائجه الصحية والاجتماعية
قد يستغرب البعض هذا القول ويظنون أنني أكتب موضوعا إنشائيا
أنتقي فيه عبارات لشد الناس لقراءة الموضوع
أقول كلا بل هو الواقع ومعاناة حقيقية ومخيفة وعندما أقرر موضوع صحي
هذا يعني أنه خاضع للتجربة أو لقرار من مصدر صحي موثوق ولغاية اليوم هي عبارة عن رؤيا
غير خاضعة للتجريب العلمي المعروف قرأت كثيراً من المواضيع بهذا الشأن وسمعت أكثر من حديث الناس والأغلب عندما يكلمك أوتكلمه
يحاول بحديثه أن يزكي نفسه بطريقة أو أخرى من خلال سياق الحديث
والتقيت بأحدهم وكانت عنده من الجرأة الكثير قال أنا مدمن على ذلك كشارب الخمر
وأصبح يكلمني ويجيبني بكل صراحة عن أسئلتي
وهو رجل متزوج فكان حديثه دافعاً لي لتكوين فكرة خطيرة حول الإصابة العضوية من جراء
ذلك عندها وضعت عدة أسئلة بذهني كمحاولة لكشف
المدمن على الجنس الالكتروني من خلالها
وأكبر مشكلة عضوية هي التهاب البروستاتا واحتقانها وتشنجها
فهي انتشرت بكثرة في أوساط الشباب
الفتور الجنسي القوي عند المتزوجين الشباب و الذي يتمثل بعدم الرغبة الجنسية وعدم الانتصاب
الإصابة القلبية المبكرة عند الشباب
تشنج القولون العصبي المترافق مع إمساك
تدهور الذاكرة والشعور بالنسيان المفرط
الصداع الدائم والتوتر بدون أسباب ملموسة
قلة الشهية للطعام والإسراف في تناول المنبهات من شاي وقهوة وتدخين دون الشعور بذلك
طبعاً ماذكرته من أعراض ليست محصورة في تلك المشكلة فكثيراً هم المصابين بنفس ماذكرت لأسباب بعيدة عن الموضوع ولكنها تضعني في دائرة الشك وعلى أسئلتي للشخص أسئلة متفرعة أخرى أستطيع أن أجابهه بأنه ممن يعاني من هذا الفيروس الخطير
وذلك بعدما أكون قد اطلعت على كل الأسباب التي أمامي من تشخيص طبيب أو غير ذلك
وعندما يحاول أن يهرب أقول له إذا كنت تريد العلاج فلابد من الصراحة حتى أستطيع تركيب الدواء لك
فيعترف بذلك مع التأكيد له من قبلي بالسرية الكاملة
فالحقيقة إني والله أسمع قصص تقشعر منها الأبدان كيف لفتاة أن تسمح لنفسها أن تنزع لباسها أمام شاب
وكأنها زوجة له في حركاتها
بل الأعجب من هذا أين الأهل سواء للشاب أو الفتاة حسبنا الله ونعم الوكيل
وعندما أسألهم عن أشرطة الدعارة المنتشرة بأبخس الأثمان المادية وبسعر تشجيعي
تباع على الأرصفة هذه الأشرطة التي دار حوار تلفزيوني بين نخبة من المثقفين في أحد الفضائيات والتي تدافع عنها بشدة إحدى الطبيبات وتبريرها أنها تعالج بها بعض أنواع الضعف الجنسي عند المرأة أو الرجل من خلال مداعبة الغريزية لتحريك الرغبة الجنسية عندهم سبحان الله
ولا تدري أو تدري أنها تدمر الغريزة الجنسية عند الطرفين وهي كحبوب الفياغرا التي لها قوة في البداية لتدمر القوة بعدها
أنا تكلمت عن الأمراض التي تخص الشباب في الحقيقة لاأمتلك دليل علمي على أمراض الفتيات ولكن باعتقادي أنها لاتقل خطورة عند الفتاة
قد يسأل البعض أنه كيف يتم التهاب البروستاتا وهي تحتاج إلى جراثيم أو بكتريا لذلك من عدوى جنسية
أقول أيضاً يصاب الشاب بالبروستاتا بغير ذلك وربما حصر البول المتواصل يؤدي إلى التهاب البروستاتا
وهذا الهيجان المتواصل يؤدي إلى إجهاد لتلك الغدة فيحصل الالتهاب وتبدأ صعوبة العلاج ويعرف ذلك من يعاني من هذه المشكلة وإن تزوج ينقلب زواجه إلى جحيم في انعدام الرغبة حتى لو حصل لديه انتصاب إلى جانب الآلام المبرحة والأدوية المسكنة وربما انتقل المرض إلى الكلى والى تضيق في الإحليل حلقة مفرغة يعيشها الشاب دائراً عند الأطباء لإيجاد حل
والقولون العصبي ليس بحاجة لتفسير إن الإصابة به أمر طبيعي نتيجة التوتر والشد العصبي
وأيضاً لنفس الأسباب يتشكل الصداع

وكذلك تدمير الذاكرة التي تتوجه إلى دائرة مدمرة من الانتباه وتسخير كل أعضاء الجسم لخدمة هذا الجهد وصعود الدم بسرعة هائلة يتلف تلك الخلايا التي لاتتجدد عكس خلايا الجسم الأخرى

وقلة الشهية تترافق حكماً مع هذه الحالة أو أكل زيادة بدون إحساس بالأكل وهو أكثر ضرراً من قلة الشهية للطعام
أما التدخين وشرب المنبهات فهو من أشد الأمور فتكاً بالأعصاب والقلب حيث ينهال المدمن إلى تلك المجموعة بشراسة ليخفف من توتره وهو لايدري أنه يزيد من توتره
وكثير من الشباب توفي وهو جالس على كرسي الجنس الالكتروني بجلطة دماغية أوقلبية صاعقة
لاتترك له فرصة أن يسعف
طبعاً للموضوع جوانب سلبية كثير ولا أريد أن أطيل في الموضوع وأشتت الهدف الأساسي منه وهو التوعية لشبابنا وللأهل
وإنني أتعامل مع هؤلاء الشباب على أنهم مدمنين وأعالجهم على هذا الأساس وربما يتساوى مدمن الجنس الالكتروني مع مدمن المخدرات لأنه في كل مرة بعد نهاية اللقاء الجنسي يصر بأنه لن يعود وعندما يأتي الموعد يعود ناسياً ماقطعه على نفسه من وعد تماماً كمدمن الخمر أو المخدرات وهكذا يعيش في دوامة مخيفة
منبوذ اجتماعياً إن علم بأمره منبوذ نفسياً من ذات تفكيره
لذا أنصح الأهل أن يراقبوا أولادهم ولا يتعاملوا معهم بعنف لأنه لايحل مشكلة بهذا الأسلوب فهو يحتاج لمساعدة ومد يد العون من أخصائيين نفس واجتماع لتحويل وجهته إلى الطريق الصحيح حتى ولو أخذ الأمر وقتاً أطول
ونصيحتي التي أكررها للأهل انتبهوا من رفقاء السوء وراقبوا أين يسهرون أولادكم وان كانوا في غرف خاصة فالمراقبة أسهل
ولا تحاولوا أن تواجهوه بالعنف عندما يقع بكمينكم بل أفتح له مساحة من الحوار الذي لايخلو من تخويف من النتائج بل والرعب أيضاً لقلع الإدمان من قلبه أولاً ومن ثم معالجته بإخضاع الوقت الذي يدخل فيه تلك المواقع
تحت المراقبة لأن الوقت يشكل الرغبة الأقوى في المتابعة وعندما يحاول الهروب لوقت آخر تكون أنت له بالمرصاد قبل أن يحب الموعد الجديد وهكذا حتى نصل للعلاج
أما المتزوجون فأعتقد أن الرقابة تختلف لاسلطة للأهل هنا يجب أن أخاطبه مباشرة أنت عقوبتك عند الله أشد واعلم أن الله يراك واعلم انك تدمر القيم داخل أسرتك دون أن تدرك ذلك بل تأكد انك ستدفع فاتورة باهظة بالدنيا قبل الآخرة في أهل بيتك
هذه نصيحتي ولكم تحياتي[/size][/align]
هاشم الحسين

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
موضوع خطير جدا وهو في ازدياد سرطاني خاصة اننا نسمع بالعجز الجنسي لشباب يتصيدون مثلا المتزوجات!!
والعكس ربما صحيح
ينقل للقسم الطبي ويرسل بريديا ويثبت

[المربد]

كل الشكر اختي ريمه ونسأل الله السلامة لشبابنا من هذا الدمار النفسي والاجتماعي

[بنان دركل]

مازلت متعجبة من هذا الامر فربما كنا نسمع عن الهواتف ومايجري عبرها ولكن حتى لو صار بهذا الشكل وماابعدني عن فهم هذا الامر كيف يحدث مشافهة وهل يروي؟؟؟
اقول يكفي انه زنا!!!
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
والله يحمي اولادنا وشبابنا

[المربد]

اشكرك اختي بنان والحقيقة هو واقع اصبح مؤلم ومخيف ومدمر وتقصدت من طرحه ان ننتبه الى اولادنا ولانترك لهم الحرية على النت

[المربد]

بارك الله بالجميع-----------

[أسامه الحموي]

السلام عليكم
ممتن جدا جدا للتوعية لموضوع عصري يهمنا ويهم الجيل
تسلم اخي هاشم
اسامة

[محمد كشلو]

خلف الأبواب الموصدة وبعيدا عن أعين الرقيب يتم عنوة خلع الحياء
والتنكر لكل العادات والقيم الاجتماعية
فتيات يعرضن أجسادهن في غرف الدردشة وبلا مقابل غالبا
فما أن تصل احدهن الكمرة حتى تبدأ بالتعري ناثرة فتنتها على ما يزيد عن 200 شاب من مختلف الأعمار
يرى البعض أن التعري على الانترنت يقرأ ضمن سياق النفاق الاجتماعي..
خصوصا في غياب مقدرة الأهل على ترسيخ الرقابة الذاتية كما أننا في مجتمع يقدم المظهر على الجوهر..
بشكل عام كل انثى تبحث عن المشاعر كما هو حال الشاب أيضا
فلو تأخر سن الزواج لأنثى ولم يكن عليها رقيب ..ربما أضاعت معها ألف شاب (يوميا)
كما هو الحال مع الشباب الذي يأس من الزواج لعدم توفر مقدماته فربما سيلهث وراء ما يرضي حاجته الإنسانية
ولو كان ذلك مدمر له
سيدي الفاضل لقد طرحت العلاج -ووفقت في ذلك - للمريض لكن نريد أن نضع طرق للسلامة من الوقوع في تلك الشباك التي نصبها الشيطان وأعانه عليها ابناء جلدتنا ..

أخواني الكرام لقد عشنا في الماضي ثورة الفحم ثم عشنا ثورة النفط ثم نفتحنا على ثورة المعلومات ونحن اليوم نعيش ثورة الجنس ومن يبحث عن هذا المصطلح سيجد الكثير من المعلومات
وثقوا تماما أنها ثورة منظمة مدروسة على أعلى المستويات وهي لا تستهدف جيلكم ولاتقترب منكم على العكس تماما هي تهرب منكم حتى تبقي هوا بينكم وبين أبنائكم
هذه الأفلام الرخيصة قد لاتصل ليد أحدكم إلا إن سعى لها.. ولكنا تصل ليد طفل في المرحلة الابتدائي ووتوضع في يد مراهقة في المرحلة الإعدادية لتصبح فرض على الشاب والشابة في المرحلة الثانوية
ثم إنه معرف لديكم انه من إعتاد أكل التفاح فلن يصبر على البصل ..
وأسرنا اليوم تعيش ضمن بيوت لا تتجاوز مساحته متر 200
لكن بين أفراد هذه الأسر آلاف الأمتار الفكرية
كلٌ يغني على ليلاه ..
الأم لاتدري مايدور في رأس ابنتها والأب ليس لديه أدنى فكرة عن احتياجات ابنه
الأم تعتقد أنها ربت وأعدت ..والأب يرى أنه لم يقصر يوما في حق أطفاله ...
يكبر الشاب وتغلي روح الشباب في عروقه والأب لا يدري على أي حال أصبح أبنه
والفتاة تنضج ويلتهب عنفونها والأم لازالت ترى في ابنتها تلك الطفلة التي لاتستطيع تحمل المسؤولية
وتأتي الظروف الاجماعية لتضغط على الشاب ..
ويحرق قلب الفتاة أن اقرانها وأبناء جيلها تزوجوا وهي لم يطرق بابها أحد ..
والفتنة تعرض على الشباب صباح مساء في النت بالمجان.. على أرض الواقع بالمجان .. بالشوارع بالمجان ..

طيب كيف نحمي شبابا من الرضوخ للرزيلة ؟؟!!
لقد كتب الكتاب ونادى المنادون ودعونا الى تقويم الأخلاق ومحو الفساد وقهر الشهوات حتى كلت منا الأقلام وملت الألسنة وما صنعنا شيئا ولا أزلنا منكرا بل ان المنكرات لتزداد والفساد ينتشر والسفور والحسور والتكشف تقوى شرّته وتتسع دائرته
وينتهي الكتاب بنصائح الصوم والامتناع والبعد عن مواطن الشهوة(وكأن الشهوة تعيش في وطن بعيد عن وطننا)
ثم نقف جميعا عند حديث رسول الله (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) متفق عليه
ولكن كما هي عادتنا نتكلم كثيرا ونحل جميع مشاكلنا في دنيا الأحلام وعلى أرض الكلام أما الأفعال فنحن لسنا معنين بها
لكن يتسأل الشيخ علي الطنطاوي إلى متى هذا الصوم وكم يستطيع هذا الدواء(الصوم) الحد من مطالب الشباب ؟؟!!
ثم يجيب أن الصوم يفيد في مرحلة واحدة وهي مرحلة تصبيرية قصيرة فقط ثم لابد من أشباع تلك الغريزة
ويطرح الشيخ طرق ونصائح مفيدة وسأضع الخطب بإذن الله على الموقع
ويأكد الشيخ أن الحل الوحيد والفعال -والذي لايريد أحد أن يسمعه- هو الزواااااج المبكر


أيها المريد وفقك الله لما يريد
وشكرا لك على فتح هذا الموضوع الذي بات يقتلع الفضيلة من المجتمع كما يقتلع السيل الحصى
عذرا على الإطالة
وعذرا إن استخدمت ألفاظ نابية

[المربد]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . اخي اسامة

[المربد]

اخي محمد جزاك الله خير

لقد تلاشى موضوعي اما م طرحك القيم والهادف

وضعت الياس والامل وضعتنا اما الاناس الذين يكثرون الكلام
في الحلول ويهربون من مواجهة الحل وضعتنا اما مشايخ ملؤوا بطونهم وحاجاتاهم وبداو يحدثون بقال الله وقال رسوله وهم ابعد عن تطبيق ماقالوا وهو يعصب على المنبر

وعلى شاشة التلفاز وبقول
من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه فيحمر وجهه غضبا
واذهب اليه بشاب ملتزم لايمتلك الا الاخلاق كمهر لابنته فيقول له اذهب فكون نفسك اولا على الاقل جهز ابنتي هذا الجهاز

الذي يحتاج من هذا الشاب ان يصوم ليس عن الاكل والشرب بل حتى عن ثوب الستر ليحتاج الى عشر سنوات لينفذ طلبه والشيخ رمز لمن يحملون راية الدين بايديهم وقد انتزع المعنى من قلوبهم

اخي الكريم لقد وضعت اصبعك على جرح اجتماعي كبير فصل التربية عن سلوك التربية
ان التربية تحتاج لمتابعة عملية كما يحتاج الطبيب لكي يفهم عمله الى فهم التشريح والسلوك والدوافع ليعطي الوصفة الناجحة

اننا امة اضعنا شبابنا بايدينا وتركناهم فريسة لوحوش دربت ونظمت لاكلهم

ومن ضاع شبابه ضاعت قوته ومن بنى بدون قواعد لايلوم نفسه على انهيار بنائه

ان الغرب يضعنا في دائرته الثقافية وترك لنا مساحة كبيرة ندور في فلكها ولكن حذاري ان تخرج الى الدائرة الاخلاقية التي رسمها لنا دينا فتصبح متخلف لاتعرف شيء عن الايدز ولا عن الهربس
لك تحياتي