منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7

العرض المتطور

  1. #1

    زراعة الأعضاء بين التقنين والإتجار..

    الأستاذ الدكتور . حسن ابو العينين أستاذ جراحة المسالك البولية اسم الضيف
    زراعة الأعضاء بين التقنين والإتجار.. حوار مفتوح موضوع الحوار
    2008/12/28 الأحد اليوم والتاريخ



    أستاذنا الكريم، سؤالي عن قدرة قوانين ضبط زراعة الأعضاء في خفض معدلات الاتجار بها.. ففي قانون مثل القانون المصري المقترح يحد إمكانية التبرع على الأقارب بترتيب درجاتهم ولا يضع في اعتباره إمكانية نقل العضو المراد زرعه من شخص غير قريب.. فهل سيرشد هذا الاتجار بالأعضاء أم سيساعد في ازدهارها؟ كما أرجو معرفة رأيكم الكريم في أفضل القوانين المتاحة عربياً الأن حول زراعة الأعضاء وأهم ما يميزها لندعو لنقل للقانون المصري الذي سيعرض على مجلس الشعب قريباً. وجزاكم الله خيرا السؤال
    نحن في انتظار صدور القانون بما يتفق مع أحوالنا، وربما يكون من الصعب تطبيق قانون من دول أخرى على مصر، وهناك تجربة رائدة في إيران، حيث تقوم الحكومة بالترويج لبرنامج تبرع الأحياء دون أن يعملون لمن ستذهب هذه الأعضاء.
    ولكن الحكومة المنظمة لهذا تقوم بتعويض المتبرع، فمثلاً يمكنه أن يستخدم المواصلات العامة مجانًا، أو يتقلد وظيفة بسرعة، أو يعفى من الخدمة العسكرية، أو ما شابه ذلك من ضروب التشجيع لانتشار هذه الثقافة، وبذلك لا يتم التفاعل المادي بين المتبرع والمتلقي، وأن الحكومة والهيئة المنظمة للبرنامج تقوم بتنظيم ذلك.
    هذا فيما يخص التبرع من الأحياء، أما قانون التبرع من حديثي الوفاة، فيجب أن يكون هناك موافقة صريحة مسبقة من المتبرع ذاته، أو أحد أفراد أسرته، إذا كان موافقًا بوصية لهم، على أن يقوم بالتوقيع أحد أفراد الأسرة أو الأقارب من الدرجة الأولى، ويقرون بموافقة هذا الشخص قبل وفاته، على أن نزع أعضاءه، وبخلاف ذلك لا يمكن السماح بنزع الأعضاء من حديثي الوفاة.
    الإجابة

    جويرية - المغرب الاسم
    الوظيفة
    طبيبنا الكريم، اسأل عن تبعات عمليات نقل الأعضاء فلي أخت لديها فشل كلوي وستنقل لها أمي إحدى كليتيها فهل سيؤثر ذلك في المستقبل على صحة والدتي؟ وما هي أهم نصائح سيادتكم لرعاية الأشخاص المتبرعين بأعضائهم؟ فلو أن مثل تلك العمليات لا تؤثر على صحة المتبرعين سيشجع هذا كثير من أفراد مجتمعاتنا لمساعدة غيرهم من المرضى في التغلب على مصاعبها الصحية التي تتطلب نقل عضو، خاصة وثقافة مجتمعاتنا العربية تقف حائلاً أمام نشر مثل تلك الثقافة الداعية لتكافل صحي بين أفراد المجتمع كجزء من التكافل الاجتماعي. السؤال
    هذا سؤال جيد... ونحن لا نقول بنزع أي عضو من المتبرعين الأحياء إلا بعد التحقق والتأكد بجميع المعايير والفحوص أن هذا المتبرع لن يضار أبدًا من جراء تبرعه لذويه، وإضافة إلى ذلك، فإننا نقوم بمتابعة هؤلاء المتبرعين بشكل دوري، ومتابعتهم طبيًا على الدوام.
    فنحن لدينا خبرة الآن أكثر من ألف وستمائة جراحة لنقل الكلى من المتبرعين الأحياء، ونسبة حدوث أي مشاكل للمتبرعين لا ترقى إلي الأرقام المقلقة، حيث إن نسبة المشاكل التي تواجههم هي نفس النسبة التي تواجه الشخص العادي. هي نسبة تقدر بحوالي من 2 إلى 3 في الألف، وهي النسبة المتعارف عليها للأشخاص العاديين، دونما تبرع وخلافه.
    الإجابة

    حازم - الاسم
    الوظيفة
    لدي قريب عنده مشكلة في العين ، قيل له ان حلها الوحيد هو زرع قرنية ، من أين يمكننا الحصول عليها؟ السؤال
    هناك بنك اسمه "بنك العيون" يمكن الحصول على إحدى القرنيات، من هذا البنك، ولكن على حد علمي أن العمل هناك متوقف نظرًا لصعوبة الحصول على قرنيات من حديثي الوفاة.
    وندعو الله أن تتم الموافقة على استصدار هذا القانون الذي يبيح نقل الأعضاء من حديثي الوفاة.
    الإجابة

    ياسين - أخرى الاسم
    صحفي الوظيفة
    برأيك دكتور كيف يتم تقنين ووضع حد
    للمآسي التي تحدث من الأطباء الذين فقدوا ضميرهم
    وقاموا بسرقة أعضاء مرضي أمنوهم علي حياتهم
    ؟؟؟ السؤال
    هذا سؤال يصعب الإجابة عليه، ولكن في مهنة الطب مثلها كأي مهنة أخرى، يمكن أن يكون هناك بعض الأطباء ذو غيبة الضمير، وإذا صح قول هذا السؤال عندما يغرر بالمرضى الفقراء عن خضوعهم لجراحات، أو استئصال حصوات، كما نعلم ويستغلون جهل المريض، أو حاجته للمال في المشاركة في هذه الجرائم.
    فهذا إثم كبير، ويجب على المشرع أن يفرض أقصى العقوبة على المتورط في هذه الجريمة.
    وبعد صدور قانون زراعة الأعضاء من حديثي الوفاة، فإن ذلك سوف يقضي على هذه الظاهرة، كي لا يلجأ المرضى والأطباء إلى التحايل في ابتزاز الفقراء وأخذ أعضائهم.
    الإجابة

    mohamed salem - الاسم
    الوظيفة
    - ما هي المواصفات أو المعايير التي يمكن بها ضبط إعلان موت الشخص إكلينيكيا وهل هي متفق عليها بين الأطباء على مستوى العالم أم تختلف من دولة لأخرى، وهل يعني الموت الإكلينيكي انتهاء حياة الشخص 100% أي يمكن أخذ أعضائه لأشخاص آخرين دون أن يكون في ذلك حرمة؟ السؤال
    تعريف الموت الإكلينكي: هو التوقف التام لنشاط المخ، والنقص الشديد في إمداد الدم إليه، وتوقف جذع المخ عن العمل، والذي يتحقق من ذلك هي لجنة تتكون على الأقل من ثلاثة أطباء ذو خبرة في هذا المجال، ويقوم كل واحد في هذه اللجنة بكتابة التقرير مستقل عن الآخرين؛ كي لا يؤثر أحد في رأي الآخر.
    ويجب ألا تكون هذه اللجنة من الفريق الذي يشرف على زراعة الأعضاء، ولا يعلمون من هذا المريض، وإلى من ستنقل الأعضاء، عند هذا يمكن القول أن هذا الجسم هو متوفي إكلينيكيًا ويصح أن تنزع أعضاءه، إذا كان هو موافق من قبل أو أحد أسرته، وذلك حسب القانون الذي تضعه الدولة في هذا الشأن.
    الإجابة

    اسماعيل حمدي - الاسم
    الوظيفة
    اسمع عن أن الشخص المتلقي للعضو المتبرع به قد لا يتقبله جسده وفي هذه الحالة يخسر المتبرع العضو الذي تبرع به، وقد يكون سبيل لموت المتلقي فهل يمكن حسم هذا الاحتمال قبل إجراء عملية النقل أقصد هل يمكن بشكل علمي دراسة مدى تقبل جسد المتلقي للعضو المنقول له، فإذا كان احتمال الرفض أعلى من احتمال القبول لا تجرى له عملية النقل؟ السؤال
    هذا الكلام تم حسمه من قبل ولا يقوم الفريق الطبي بنقل عضو، من شخص إلى آخر إلا بعد التحقق من توافق الأنسجة، ومعرفة أن هناك فرصة كبيرة لأن يتقبل المتلقي العضو المنقول إليه، وإلا ستبوء هذه الجراحة بالفشل المباشر.
    هذا معروف علميًّا وفي جميع المراكز الطبية التي تقوم بإجراء مثل هذا النشاط.
    الإجابة

    hassan - الاسم
    الوظيفة
    أثار قانون زراعة الأعضاء الذي تسعى الحكومة المصرية تمريره في مجلس الشعب جدلا واسعا بين الأوساط السياسية والدينية والطبية.. والسؤال هنا هل نعتبر أن هذا القانون حلا مثاليا للقضاء على تجارة الأعضاء البشرية التي تحتل مصر المرتبة الرابعة فيها عالميا، أم نعتبره محاولة لتقنين الاستيلاء على أعضاء الفقراء وزرعها بأجساد الأغنياء ؟؟ السؤال
    هذه المقولة غير صحيحة على الإطلاق، فإنه بإباحة هذا القانون، وتطبيقه تحت معايير صارمة، وجزاءات رادعة للمخالفين للقواعد، فإن هذا حل أكيد لمشاكل المرضى، ذو الفشل العضوي، مثل الفشل الكلوي والكبد ... وغيره.
    وأنه بعد استصدار هذا القانون لا بد أن يصحب ذلك تكوين لجنة مركزية مستقلة بعيدًا عن الحكومة، والمؤسسات الأخرى، بحيث تنظم وبشكل عشوائي حسب توافق الأنسجة لمن تزرع هذه الأعضاء، واللجنة تتعامل مع أرقام، ولا تتعامل مع أشخاص، حيث يكون رقم يدل على مريض معين، إذ نقول إن هذا المريض ذو الرقم كذا يتوافق مع الواهب ذو الرقم كذا، دون أن تعلم اللجنة المنظمة من أين أخذ هذا العضو، ولمن سيزرع، وبالتالي يتحقق العدل، ولا يصح أن نقول: أنه بهذا القانون تؤخذ أعضاء الفقراء لزرعها في أجساد الأغنياء.
    الإجابة

    حاتم جلال - الاسم
    الوظيفة
    هل هناك فرق بين موت جذع المخ وتوقف القلب بالنسبة لنقل الأعضاء من المريض ، وهل نقل الأعضاء قبل توقف القلب يعد بمثابة القتل العمد بالنسبة للمريض ؟
    السؤال
    قمنا بعمل تجربة وتم عرضها على إسلام أون لاين، ومفاد هذه التجربة أنه بعد وفاة جذع المخ، يستمر القلب في الخفقان، طالما أن جثة المتوفي تعطى الأكسجين والمحاليل اللازمة لاستمرار الحياة.. فيستمر القلب والدورة الدموية في العمل، طالما أن هذه الجثة تحصل على الأكسجين اللازم، وبعد فصل الأجهزة فإن كل شيء يتوقف، وبذا يتحقق الوفاة.. وبالتالي فإن أخذ أي عضو بعد التحقق من وفاة جذع المخ، كهربائيًا ودمويا، فإنه يمكن الحصول على الأعضاء حال استمرار الدورة الدموية. لأنه إذا توقفت الدورة الدموية، ولمدة أربع دقائق، فإنه لا يصلح أي عضو في هذه الحالة.
    إذن نزع الأعضاء من جسم به دورة دموية تعمل، تحت تأثير الأجهزة الصناعية، لا يعتبر قتلاًً؛ لأنه بتوقف عنق المخ، فإن هذا المريض، أو هذه الجثة في عداد الأموات.
    الإجابة

    أم زياد - السعودية الاسم
    الوظيفة
    أجريت في السنوات الأخيرة عمليات لزراعة الأرحام رغم أنها لم تنجح بشكل كبير إلا أنني أود السؤال عن مدى شرعيتها فالرحم جزء من الجهاز التناسلي الأنثوي فهل زراعته لا يعني أن يكون الابن المولود بشكل أو بآخر ابن لصاحبة الرحم الأصلية؟ كما أرجو أن توضحوا لنا أسباب فشل تلك العمليات وهل من سبيل لإنجاحها فهي بارقة أمل لسيدات كثيرات يعانين من العقم. وشكرا
    السؤال
    لم اقرأ كثيرًا عن نجاح زراعة الأرحام، ولكن إذا قدر لها ونجحت، فإن الطفل الذي يولد من هذه الأرحام، إنما خلق من بويضة وحيوان من الأب والأم، ولا دخل للرحم في تكوين الطفل، إذن فإذا قدر ونجحت هذه الجراحات، فإنها مباحة ولا شبهة في الجنين، حيث إنه من أبيه وأمه.
    وإنما استخدم هذا الرحم، كبيئة لنمو البويضة المخصبة.
    الإجابة

    أسماء - الاسم
    الوظيفة
    أنا طالبة في كلّية الطب أنوي التخصص في طب العيون باذن الله. وفي جراحة العبون هناك عمليات زرع القرنبة حيث تأخذ القرنية من ميت وهذه العملبة تشفي الكثير من الناس فهل هي محرّمة ؟ جزاكم الله خيرا
    السؤال
    هذا الموضوع تم حسمه من قبل، أي أنه تبيح الشريعة أن ينقل عضو من جسم ميت إلى جسم حي، طالما أن هناك مصلحة لهذا الحي، فبدلاً من أن تلقى هذه الأنسجة في التراب، فيستحب أن يستفيد منها الأحياء ذو العاهات.
    هذا والله أعلم.
    الإجابة

    خالد - مصر الاسم
    محاسب الوظيفة
    اشكركم على هذا الحوار.. هل يمكن للضيف الكريم أن يحدد لنا ما هي الأعضاء التي يمكن للإنسان أن يتبرع بها في حياته وأيها يمكنه أن يتبرع بها في وفاته؟
    السؤال
    الأعضاء التي يمكن أن يتبرع الإنسان في حياته، هي إحدى الكليتين، أو فصل من الكبد، ونخاع العظم.
    أما الأعضاء التي يمكن التبرع بها بعد الوفاة فهي: القرنيتين، والقلب والرئتين، والكبد، والكليتين، وبعض الأنسجة الأخرى، مثل الأوعية الدموية، وأجزاء من الأمعاء.
    الإجابة

    محرر الحوار - محمد السيد علي - الاسم
    الوظيفة
    أثار قانون زراعة الأعضاء الذي تسعى الحكومة المصرية تمريره في مجلس الشعب جدلا واسعا بين الأوساط السياسية والدينية والطبية.. والسؤال هنا هل نعتبر أن هذا القانون حلا مثاليا للقضاء على تجارة الأعضاء البشرية التي تحتل مصر المرتبة الرابعة فيها عالميا، أم نعتبره محاولة لتقنين الاستيلاء على أعضاء الفقراء وزرعها بأجساد الأغنياء ؟؟ السؤال
    الإخوة والأخوات لقد بدأ الحوار، وستتوالى الإجابات سريعا.
    وننبه الإخوة والأخوات الزوار إلى أن إدخال الأسئلة للضيف يتم من خلال العلامة الوامضة "إدخال الأسئلة" في أعلى الصفحة أثناء التوقـــيت المحـــدد للحوار فقط.

    ***********
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    شكرا اختي بنان فهو امر حسساس جدا شرعا
    تحيتي
    رغد
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  3. #3
    نعم هو الضمير الذي يجب ان يكون حيا في مثل هاته الامور
    شكرا
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402
    الموضوع جيد وهو يطرح أغلب الأسئلة التي تدور على أذهان الناس
    ولكن كثير من الإجابات لا تجيب على السؤال الحقيقي
    هل الجسد ملك الإنسان أم أنه أمانة عليه المحافظة عليها ولا يجوز التصرف في الأمانات كأساس في حفظ الحقوق؟
    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

  5. #5
    يعني دكتور لم نجد جوابا حاسما ولاافتاءة تفيدنا هنا
    امر محير فعلا
    اشكر مرورك جداجدا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنان دركل مشاهدة المشاركة
    يعني دكتور لم نجد جوابا حاسما ولاافتاءة تفيدنا هنا
    امر محير فعلا
    اشكر مرورك جداجدا
    شكراً لك علىى طرح الموضوع
    لي رأي طرحته في كتابي "المرشد الفقهي في الطب"
    إنَّ جسد الإنسان أمانة مسؤول عنها وأخذ العهد منذ الأزل على صيانته وحفظه وحفظ حواسه وحريته من الزلل والاستعمال فيما لا يرضي الله عز وجل..
    أنا باعتقادي أن زرع الأعضاء التي لا تتجدد كالقلب والكلية لا يجوز لأنها أمانة عنده وهو بحاجتها، وأما الأعضاء التي تتجدد كبشرة الجلد والنقي العظمي جائزة لعدم وقوع ضرر على المتبرع.
    وكم جاءتني نسوة يشتكين من عائلتهن وهن متزوجات ولديهن أعباء عمل منزلي ومسؤولية تجاه أبنائهن وأزواجهن ويطلب منهن التبرع بكلية لأخيهن أو غير ذلك..
    إن التبرع لا يعني خسارة عضو هو مؤتمن عليه بل تهديد لحياة الإنسان لتحسين محتمل لحياة شخص آخر قد يحدث وقد لا يحدث ..
    والطلب غالباً لا يكون إلا من الأخت دون الأخ .. لماذا.. هل هو استدرار لعطفها.. أم ابتزاز لرحمتها..
    إن التعرض الجراحي للعملية فيه نسبة وفيات للطرفين لا تقل عن 1 بالألف ..
    ومن ينقل له العضو لا يعود قطعاً لحياة طبيعية وقد يرفض عضوه .. ويستعمل أدوية مخمدات مناعة طول عمره لو نجح العمل الجراحي..
    فلماذا يضحي المتبرع بعضو منه قد يوقعه بالخطر لنتيجة محتملة..
    الموضوع طويل وشائك .. فيه تفصيل في كتابي المذكور
    مع أطيب تحياتي
    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

  7. #7

    إكتشاف قطرة للعين

    اكتشاف قطرة للعين من سورة يوسف
    ________________________________________
    تمكن العالم المسلم الاستاذ الدكتور عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءتي اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوربية عام 1991م ، والثانية براءة الاختراع الأمريكية عام 1993م ، وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاماً من نصوص سورة يوسف عليه السلام وفي حوار أجراه معه الأستاذ أحمد الصاوي نشر في المجلة العربية ، تحدث الأستاذ الدكتور عبد الباسط عن قصة هذا الاختراع .
    بداية البحث :
    من القرآن الكريم كانت البداية ، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف فاستوقفتني تلك القصة العجيبة ، وأخذت أتدبر في الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر إخوة يوسف عليه السلام ، وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده ، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء ، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا
    وأخذت أسال نفسي ، ترى ما الذي يمكن أن يوجد في قميص يوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الإبصار إلى ما كان عليه ، ومع إيماني بأن القصة تحكى معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله هو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر ماديـًا يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها ، وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث .
    ما هي المياه البيضاء :
    البياض الذي يصيب العين أو المياه البيضاء والتي تسمى " الكاتركت " عبارة عن عتامة تحدث لعدسة العين تمنع دخول الضوء جزئيـًا أو كليـًا ، وذلك حسب درجة العتامة ، وعندما تبلغ هذه العتامة حدها الأقصى تضعف الرؤية من رؤية حركة اليد على مسافة قريبة من العين إلى أن تصل إلى الحد الذي لا يميز الإنسان فيه شيئـًا مما يراه .
    ولتقريب الصورة من القارئ نقول إن زلال البيض شفاف يسمح بمرور الضوء أو يمكن رؤية الأشياء من خلاله ، وعند تسخينه فإنه يتجلط ويتحول إلى التوزيع العشوائي ويصبح معتمـًا لا يمكن رؤية الأشياء من خلاله ، وهذه هي العتامة .
    الأسباب التي تؤدي إلى ظهور المياه البيضاء :
    هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى ظهور المياه البيضاء أو العتامة :
    * قد يتعرض الإنسان " لخبطة " أو ضربة مباشرة على عدسة العين الموجودة خلف القرنية ، الأمر الذي يسبب تغيرًا في طبيعة البروتين أي في ترتيبه وتناسقه وهو ما يسبب تغيرًا في درجة انطواء البروتين في نقطة " الخبطة " أو الضربة ، وتكون هذه نواة لاستمرار التغير وزيادة درجات الانطواء والعشوائية .
    * قد يولد بها الطفل وهو صغير ولا يُعرف لها سبب واضح .
    *طبيعة العمل ، فالإنسان الذي يتعرض لاختلاف درجات الحرارة مثل عمال الأفران فرغم أن العين شحمة تقاوم التغير في درجات الحرارة إلا أن استمرار التعرض لدرجات حرارة عالية قد يسبب هذا التغير التدريجي .
    *كذلك تعرض الإنسان لأنواع مختلفة من الإشعاع أو الضوء المبهر ، وكذلك عمال اللحام الذين لا يستخدمون واقيـًا للأطياف المنبعثة من اللحام .
    * العتامة الناتجة من كبر السن ، حيث إن بروتين كبسولة العين لا يتغير منذ الولادة ، لذلك يأتي وقت في أواخر العمر تحدث فيه نواة التغير وتستمر حتى تصل إلى حالة العتامة الكاملة .
    * وجود بعض الأمراض مثل مرض السكر الذي يزيد من تركيز السوائل حول عدسة العين ويمتص ماء العدسة ، وذلك يسبب ظهور " الكاتركت " سريعـًا .
    علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء :
    هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء ، حيث إن الحزن يسبب زيادة هرمون " الأدرينالين " وهذا يعتبر مضادًا " للأنسولين " وبالتالي فإن الحزن الشديد ـ أو الفرح الشديد ـ يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم ، وهو أحد مسببات العتامة ، هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء .
    العلاج بالقرآن :
    كما سبق وأن أشرت إلى أن عدسة العين مكونة من كبسولة بها بروتين يكون موزعـًا ومرتبـًا ومنسقـًا في صورة صغيرة وأن تغير طبيعة هذا البروتين ، أي تغير درجة الترتيب والتنسيق يؤدي إلى توزيع عشوائي الأمر الذي يسبب العتامة ، لذلك كان التفكير في الوصول إلى مواد تسبب انفرادًا للبروتين غير المتناسق بتفاعل فيزيائي وليس كيميائي حتى يعود إلى حالة الانطواء الطبيعية المتناسقة ، ولما كان هذا الأمر لا يوجد به بحوث سابقة في الدوريات العلمية ، لذلك كان يمثل صعوبة في كيفية البداية أو الاهتداء إلى أول الطريق ، ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام ، فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى : ( وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم )(يوسف/84) .
    وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحي من ربه أن طلب من إخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء : ( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين )(يوسف/93) .
    ( ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم * فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرًا ، قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله مالا تعلمون )(يوسف/94ـ96) .
    ......... من هنا كانت البداية والاهتداء .
    ماذا يمكن أن يوجد في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء ؟
    وبعد التفكير لم تجد سوى العرق ، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعمليات الجراحية التقليدية ، وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤال التالي : هل كل مكونات العرق فعالة في هذا الحالة ، أم إحدى هذه المكونات ؟ وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية ، وهي مركب من مركبات البولينا " الجواندين " والتي أمكن تحضيرها كيميائيـًا ، وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعـًا زوال هذا البياض ورجوع الإبصار في أكثر من 90% ، أما الحالات التي لم تستجب فوجد بالفحص الإكلينكي أن بروتين العدسة حدث له شفافية ، لكن توجد أسباب أخرى مثل أمراض الشبكية هي التي تسببت في عدم رجوع قوة الإبصار إلى حالتها الطبيعية .
    معالجة بياض القرنية :
    هناك أيضـًا بياض قرنية العين ، قد يكون ضعف الإبصار نتيجة حدوث بياض في هذه القرنية ، وهو ما ينتج من تجلط أو تغير طبيعة بروتين القرنية ، وثبت أيضـًا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميـًا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض بالقرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء ، وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد أسبوعين .
    المزيد من البحوث :
    القرآن الكريم لا تفنى عجائبه وفي اعتقادي أن العكوف على القراءة الواعية لنصوص القرآن والسنة سوف تفتح آفاقـًا جديدة في شتى المجالات كلها لخدمة الإنسان في كل مكان .
    دواء قرآني :
    وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيعه أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا والآخرة .
    شعور المسلم :
    شعوري هو شعور المسلم الذي يؤدي زكاة العلم ، فكما أن هناك زكاة المال فهناك زكاة يجب أن نؤديها على العلم الذي وهبنا الله وهي أن نستغله في خير الناس ومساعدتهم ، أشعر أيضـًا ومن واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن ، وأنه كما قال الله تعالى : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )(الإسراء/)
    ولهذا علينا أن نعود إلى هذا الكتاب العظيم فيه ستكون سعادتنا ويكون تقدمنا ونستعيد دورنا في هداية الناس أجمعين
    اللهم ردنا لديننا ردا جميلا وثبت قلوبنا على طاعتك يا أرحم الراحمين بحرة سيدنا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الأكرمين0

المواضيع المتشابهه

  1. تجارة الأعضاء
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-25-2019, 04:11 PM
  2. إعلان هام لكافة الأعضاء/ رهام فتوش
    بواسطة رهام فتوش في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-18-2014, 03:52 AM
  3. حكم قلع الأعضاء فى القضاء الإسلامى
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-07-2014, 07:00 PM
  4. زراعة الاعضاء ام زراعة المشاعر؟
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-03-2011, 09:31 AM
  5. هل عمليات زرع الأعضاء تنقل الشخصية السابقة ؟
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-21-2011, 03:50 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •