حقا هي سطور قصيرة لكن فيها عبرة جميييييييييلة
كان هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويله،
فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته ، فقال له رئيسه :
سوف أقبل أستقالتك بشرط أن تبني منزلا أخيرآ ،
فقبل رجل البناء العرض على مضض ،وأسرع في تخليص المنزل دون
(( تركيز وإتقان))
من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه؛ فابتسم رئيسه وقال له :
هذا المنزل هدية نهايه خدمتك للشركه طول السنوات الماضيه
.. فصدم رجل البناء وندم بشده انه لم يتقن بناء منزل العمر ..
" هكذا هي العباده التى تكون على مضض وسرعه من غير اطمأنان وتركيز "
فأعلم أن عبادتك في النهايه لك وعلى قدر إخلاصك وتقواك وابتغاءك مرضاة الله تنال الأجر من الله السميع العليم الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا... فالله غني عن عباده