بشار :أسد على شعبه يقوم نظام بشار الأسد يوميا بمجازر فى المدن والقرى السورية ومشكلة القاتل فى الأنظمة التى تعرف أن نهايتها قريبة هو أنه يتعود على القتل ويصبح منظر الدم وأشلاء الضحايا شىء عادى لا يبعث فى النفس أى وخز أو تأنيب فى الضمير . كما توقعت فى مقال سابق أن ثورة سوريا ستكون الأكثر دموية فى الثورات العربية ولكن توقعى الأخر وهو تحرك القبائل والطوائف السورية ضد النظام بالسلاح قد خاب فلم تحرك القبائل السورية سلاحها ولم تقم الطوائف المذهبية بحمل السلاح ضد الطائفة العلوية ولكن ازدياد عدد القتلى والجرحى اليومى سيحرك تلك القبائل والطوائف يوما ما كى تنتقم لضحاياها إن نظام بشار ما زال متمسكا بحكمه للبلاد وما زال مصرا على قيادة حزب البعث البلاد برفضه لتعديل المادة الثامنة من الدستور التى تنص على قيادة حزب البعث للبلاد ويبدو أنه ما زال يعيش أجواء الدولة الواحدة الهادئة . سيزداد السوريون فى ثورتهم وستكون هناك حمامات دم كثيرة فالدفاع عن النفس عند رجال بشار يدفعهم للقتل والجرح بحقد لأنهم يعرفون أن النظام لو سقط فستطير رقاب الجميع فى الطائفة العلوية وفى حزب البعث ودافع الانتقام للشهداء والجرحى سيحرك الثائرين لحمل السلاح وسيكون قتالهم قتال ثارات ويبدو أن سوريا مقبلة على أيام كأيام عبد الكريم قاسم فى العراق حيث كان القتلى يسحلون ويمثل بجثثهم فى الشوارع ندعو الله أن يسقط نظام بشار سريعا وإن كان هذا مستبعد حاليا حتى لا يزداد عدد القتلى والجرحى من السوريين