حبّة حمّص ..
لما كان عمري شي 10 سنين صار معي تيفوئيد، وعملت على أثرها حمية غذائيّة عالبطاطا المسلوقة واللبن لمدة 40 يوم، وصادف وقتها شهر رمضان، وطبعا ما صمت ولا يوم مشان آخد الدوا، وأنا عم شوف اطايب الطعام عم تنزل على سفرة رمضان أدام عيوني وما عم اقدر آكل شي منها ..
وبتذكّر مرة اشتهيت حبّة حمّص من صحن التسقيّة الطبق اليومي على سفرة رمضان الشاميّة، وهون صار اختلاف بالرأي بين بابا الحنون الله يرحمه يللي حمل حبّة حمّص بمعلقته وقرّبها من تمّي وقللي: "كلي بابا كلي حبّة حمّص ما رح تأثّر" ..
وبهاللحظة تدخّلت ماما الحنونة الله يخليلي ياها وبعّدت المعلقة عن تمّي واتطلعت بعيوني وقالتلي بحزم حنون: "مو معقول تضعفي ادام حبّة حمّص وتخلّيها تغلبك وتنزعلك كل حميتك بعد كل هالصبر وتنتكسي" ..

وهون حدثت المعجزة، باللحظة نفسها يللي كنت مشتهيّة فيها حبّة الحمّص وحاسة بالضعف أدامها وما بدي شي من الدنيا غيرها، بنفس اللحظة لما سمعت كلام ماما حسيت بقوة غريبة وأنو معقول أتعطّل على هالحبّة الصغيرة وحسيت حالي كتير كبيرة أدامها وقويّة ..
وكان درس كتير مهم انحفر بداخل هالطفلة الصغيرة وترك أثره الكبير على حياتها وقوّة فراملها الداخليّة ..
وبالمناسبة كافئت نفسي بأنّي صمت رمضان كلّو لأول مرة السنة اللي بعدها واستمتعت بأطايب الطعام عالإفطار ..

مثال عن أحد أوجه الاختلاف بالرأي المفيد بين الأهل واللي بيعبروا فيه بطرق متنوعة عن حبهم لأطفالهم وحنيّتهم ..
درّب فراملك الداخليّة، وكافئ نفسك بالنتائج ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





















حبّة حمّص ..
لما كان عمري شي 10 سنين صار معي تيفوئيد، وعملت على أثرها حمية غذائيّة عالبطاطا المسلوقة واللبن لمدة 40 يوم، وصادف وقتها شهر رمضان، وطبعا ما صمت ولا يوم مشان آخد الدوا، وأنا عم شوف اطايب الطعام عم تنزل على سفرة رمضان أدام عيوني وما عم اقدر آكل شي منها ..
وبتذكّر مرة اشتهيت حبّة حمّص من صحن التسقيّة الطبق اليومي على سفرة رمضان الشاميّة، وهون صار اختلاف بالرأي بين بابا الحنون الله يرحمه يللي حمل حبّة حمّص بمعلقته وقرّبها من تمّي وقللي: "كلي بابا كلي حبّة حمّص ما رح تأثّر" ..
وبهاللحظة تدخّلت ماما الحنونة الله يخليلي ياها وبعّدت المعلقة عن تمّي واتطلعت بعيوني وقالتلي بحزم حنون: "مو معقول تضعفي ادام حبّة حمّص وتخلّيها تغلبك وتنزعلك كل حميتك بعد كل هالصبر وتنتكسي" ..
وهون حدثت المعجزة، باللحظة نفسها يللي كنت مشتهيّة فيها حبّة الحمّص وحاسة بالضعف أدامها وما بدي شي من الدنيا غيرها، بنفس اللحظة لما سمعت كلام ماما حسيت بقوة غريبة وأنو معقول أتعطّل على هالحبّة الصغيرة وحسيت حالي كتير كبيرة أدامها وقويّة ..
وكان درس كتير مهم انحفر بداخل هالطفلة الصغيرة وترك أثره الكبير على حياتها وقوّة فراملها الداخليّة ..
وبالمناسبة كافئت نفسي بأنّي صمت رمضان كلّو لأول مرة السنة اللي بعدها واستمتعت بأطايب الطعام عالإفطار ..
مثال عن أحد أوجه الاختلاف بالرأي المفيد بين الأهل واللي بيعبروا فيه بطرق متنوعة عن حبهم لأطفالهم وحنيّتهم ..
درّب فراملك الداخليّة، وكافئ نفسك بالنتائج ..