لماذا أصر القرآن الحكيم مرارا و تكرارا على أهمية اللغة العربية في حمل الوحي لإلاهي ؟
( قرأنا عربيا ) . ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) ، ( عربي مبين ) ، ص . ع .
هل لأن اللغة العربية لغة ذكية و تتركب في معظمها من ثلاثة أحرف و حرفين ؟.
و لها ميكنزمات مهمة لإشتقاق كل الكلمات ؟، أو أنها لغة تلامس كلية الإنسان ( خصوصا جهازه الصوتي ) ..؟
أو ربما لسر ما لم ندركه بعد ؟
في نظري ، و قبل أن يتم نسف هذا المشروع ( مشروع قراءة الكلمة في اللغة العربية ) .
أعتقد جازما ،
بأن المقصود من تأكيد على أهمية اللغة العربية في حمل الوحي الإلاهي . هو أنها تتضمن نسق معرفي و فلسفي جد حكيم ، منضومة عقلانية و علمية تخاطب نوع بشري جد متطور homme parfait
كيف ذلك ؟
علو الموجودة في تركيبة كلمة علوم les sciences لن يكون وجود عشوائي و إعتباطي بل ربما إشارة جد بليغة من اللغة العربية إلى أن العلوم ستعلوا بالبشرية لأعلى عليين ، أعلى من المريخ ، أو إشارة إلى أن الحياة بالعلو يبدي في الإنسان التفكير العلمي ، يبدو الطرح وارد كذلك ( سكان قمم العالم يمتلكون معرفة علمية دقيقة و غريبة ) ، أو إشارة إلى ن التفكير العلمي يعلوا كل أنواع التفكير ، يبدو الطرح كذلك جد وارد .
العلم به ننير الظلام ( adison ) لولاه لكنا ما نزال نشعل الشموع . و به نتواصل عبر القارات في رمش عين ( marconi )
العلم إخترع طائرات تسبق الصوت ( concorde ) ، و أي علو أكثر من هذا ؟ و إخترع لنا سيارات و شاحنات و بواخر عملاقة قوية جبارة جد نافعة بل أصبحت متغطرسة .
علم يستقرأ شفرة الحياة ( manipulation génétique ) ، علم إكتشف البنسلين بعدما كانت التعفانات تقتل بسرعة ...إلخ .
و إلا لماذا وجدت علو في تركيبة كلمة علوم ؟ و هل يمكن إنكار وجود علو في تركيبة كلمة علوم ؟
هنالك من ينكر وجود علو الموجودة في علوم .
يتبع