آه من ذل علانا وابتذال.... كيف حزتم أرضنا يا يا (سحالي)
كيف يافا أصبحت دارا لكم .... ثم دستم روسنا دوس النعال
لستمُ من هزمونا أبداً .... لستم كفؤا لنا في أيّ حال
نحنُ كُتّفْنا لكم. من معشرٍ .... قد تولّوكم بوصلٍ واتصالِ
وسلوا سْتيفني ففي أحضانها .... مُرِّغت أوجهُ أشباه الرجال
أمةٌ أحمدُ فيها مرسَلٌ ..... ليس تخلو الدهرَ من أهل المعالي
ليس متروكٌ وسكّينتَه .....غيرَ عنوانٍ بساحات النزالِ
أنظروه أسدا يا من به .....قد أحطتم مثل قطعان الثعالي
عندما يسقط حراسكمُ .... يومها تدرون ما طعم النصال
إنّ في الإسراء وعدا قاطعاً .... شجرُ الغرقدِ ماضٍ للزوالِ
من نباتٍ وجيوشٍ حُشِدت .... كي بعكّا تدركوا راحةَ بالِ
كتَّفونا أوهَمونا أنكم ...... قاهرونا، ذاك إعلام الخبالِ
جملةٌ معترضٌ إعرابُها .... دولةٌ كالحُلْم في أرض المُحالِ
وغدا نصحو بحقّ أبلجٍ .... فإذا الكابوسُ وهمٌ من خيالِ
صحوةً أخّرها أحبابكم ...... حسبي الله على من هم ببالِي