أفلتُّ كفّ الفجر والنور ِ
ونام َ في عينيّ ديجوري
وغُلّقَتْ أبواب معزوفتي
تحطّمتْ يأسا مزاميري
وشرّدتني الريح هبّتْ فما
أثبَتُ في وجه الأعاصير ِ
********
يلفـّني ثوبُ الظلام الذي
يقودُ قلبي حيث ُتهجيري
حزني الطليق ُ في سما مهجتي
وفرحتي كوجه ِ مأسور ِ
ومقلتي في نار أمنيّة ٍ
ثاوية ٌ في جوف تنّور ِ
يسقط ُ بعضي فوق بعضي أسى ً
كأنني كلام ُ مخمور ِ
********
تركض ُ ألفُ حسرةٍ في دمي
ترومُ إطلاقي وتحريري
حكايتي في الحبِّ مكرورة ٌ
لكن ّ قلبي غير مكرور ِ
يا حلوتي ألْهبْت ِ وجدي أما
ستطفئينَ نارَ مهجور ِ
غرست ِ في القلب وعود َالهوى
لا تعدي بلْ صدفة زوري
********
خرافة ٌ أنت وإسطورة ٌ
تحسدها كل الأساطيرِ
لن تجدي كلَّك ِ فلْتُقبلي
مشطورة ً تمشي لمشطور ِ!
يا آية الحبّ أنا قارئ ٌ ٌ
فصوّبي أخطاءَ تفسيري
أصبو إلى الآمال ِمصقولة
في مقلتي كصفوِ بلّور ِ
********
لن تدركَ القلبَ سوى طفلة ٍ
تحثـّني لها مقاديري
تنسّقُ الشعر لها نبضتي
يحضنُها شعري ومنثوري
أصبّ في أقداحِها مهجتي
وأبذل ُ الذي بمقدوري !
صاحبتي كالعيش ِمأمولة
تأخذني لها مشاويري
عيناك كفّاك هما مهجعي
فلملمي فؤادَ مكسور ِ
ظميان غدير