عذبتني تلك الأفاعيل
خلتها شيئاً من تساهيل
تقطع القلب زوراً
تلثمُ الزلةَ من أقاويل
لستُ رَحِماً أُنجبَ من خَونٍ.
ياجياداً تعبت المراسيل
ظهرنا كرسيٌ للمواويل
ابكني وحدي من سوئي, أنجتني تراتيل.
كنتَ من يرمي الأرضَ بذراً فهوتْ بنا.
علقمٌ كنا, خلتني طعماً كالمغافير.
خضتني.... كالسيل ِأتيت..
لاتلمني هذي ربى الأسوَدِ
خيلهُ أزاميل..جرحهُ معاويل..نصهُ تفاعيل.
قف ولاتمسي بي الى منحدرٍ كالثعابين.
قف ولاتسري الخُطا,سوف أعد,هناك أطفئُ الأنوار, وأغلقُ الأبواب,كي أعدْ وحدي.
قف فلن أركبَ صهوتك.
قد غدوتَ خطأً, رحيلُ خيركَ يداوينا.
جرحُنا ماطابَ ..غدا ثآليل.
قد رسمنا ذا الحبِّ دوراً أين القناديل؟
أم فراس 14 شباط 2008