قول يا قلم بكل ألم ... الى ضمائرنا نكتب باقلامنا ... نسطر من داخلنا التي غابت بين ضمائرهم النائمة .. ************************************************** ************ فلقد اصابنا صحوة لدقائق ربما يحق بها ان نكتب ... ثاروا الان وكتبت أقلامهم والتقطت صورهم في اثير الفضاء ... ولم نكتب يا قلم ألم العراق عندما أتوا اشباح الاحتلال ... وفقط انتظروا كلمة تحرير فلسطين ... صرخوا فلسطين جريحة ونسوا في فرصة ان أفغانستان دمرت ... بحت الأصوات فلسطين هناك والسودان تقطع ؟؟؟ قسموا الدماء وتاجروا بفلسطين كشعار وبالوقت نفسه البوسنةوالهرسك همشت فكأن الزمان اختبرنا ... اختبار القول والفعل معا ... وجعلنا نرى في شعاراتنا فلسطين وننسى ان الفرصة امامنا لنتحرر من عهود سايكس بيكو القديمة .. مرات ومرات وجولات وجولات ... فهل أحسنا للعروبة ام احسنا لإنتماء الانسانية ام ما نؤمن به ... يا قلم لن أجيب هنا الا بكلمة ... أحسنا ضياع الفرص ... الا صناعة القماش لشعار ... يا قلم وطني الكبير جريح وكلما حاولوا ان يستقيظوا يرفعون قميص عثمان فلسطين .. وتركوا قمصان وقمصان لعدنان وغسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قول يا قلم أهي غربة بين الانتماء والوطن ؟؟ أم هي فرص لم تنقض لها النسور ؟؟ وتركت الذئاب ترتع ؟؟ يا قلم أتحسن وصف الألم ام ترغب ان تكتب كما كتبوا ... يا قلم هناك هزال النفوس وعجز اكتسب من وراء ضياع الفرص ... ثم قالوا ثوار ... ثوار على بعضهم البعض ام ثوار لبعضهم ام ثوار لكسب مودة من يقتنص الفرص ... ياقلم تاريخهم حكم الطوائف انتقل الى وسام العواطف فأين الإنسان العربي والمسلم أين أجدهم بلا ألم يتحرر من عهود سايكس بيكو الزائفة ... كم هي الدنيا تحمل من صور الزيف ونعيشه اكتب ايها القلم ... الزمان دار والجار جار ..........اكتب ايها القلم عن هؤلاء فكيف أصبحوا لا تخاف فالتاريخ نقرأ منه نابليون والعز بن عبد السلام ... والاب كبوشي وجيفارا ... وغاندي فغدا كلنا تاريخ يقرأه احدهم على وسادته قبل أن ينام ... ربما تكون وسادته على أريكة في فلسطين ويبتسم ..عندما يقرأ اسماء من العدم والندم .. أضاعوا الفرص ... الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة