كانَ في القاعِ قَمَر.!
بَلَّلَ النايَ غِناءً
ثم أهدى اللحْنَ للآتي، جَناحاً
مثلَ أنثى
تَحمِلُ الماءَ حُداءً خلفَ ثائر
يُشرقُ الصُبح نَديّاً
يترُكُ الأزرقُ مِلحَ الفَجْر
سَطراً من خُلودْ
وَعلى السَطحِ شِراعٌ، وَيداها
تََخْطفُ المَوجَةُ تَعَبي، وُتُسافِر
أيّنا الـ كانَ صَريعَ الحُلم.؟
أثقلتنا شَقْوةُ الأيامِ شَوقاً، وُنُكابِر.!
ع.ك
من قصيدة "عندما يعشق صبح قبّرة"