- عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي صلى الله عليه وسلم لبنا فقال : اللهم (أمتعه بشبابه) ، فلقد أتت عليه ثمانون سنة لا يرى شعرة بيضاء!
- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يطوفُ بينَ الصَّفا والمروةِ فسقَطت على لحيتِهِ ريشةٌ فابتدَرَ إليهِ أبو أيُّوبَ فأخذَها فقالَ لهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ :
(نزَعَ اللَّهُ عنكَ ما تكرَهُ)!
- و أُهدِيَ إلى النبي - صلى الله عليه وسلّم - ضَغَابِيسَ (قثّاء صغير)، فَقَبِلَها وقَبَّلَها وأكل منها!
- قال أبو نهيك قال سمعت عمرو بن أخطب يقول : استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئته بقدح ، فكانت فيه شعرة فنزعها ،
قال : ( اللهمّ جمِّـلْهُ) ،
فلقد رأيته وهو ابن أربع وتسعين وما في رأسه طاقة بيضاء .
تقدير البسيط من العطاء والمعروف، خُلقٌ نبويٌّ ، فعظيمُ الجناب ﷺ
يعظّم القليل من العطاء أو المعروف حتى إنّ تصرّفاً بسيطاً يقابله بدعوةٍ خيرُها يصاحبُ المدعو له العمرَ كله!
..
انظر :
مسند أحمد،
النهاية في غريب الحديث،
الإصابة في تمييز الصحابة.