🚫احذروا من تصنع الأحزان وكثرة الشكوى لاسباب تافهه وعدم الصبر
📕يروى أن عروة بن آلزبير قطعت رجله لمرض آصآبه ..
وفي نفس آليوم توفي اعز ابنائه السبعة على قلبه بعد ان رفسه فرس ومات ..
فقال عروة : اللهم لك الحمد
إنّا لله وإنّا إليه راجعون ,
أعطاني سبعة ابناء وأخذ واحداً , وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً إن ابتلى فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .
ومرت الايام ... و ذات مرة دخل مجلس الخليفة , فوجد شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر ,
فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته .
قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟
▪قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ ,
وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً , فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي , وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد ,
▪فهرب البعير فأردت اللحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه , فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي , فهشم وجهي وأعمى بصري !!!
▪قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا فقال الشيخ : أقول اللهم لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً، هذا هو الصبر حقاً .. والصابرون بشرهم الله بقوله: ( إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )
▪ماهي مصائبنا لكي نحزن ونتضايق ! هل تقاس بمصائبهم ! من صبروا بشرهم الله، ونحن جزعنا فماذا لنا؟!
▪ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه تعيش بين أهلك تتمتّع بآلصحه وآلعافيه تنآم على ( فِراش ) خآص بك تاكل و تشرب وتخرج وتعيش بأمان !!! ولاتشعر بآلخوف حولك وكل ماترغب به تحصل عليه إما بوقته أو بعد حين تضحك وتتحرك وتتتمتع بِكامل قوآك آلعقليه وآلجسدية
▪وتكتب بالحاله الخاصه
(يآ همومي آرحميني مآعآد أقوى آلصبر) او (يا موت خذني كم بدنيآي عآنيت)
▪وتتصنع آلحزن وتضع صور لأناس يبكون ويتألمون
▪أريد أن أعرف " عن أي حزن يتحدثون احمدوا الله واشكروه فإنكم لاتعلمُون ، ماهو ( الهمّ ) والخوف وآلفزع وآلجوع وآلتشريد ،،،،،أخشى أن يبتلينا الله لنذوق حقيقة مآنكتب
تأملوها واحذروا من تصنع الأحزان ،،،، شكراً لمن كتبها ♡وجزى الله خيراً من أعاد إرسال
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.