تصنيف مايرز بريغز أو ما يعرف بمؤشر مايرز بريغز للأنواع (Myers-Briggs Types Indicator – MBTI)، هو اختبار لتصنيف الشخصيات البشرية، ويعد من أكثر الإختبارات دقة وتم تطوير عدد من الإختبارات واشتقاقها منه. هذا المؤشر تم تطويره من قبل كاثرين كوك بريغز، وابنتها إيزابيل بريغز مايرز، خلال فترة الحرب العالمية الثانية معتمدين على نظريات كارل يونغ والتي نشرها في سنة 1910م في كتابه الأنماط النفسية. كاثرين وإيزابيل، بدأتا بحثهما بهدف مساعدة النساء الراغبات في العمل والدخول في الصناعات أثناء فترة الحرب، وحاجة الإقتصاد الأمريكي للأيدي العاملة. فكان هذا الإختبار بمثابة الموجه للمرأة للحصول على العمل الأنسب لها. تطور الإختبار وتم إدخال التحسينات عليه، حتى تم نشر أول نسخة منه في سنة 1962م.
أسس تصنيف مايرز بريغز:
يولد الشخص ولديه خواص شخصية، قد تتغير أو يكتسب غيرها مع نضوجه. بناءاً على هذه الخواص يتعامل الشخص مع العالم الخارجي، وفي الوقت نفسه، يتكون لدى الآخرين فكرة عنه وعن القيم التي يؤمن بها. النظرية حصرت هذه الخواص في أربعة أقسام، أو ثمانية أضداد، وهي:
طريقة تعامل الشخص مع العالم الخارجي، وفيها إما أن يكون الشخص:
منفتح على العالم (Extroverts).
منطوي على نفسه (Introverts).
مصدر التعلم المفضل لدى الشخص، وهو إما أن يكون:
حسي، بإستخدام الحواس الخمس (Sensors).
حدسي، بإستخدام العقل والتخيل (iNtuitives).
المركز المؤثر في اتخاذ القرارات، وهو إما:
العقل (Thinking).
العاطفة (Feeling).
نظرة الشخص للحياة وتعامله معها، فهو إما أن يكون:
صارم وحازم (Judging).
مرن ومتساهل (Perceiving).
للتعرف أكثر على الأقسام الأربعة والأضداد الثمانية، تفضل بزيارة هذه المقال. التصنيف يقوم على أن كل شخص منّا يميل لأحد الضدين في كل قسم. وبالتالي، تكون شخصيته عبارة عن أربعة خواص، مثلاً: (منفتح، حسي، عقلاني، مرن)، أو (منطوي، حدسي، عقلاني، صارم). ويرمز للشخصية، باستخدام الحروف الكبيرة من الكلمات الإنجليزية المذكورة أعلاه. فالمثال الأول (منفتح، حسي، عقلاني، مرن) يصبح (ESTP) والثاني (منطوي، حدسي، عقلاني، صارم) يرمز له بـ (INTJ) وهكذا. من هذه التركيبات تكونت الـ 16 شخصية، والتي تشتهر بها النظرية
مقتبس بتصرف.