يا أمتي
يا أمَّتي:
أخشى عليكِ من الوَبال !
هذا السبيلُ..نهاية ُ الوردِ ِ الخميل ِ
ووَجهُهُ وَطِئَ النـِّبال !
يا أمتي : خوفي على الأمل ِ الرَّهيف !
فإلامَ تنتسبيـنَ إن سقط َ الرغيف ؟ !
دُرعي غداً
دُرعي صباحاتٌ ..وإشعاع ٌ مُنيف !
ودَنـَت رفوفُ الأمس ِ ..حُبلى بالنكوص
وعلى براهين الهـَباء ِ تـَدافـَعـَت
فتدَ فـَّقت جُرحاً بـِخـَدِّ البؤس..وانبَعثـَت بَسوسْ !
مَهلا ً أعِزَّة َ أمتي :
أوَ تـُسرعونَ إلى الردى؟ !
إني أرى.. قمراً يُوَلـْوِلُ للصدى !
وجبينُ شـَمسِكِ أمتي ..لـَفـَظ َ الندى
يا أوسُ : أين خـَرَجتِ من كوفيتي ؟!
والخـَزْرَجُ المرسومُ في عيني ..إلامَ أ ُقيلـُه ُ؟!
وسياط ُ آهاتي تـُزَنـِّرُ خطوتي
وأنا القتيلة ُ والرماح
وأنا الصَنـَوبَرُ والرماد
وأنا النوارسُ ..حين يَمخـُرُها التعب
روما أنا
وبي القياصرة ُ استعادت نـَبضَها
فزَحَفـْتُ كالسيفِ المُرَقـَّط ِ بالجحيم
وتـَبَاعَدَ تْ روحي أمامَ شمائلي
وبَكـَتْ عل نـَوح ِ العراق
كم أينع َ الدَّ مْعُ الفلسطينيُّ..والجرحُ استفاق ؟!
هذي أهازيجُ المـُشـَرَّدِ..للديار
ستونَ عاماً ..من جذور ِ التين ِ..يُخـْتـَطـَفُ الربيع
والكـُلُّ من دَ مـِنـا يبيـع !!!!
فهناكَ في السودانِ ِ بعضُ جدائلي
وبـِليبيا..طفلٌ يغصُّ به الرصاص
وبسوريا عيدٌ يَضيع !
ودمشقُ تـَقضُمُ غـُصـْنـَها !!
وتـَمورُ فينا الأنبياء
يا سِرَّنا المَنفيَّ في عرض النـُّهـَى:
ما جاءتِ االبحرَ ..الأساطيرُ الرفيعة ُ والنـَّوَال !!!!!!!
أخطأتَ يا عمري !!!!!
إليكَ حقيقة ٌ :
(الأمة ُ الكبرى ..يغازلـُها الزوال )!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!