قررت أن أحيا حياتي قانعا في البيد حيث موائد الأطلال والليل يلتحف السجاف تثاؤبا يرمي إلي مخافة الأهوال عيناه من غده تفر وأمسه وثب الغروب موثقا لزوال استمطرت عيناي صدق دموعها وشربت منها مالح الإجلال وأدرت باب الحلم مزلاج النهى فبدا الرتاج موارب الأسمال ليت الدموع تطّهر الأحزان لي فالدمع ليس محطم الأقفال بت العليل وفي هواه تلومني صف لي بربك ما الدواء لحالي صمت يغني في ربوع مضاربي فالصمت أفضل من ندى الأقوال أسترحم الجلمود حين أرومه وأهز جذع الوقت رغم محال أقحمت نفسي في تشعب نسجه تاهت دروبي في صدى الموال ضفرت حرفي واكتسيت بوابل حيث الجواب المحتفي بسؤالي غيري يزين طعنة النسيان لي و أنا ألمّع خنجر الآمال سقط الغبار وللغبار هزائم اختار منه محاسن الأثقال وبقيت عهدا لم تكن في خاطري طيرا يحلق في سماء خيالي