( عـندما أسـمعُ صـوتـكِ . . . )






عــنــدمــا أســــمــعُ صـــوتــكِ :



أنــتــشــي


أطــــربُ


يـغـــشــاني الــســــرورْ


يـرقـص الـجـدول في روضـة روحــي


والـطـيـورْ


يـمـلأ الـنـور الــزّوايـا


وشــذا عــطـرك مـن حـولـي يــثــور ْ


يــفــتـح الـقـلـب ذراعــيــه


وتـمــتــد الجـســورْ


عــنــدمــا أســــمــعُ صـــوتــكِ :


أمـتـطـي صـهــوةَ أحــلامـي


وأرتـــادُ الــنـجــومْ


هــاربـاً مـن حـيـف جـرحـي


مـن أعـاصـير الـهـمـومْ


عــنــدمــا أســــمــعُ صـــوتــكِ :


أنـحــنـي حُـــبـَّــاً وطــــاعـةْ


إن ذلّ الـحُـب عِــزّ


وخـضـوعُ العـشـق في عُــرفي شـجـاعـةْ


عــنــدمــا أســــمــعُ صـــوتــكِ :


يـؤنـــسُ الــدفءُ عــظــامي


ويُــذيــب الهـمـسُ ألـواحَ الجـلـيـدْ


يــزهــر الـقـلـبُ ربــيــعـاً


ودمـي يـصـحــو


فـيـحـمـرّ الـوريـدْ


ذلـك الــيـــوم مــن الأيـــام عــيـــدْ


وأنــا أولـــــدُ فــيــه مــن جـــديـــدْ