السينما وفلسطين
أهمية الحضور السينمائي الفلسطيني

- فلسطين هى الهم العربي المشترك في كل مكان وزمان انها الحاضرة والغائبة دائما وابدا.. موجودة بداخلنا , وتعيش في وجداننا ..
هي في القلب من عالمنا العربي ..
وهي التي تصل مشرقة بمغربه ..
ومهما طال الزمان ستعود فلسطين عربية محررة ..
- ولان معركتنا مع اعدائنا , معركة حضارية , هي في الأساس معركة بناء الانسان القادر علي الصمود والمواجهة وعلي مختلف المستويات , والسينما واحدة من معاركنا الحضارية ضد اعدائنا , فلزاما علينا ان نقدم كشف حساب لما قدمناه سينمائيا من اجل قضية العرب الاولى :
قضية فلسطين ..
- خاصة وان عدونا له , في هذا المجال الف ذراع وذراع وهو مثل الاخطبوط , ينشر اكاذيبه علي العالم اجمع بكل ما اوتي من ثروة وجاه , في انتاج الافلام السينمائية التي يؤلب الراي العام العالمي من خلالها علي الحق , والحقيقة .. وقد استخدم من افلام هوليوود ذات الامكانيات الضخمة شعارا نشر من خلاله الزيف والخداع , الذي تميز به علي مر العصور والازمان ..!!
- وقد ظهر هذا الزيف في السينما الصامتة سنة 1923 بفيلم عنوانه
" الوصايا العشر" لسيسيل دي ميل , وسنة 1926 بفيلم صامت اخر اخراج فريديتيلو , حيث يتحدث عن الحروب بين العبرانيين والرومان بشكل يقدم التفوق الزائف لهم , وقد استمرت هوليوود فى خطها المعادى للقضية العربية عن فلسطين وانتجت افلاما تمجد فيها اعدائنا ..
فيلم / أرض الفراعنه سنة 1950 إخراج هيوارد هوكس ..
وفيلم / سليمان وملكة سبأ سنة 1959 إخراج كينج فيدور .
وفيلم / السير والملك سنة 1960 اخراج راوول ولش .
واغلب هذه الافلام مستمدة من الاساطير والاكاذيب التاريخية التي قلبت الصهيونية من خلاها الحقائق , لتحصل على الشرعية الدولية التي اجهضت فيها حق الشعب العربي الفلسطيني .
- ولم تكن الاساطير سلاحهم السينمائي الوحيد .. بل اتجهوا الى تقنية الشعور بالذنب الجماعي تجاه الابادة النازية لليهود , متجاهلين الاضطهاد الذي لقيه الشعب الفلسطيني الاعزل في دير ياسين سنة 1948 وكفر قاسم سنة 1956
- ولكن هل يتجاهلون ما حدث في بيروت سنة 1982 ..؟؟ ومجزرة صبرا وشاتيلا بعد جلاء قوات المقاومة عن بيروت سنة 1983 ؟
- قد يتمكنون ..
ليس لكونهم متفوقين ..!
ولكن لاننا عاجزون ..!!
- هكذا كانت هزيمتنا البشعة سنة 1967 ..!!
لاننا اردنا الهزيمة ولم نقاومها .!!
- ان السينما سلاح حضاري يجب ان نستخدمه ونشهره في وجه كل اعدائنا , بقوة , ولا يجب ان نقدم أي وسيلة في هذا الاتجاه , وهذا ما يعزز الحديث عن السينما وفلسطين ..

- ----------------------