منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    قصص قصيرة : حقائق ....وأوهام ...

    قصص قصيرة :...حقائق.... و أوهام الحقيقة الأولى : السعادة .الفطرية الحقيقية ..
    . منزل أسرتها البسيط في تلك الضيعة الجبلية حيث كان يعمل والدها ناطورا لبستان حمضيات، وتحيط بمنزلهم أشجار الجوز واللوز والعناب وعرائش العنب ،وشجرة جوافة حمراء ،وبعض أشجار الليمون والبرتقال الخاص بهم ،،هناك شجرة توت كبيرة جدا ، تعشقها ،عند نضج حبات التوت الأخضر فالأحمر فالأسود وكانها مجوهرات علقت عليها من زمرد وروبي وحجر أبنوس أسود رائع ،،تقطف هي وشقيقاتها تلك الحبات بسعادة بالغة ،، تتلون شفتاها بلون أحمر جميل ..من كل العنب أو قشر الجوز الخضر ..تضحك مع شقيقاتها وصديقاتها قائلة :هل يوجد جمال وسعادة أكثر من تناول حبات التوت ؟وتلون اليدين بقشر الجوز الأخضر تضحك منها شقيقتها الأصغر قائلة :يا لسذاجتك ..كل شيء عندك سعادة وحب !!تضحك وتقول / أجيبي هل هناك سعادة اكبر ..؟؟أما شجرة القشطة التي ربط بأسفلها أرجوحة من حبال قوية،يتسابق أفراد الأسرة الكبيرة لقطف حبات القشطة حتى قبل نضجها ،والشاطر من يقطف ويلتهمها بسعادة كبيرة، تضحك وتقول: إلهي أيوجد سعادة أكبر من تناول حبة قشطة شهية ناضجة !!،تتذكر والدتها وهي تعجن العجين قبل صلاة الفجر بساعتين، وهنا يأتي دورها كإبنة كبرى، في تقريص العجين إلى كرات متوسطة الحجم، على قطعة قماش بيضاء، ثم تبدأ العملية الثانية ،وهي مد أقراص العجين والتي يتجاوز عددها الخمسين ،أو السبعين ،، حتى إذا أشرقت الشمس بخجل شديد، تبدأ عملية الخبز في ذلك الفرن الطيني، بعد مده بأكوام الحطب التي جمعتها شقيقاتها وأشقائها من البستان بحذر شديد ،رغم بساطة منزلهم وصعوبة حياتهم ،كانت، تشعر بسعادة مطلقة، تبتسم دائما وتضحك وهي تخرج أقراص الخبز الساخن ويتسابق أخوتها الصغار نحوها لأخذ ما يريدون ويشتهون،قبل ذهابهم المدرسة ،تستمر بخبز أقراص الخبز ..تستمر العملية أكثر من نصف ساعة أحيانا ،نيران الموقد تلفح وجهها الأبيض الجميل ،، يبدأ وجهها بالتعرق ..تمسح حبات العرق بمنشفة صغيرة تحيط بعنقها ،،.. وقد تقوم بعمل مفاجأة لأسرتها ، بأن تصنع بعض أقراص الزعتر أو الجبن ,, تنتشر رائحة فطائر الزعتر .. فتشعر أن الكون كلها يزغرد لها وأن طيور البستان ولبنان كله ينشد لها أجمل الأناشيد فرحا بنجاحها وتفوقها في عمل تلك الفطائر الرائعة،،، تقول، وهي تمسح قطرات العرق عن جبهتها :إلهي هل يوجد سعادة أكثر من هذه السعادة ..تذهب للاستحمام ،وتستريح قليلا وهي تضحك، وتسمع صوت أمها ودعائها لها بالتوفيق، تتعاظم سعادتها وتٍسأل :إلهي أيوجد سعادة أكثريذهب أخوتها الصغار للمدرسة، أما هي فقد وصلت لمرحلة البريفية (المتوسطة)حيث لا يوجد مدارس ثانوية قرب بستانهم ..لم تحزن كثيرا لعدم ذهابها ..قدرت حالة والدها وعجزه عن توفير مواصلات لها ، ثم إن مرحلة البكالوريا صعبة جدا .. هي تجيد الفرنسية والعربية ,,ستعمل على تزويد نفسها بالثقافة ..باستمرار ،يحرص والدها على إحضار كتب متنوعة لها ,,وقصص عالمية ,,تقرا وتلتهم الكتب بعينيها ، تشعر بسعادة بالغة حيث تحملها الحروف الكلمات لعوالم سحرية تفوق الخيال ، تسمع دقات قلب من يعشق ويحب بداخل تلك الكتب والقصص وكأنهم صديقاتها ..تقول أيوجد سعادة اكبر من معانقة كتاب تؤدي فرضها تحافظ على صلاتها ، عند نزول والدتها لسوق المدينة تعتز بحجابها رغم كثرة فتيات المدينة المتبرجات ، تشعر بحصانة تلفها ، حجابي يقويني تقول لوالدتها : أمي أنا أشعر بحزن شديد كلما نزلنا المدينة، لا أرغب بالنزول أبدا ولا أحبه ..حزينة على فتيات تلك المدينة ..تخاف الأم تقول بقلق شديد : حبيبتي لا تشعري بالغيرة، منهن لأنهن يلبسن الأفضل أو يذهبن لمدارس أو.. ترد بقوة : أمي كلما نزلت المدينة معك،صدقيني / حزنت على فتياتها الفارغات .. زاد شعوري واعتزازي بنفسي، وأقول إلهي كم أنا محظوظة ..بأسرتي وديني ، أيوجد سعادة أكبر من ذلك ...تضحك الأم وتقول : الله يعطيك ويرزقك على (قد)مقدار نيتك حبيبتي ترد : ماما هؤلاء .. الفتيات معترات (معترة أي مسكينة )وحزينات .. السعادة ليست بلبس أفخر الماركات ,,صدقيني تتعجب الأم من حكمة صغيرتها ,وتقول : أنت حكيمة مثل جدتك! تضحك وترد: جدتي حبيبتي، كم أشتاق إليك .ليتنا نذهب بيروت عند عمي لزيارتها ..لكن جدتي تحب العاصمة كثيرا .كم كنت أشعر بالسعادة ،وأنا أخدمها،أطعمها ..أتكلم معها ..وأقول ... لايوجد سعادة تعادل سعادتي مع جدتي .. ,, .أليس كذلك أمي,,فجدتي حكيمة جدا .. ترد الأم وقد شعرت بغيرة ،أوه نعم نعم *حكيمة وبتعطي (بدق*) إبر هه هه ..يتبع ..
    ملاحظة: حكيمة باللهجة العامية : أي طبيبة يقولون حكيم عيون أي طبيب عيون...
    بانتظار آرائكم وحقائقكم وأوهامكم..

  2. #2

    رد: قصص قصيرة : حقائق ....وأوهام ...

    سيداتي سادتي ... ,, لم أتلق أي تعليقات ، لكني مصرة على عرض بعض الحقائق والأوهام اليومية في حياتنا ،فأهلا بكم في عالمي الحقيقي والوهمي..على أرقام ..عفوا أقصد أجزاء,,
    الجزء الثاني:
    الحقيقة الثانية : : سعادة حقيقية أخرى !!
    غربتها صعبة جدا، كيف يمكن لحلم جميل ان يتحول لمصدر آلام ، بعد عدة شهور من غربتها بدأت تشعر بالوحدة ،تشتاق لشوارع لبنان، أزقتها ، طريق ضيعتهم الجبلي الملتف معانقا أشجار خضراء يانعة من الحمضيات، أشجار العناب الطويلة والزيتون وحباته الخضراء، كل ما تقع عليه عيناك أخضر، وهنا أصفر، يا لتباين الألوان ، وتلاعبها بنا ، كانت تكتم آلامها ووحدتها خوفا على نعمة تلك البلاد الصحراوية المتطورة الجديدة ، تتذكر قول جدتها (يا ستي في ناس بتجيهم النعمة من فوق على راسهم بضلوا ينزلوا فيها تيشلحوها من إجريهم وفي ناس بتيجي النعمة ع إجريهم بضلوا يطلعوا فيها تيحطوها ع راسهم ) ترد بقوة :ستي سأكون من الذين يضعون النعمة على رؤوسهم .
    تظل تتذكر تلك الكلمات ( اللي برضى بعيش ستي ,,) سأكون من الراضين جدتي بكل ما يمنحني إياه إلهي من نعم ,,
    وكأن الله يمتحننا ، يختبر صدقنا ، سأكون دائما في حالة رضى ، إذا تنعمي بهذه الغربة والوحدة ، وساعات طويلة بينما زوجك في عمله، يأتي في الساعة العاشرة مساء، دوام تلك البلاد وساعات العمل تختلف عن لبنان ، فهي ليلية أكثر منها نهارية ، في لبنان تغلق المحلات ويتوقف العمل في الساعة السادسة وقبيل غروب الشمس ، هنا تبدأ بعد الساعة الرابعة والنصف عصرا ، وهكذا تبقى لساعات طويلة لوحدها ، دون أنيس إلا تلفاز وبرامج تراها أحيانا سخيفة مملة ، معادة ، مكررة ، مشوهة ، رغم ذلك سأبقى راضية وسعيدة ، ما أن يفتح باب منزلهم ، تهب لمعانقة زوجها الذي يضمها بقوة ـ يشم رائحة شعرها ، بعمق، بشوق ، يظلان هكذا لدقائق عند باب المنزل في كل يوم ومساء وصباح ، عند ذهابه وعند عودته ، أتلك نعمة جدتي ، وكان تلك الغربة والساعات الطويلة ما هي إلا شرارة ربانية لتجعل حبهما متجدد دوما .
    تشعر بسعادة غامرة وهي ترتب منزلها تنظفه،،تتذكر أيام الجبل ومنزل البستان ، وتقارن أثاثهم البسيط جدا بأثاث منزلها الفاخر جدا ، وغسالة اتوماتيكية وموقد كهربائي وخبز يأتي طازجا يوميا، وهيا اختاري نوع الخبز الذي تحبين !
    زوجها حنون جدا، تزوجته بعد خطبة سريعة ، كان يعرفها منذ طفولتها يراقب حركاتها ومشيها في تلك الضيعة ولكن دون كلام، أحبها بصمت لعدة سنوات ، لم يجرؤ على خطبتها حتى سافر وعمل بالخليج وبدأ يفكر في بناء منزل بضيعتهم الجبلية ،يعمل بالتكييف والتبريد ,, مهنة رائعة ، وتدر مالا جيدا ، وكأن الدنيا تفتح ذراعيها الواسعة لها ، لم تكن تحلم بالخروج من ضيعتهم إلا لسوق المدينة قبل موسم الأعياد ، وها هي تركب الطائرة وتشتري من بيروت أجمل الملابس، واختاري ما تريدين حبيبتي ، تختار رداء فيشتري لها اثنين ، عشقته وبادلته الغرام ،
    بدأت تعتاد على تلك السعادة القوية الهادئة ، بعد سنوات .. سنوات .
    نحن والآخرين :....
    بدأت سحب الأحزان تطل بقوة ،عدم إنجابها لمدة عشر سنوات متواصلة كانت كالسم البطيء يقتلها يوميا ..كلما زارهم أحد وسأل عن السبب !تضطر دوما لقول:... الله كريم .. اتفقت مع زوجها بعدم خوض تلك القضية مع أحد، لا داعي لنشر قصصنا أمام الأصدقاء،أنت، أنا ،كلانا واحد ،حتى والدتها، عندما كانت تنزل لبنان وسؤالها عن السبب، تقول الله كريم ، حاولت الأم كثيرا معرفة سبب عدم الإنجاب .
    في تلك الليلة الصيفية ،بينما كان زوجها يلعب طاولة الزهرة مع زوجها ، وتترتشفان هي ووالدتها ذلك الشاي الحمر القاني ،ويجوارهما مهرجانا من أنواع الفاكهة الصيفية من قطوف العنب الأحمر والأبيض البناتي، وحبات العناب الصغيرة وطبعا البرتقال و الأجاص والبطيخ والشمام ، اقتربت منها والدتها قائلة: اسمعي جيدا ، في بداية الحياة الزوجية يكون الحب له الكلمة الأولى والخيرة ، بعد عشر سنوات تنمو في حياتنا أشجار كبيرة ضخمة،بأيدينا أم بأيد أصدقائنا ، أم هي الحياة صغيرتي ، تقتل شهقات الحب ،وأنفاسه، تخنقه، فيبدو باهتا ، باردا ، لا روح به، هنا يضج المنزل بصيحات الصغار و ألعاب الأطفال وتجرفنا همومهم ومسؤلياتهم ،من مدارس وملابس وطعام وتربية ، وتدور بين الزوجين حوارات لا تنتهي,,,أم خصومات؟؟ كلها تجدد الحب صغيرتي ، ومنزلا بلا أطفال سيموت لا محالة ، وسيتفرق الزوجان، صدقيني ، سيرى كل طرف الآخر باهتا ضعيفا ، يذوي ، يذوب في محيط من الجليد ، عدا أسئلة الآخرين وجحيمهم ، كم عدد الأولاد؟؟
    أوهـ لا يوجد !!
    ، كم صار عمرك؟؟ منذ كم عام متزوجان؟؟ لم لم تنجبا ؟؟
    وهكذا حبيبتي سيل لا ينتهي من الأسئلة بداعي الحب، الحشرية ، الفضول!!
    تذكري حبيبتي ...حبيبتي الرجل مدد و المرأة عدد!!
    لم تفهم جيدا نظرت إليه بعينين حزينتين تائهتين ثم قالت : لم أفهم !
    ردت الأم: المرأة تنجب لسنوات محددة ، معدودة، والرجل مدى الحياة ، بعد عشر سنوات تكونين قد اقتربت من الثلاثين ، ثم الأربعين و تقل الفرص، ثم يبدأ بالتفكير بالزواج ، أهله لن يصبروا ، لن يسكتوا ، من السبب ؟؟ قولي ؟؟ أفصحي؟؟
    نفس الحوار ، مرة مع خالتها ، عمتها ، جارتها ، مجتمع عربي حنون جدا ، ملكي حتى أكثر من الملك نفسه !!
    تمر شهور الصيفية بصعوبة كبيرة، من جهة أشقائه وشقيقاته أيضا،والرد جاهز لا يتغير ، الله كريم..
    سنوات عشر، خف الاهتمام قليلا والسؤال صار أقل ، تذكرت كلام جدتها ..الناس تريد قصة وحكاية ليتكلموا .. دعك منهم ، واهتمي بزوجك ، وحدها جدتها ، كانت تحترم صمتها ، تكتفي بالدعاء لها بالذرية الصالحة ، وكثرة الاستغفار.
    اعتادت أن تملأ وقتها بتعلم التطريز، وفنون الرسم على الحرير ،وكان زوجها فنانا في هذا الموضوع، يتسليان كثيرا بعمل لوحات رائعة ،منزلهم صار قبلة لجميع الأصدقاء بنظافته وجماله ,و رقيه.
    تنظر لزوجها وهو يرسم معها بألوان زيتية ،أو يعلق لوحة، ثم يضمها لصدره بقوة ، وتقول له هامسة:أيوجد سعادة أكبر من تلك السعادة ،تغمض عينيها تشكر الله قائلة :ربي لا أعتقد أن هناك سعادة أكبر من هذه السعادة
    يقبل زوجها رأسها قائلا:لا أعتقد أن هناك منزلا سعيدا مثل منزلنا ..
    ترد بحزن: لكني أشتاق لطفل صغير حبيبي
    -أنا طفلك الصغير أنت أمي ، سأكون ولدا مطيعا حبيبتي
    تضحك: حسنا أريد بنتا حلوة ألاعبها أمشط شعرها !!
    يضحك قائلا: أنت ابنتي، أجمل طفلة رأتها عيناي، سأشتري لك كل الألعاب التي تريدين .
    وفعلا يمتلأ منزلهم بألعاب صغيرة وملابس لألعاب رائعة , وكأن هناك أطفالا ,,يملئون المنزل حبا وصخبا !!
    بعد عشر سنوات جاء الفرج ،شعرت بعوارض الحمل فجأة، وجاء ثامر طفل في غاية الجمال ،تنظر له بتأمل وفرح وتقول لزوجها ضاحكة: هل يعقل أن يكون هذا الطفل ابني، لا اعتقد أني سأنجب طفلا أجمل منه انظر إلى وجهه وكأنه قهوة محمصة ، انظر إلى عينية ورموشه الطويلة .
    تضحك جارتها منها قائلة : .. قولي الحمد لله الله يحميه .طفل جميل فعلا ولكن ليس خارق الجمال .
    ترد ضاحكة :.. بل خارق الجمال .
    تستسلم الجارة : حسنا...فائق الجمال ..
    ينام زوجها بجوارها وبينهما الصغير ينظران إليه بحب وشوق،ويدور بينهما نفس الحوار جمال طفلهما وبهائه، يقبلان أجزاء جسمه جزء جزء دون ملل..وبسعادة كبيرة ..
    يتبع : شقيقتي قادمة ..يا لسعادتي..

  3. #3

    رد: قصص قصيرة : حقائق ....وأوهام ...

    أرى هنا طعم روائية قادمة لنا في الطريق...
    وكل عام وانت بالف خير واعتذر عن تقصيري في الفرسان لسوء النت عندي.
    بارك الله بك غاليتي واحجز لي هنا مقعدا
    فردوس

  4. #4

    رد: قصص قصيرة : حقائق ....وأوهام ...

    غاليتي فردوس رمضان كريم وسوريا دوما إن شاء الله بألف خير وشكرا من الأعماق لمتابعتك بعض حقائقي واوهامي أرجو ان تنال الأجزاء القادمة إعجابك دمت بخير أيتها الشاعرة

المواضيع المتشابهه

  1. بداية نهاية الزمان : الملحمة الكبرى مع اليهود وأوهام ( هر مجدون )
    بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-07-2017, 11:05 AM
  2. قصة قصيرة: (19) كريمة ... في استراحة 10 دقائق !
    بواسطة قحطان الخطيب في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2016, 03:40 PM
  3. ست دقائق ؟
    بواسطة بيبرس في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-01-2011, 03:13 AM
  4. أحلام وأوهام
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 12:44 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •