وصف علماء السعوديه المتظاهرين والداعين للتظاهرات ضد الحاكم ، بانهم خارجون على ولاة امرهم وفق المذهب السلفي الوهابي ،!!!! واعتبروهم فاسقين ومارقين ويقاتلون في سبيل الطاغوت والخارجين على الولاية وهي اوصاف توجب القتل حسب المذهب الوهابي !!
وجاءت هذه المواقف بعدما بدات السعودية تشهد تظاهرات في كل من القطيف والاحساء والرياض والطائف ونجران وابها ومناطق سعودية اخرى ، تطالب بالاصلاح والتغيير واطلاق سراح المعتقلين واطلاق الحريات الاعلامية والسياسية ونبذ التمييز الطائفي لسكان المملكة .
وبشكل فاضح ودون أي تردد اعلن مفتي المملكة السعودية عبد العزيز آل الشيخ، "حرمة إحداث المظاهرات في الشريعة تحت غطاء "الإصلاح"، واصفا المشاركين والمنظمين لتلك المظاهرات بأنهم " يقاتلون في سبيل الطاغوت والشيطان" .".
واعتبر آل الشيخ الشعارات المطالبة بالاصلاحات والحريات ، " شعارات زائفة جاءت لسفك الدماء الأبرياء وانتهاك الأعراض ونهب الأموال والإخلال بالأمن وإعدام الأمة وتدمير كيانها وتفسد أخلاقها وتقضي على اقتصادها وتجعل أموالها محل نهب للأعداء بكافة الوسائل ".
وأكد آل الشيخ، على أن من أصيبوا بتلك المصائب في أراضي المسلمين والذين أرادوا التخلص من الظلم ولكن المصيبة أن التخلص جراء عليها بـ"ظلم أعظم من سابقة"!
ووصف عبد العزيز آل الشيخ " من يدعو للتظاهر في السعودية بانه لادين له قائلا : " اتقوا الله في أنفسكم وانظروا إلى نعم الله التي تعيشون بها واحمدوا الله عليها، وأن المقيمين بهذه البلاد هم مسؤولون عن أمنها لأنها بلد الإسلام والتوحيد والحرمين ويجب المحافظة عليها، فالقيادة تسعى جاهدة فيما ينفع الأمة ولكن الأعداء والحاقدين يأبون إلى رفع الشعارات المظللة وإحداث الغوغاء التي نرفضها ولا نقرها شرعاً وديناً ونعتقد بأنها فساد وظلال وجلب للمفاتن وتحقيق للمصالح، فاتقوا الله ولا تجعلوا أنفسكم منقادين مع كل شعارات يرفعها من لا دين وأمانة لهم".
اما إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير في الدفاع عن النظام السعودي وتحريم التظاهرات واصفا من يدعو اليها او يشارك فيها بالحاقد والفاسق والمارق وهي اوصاف توجب القتل وفق المذهب الوهابي التكفيري وقال بهذا الصدد : " أن الشعب السعودي يرفض الفوضى والتدخل في شؤونه من أي جهة كانت، ويقف مع ولاة أمره ضد كل حاقد وحاسد وعابث وفاسد ومارق، مفارق وخائن منافق، وضد كل من يريد زعزعة الأمن في بلده، وزرع الفتنة في أرضه، وأنهم يمدون أيديهم في أيدي ولاة أمرهم ويقولون "نحن على العهد والوفاء والولاء والانتماء سلما لمن سالمهم وحربا على من حاربهم". وقال البدير إن المملكة تحت ولاية مسلمة تدين للحكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفي أعناق شعبها بيعة لها، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية".
واعتبر الشيخ البديرالمظاهرات المطالبة بالاصلاحات خروجا على الولاية المسلمة وهو ما يعني تنفيذ حكم الاعدام بحق المتظاهرين وقال بهذا الصدد : " أن تلك المظاهرات التي يدعى إليها في بلاد الحرمين تعد خروجا على هذه الولاية المسلمة ومن عقيدتنا السلفية الناصعة عدم جواز الخروج على ولاة أمرنا أو قتالهم أو تحريك القلوب بالسوء والفتنة ضدهم وندعو لهم بالصلاح والمعافاة والتوفيق والسداد".
وحذر الشيخ البدير،" من مفارقة الجماعة واتباع أصحاب الفكر المقبوح والتوجه المفضوح، دعاة الفتنة وأذناب الأعداء ورؤوس الشر الذين امتلأت قلوبهم حقدا على الإسلام وأهله وحسدا على بلاد التوحيد وأهلها فسعوا إلى إشاعة الفوضى والنيل من كرامة بلادنا وأمنها وسيادتها ووحدتها عبر الدعوة إلى إقامة ثورات ومظاهرات ومسيرات وتجمهرات وتجمعات واضرابات واعتصامات في أرض الحرمين الشريفين خدمة لأعداء الإسلام وأهدافهم الخبيثة".
وفي مكة المكرمة، اعتبر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط التظاهرات والمشاركة فيها ، وسوسة من الشيطان قائلا :
" أن السعي للتحريش الذي يقوم به الشيطان بين المؤمنين باقٍ لم يتطرق إليه يأس ولذا فهو يعمل له ويدأب فيه ويتوسل إليه بإعمال الحيلة لإصغاء بعض أبناء الأمة على بعضهم بعض بإثارة عوامل النزاع وإهاجة أسباب التناحر بطرائق ومسالك يزينها ويظهرها في صورة مصالح ومنافع تبدو خلابة للعقول آخذة بمجامع النفوس ويستعين على بلوغ ما يريد بمن رضي باتباع خطواته والانضواء تحت لوائه والاستجابة لوسوسته ".
واضاف : " أن الشيطان يزين وساوسه ويحسنها بالوعود والأماني الكاذبة التي اتخذت لها في أعقاب الزمن صورا لا يحيط بها الحصر ولا يستوعبها العد حتى صار لها اليوم من أجهزة الإعلام الحديثة وشبكات المعلومات العالمية بما فيها من قنوات ومواقع وما تتيحه من قدرات ووسائل صار لها ساحة لا حدود لها وميدانا لنشر دعوات والترويج لاتجاهات والحث على مسيرات وما يسمى تظاهرات واعتصامات يستيقن كل عاقل مخلصٍ لله ناصح لعباده محب لهم عظيم الشفقة عليهم مريد الخير بهم أنها باب شر عاجل وبعث فتنة نائمة وسبيل فرقة مائجة وطريق فوضى عارمة وتعطيل مصالح لازمة وعبث بأمن راسخ لا غنى عنه ولا بديل فإن شأن الفتنة أن ضررها يعم ولا يخص وأن من استشرف لها استشرفته ".
((لم يكن هذا الأعلان مسموح العمل به الا في حدود المملكه أما خارجها فكل شيء مسموح ففي سوريا نعم والبحرين لا
في ليبيا نعم وفي السعوديه لا
في العراق نعم وفي الاردن لا في البطيخ لا وضد علي صالح في اليمن لا !!
ضد مبارك لا وضد مرسي نعم ؟؟؟؟؟؟ أين العالم وأين نحن ؟؟