عندما عجزوا ...افتروا على الاعلامي محمد الوكيل
صباح الخير يا وطني صباح مع مذياع ينشط ويستمع لهموم المواطن انما يبدو ان دعاة الاصلاح اصابهم
غيرة ... فما عجزوا عنه أدانوا به شخص واعلاميا في الاردن .. وما عجزت عنه بعض قنوات الخيبة التي
لو اجتمعت اوراق وموسوعة جينيس لظهر منها معاكسة الاصلاح العروبي والوطني وغيره ... بل هذا دليل جديد على الساحة الاردنية ان اصوات مناهضة قانون المطبوعات سكتت عن زميل اعلامي وصمتت من خيمة
ولم تدافع عن خيبة من ادعى وخيبة من افترى فكيف ستدافع عن حق الاعلام الحر
هذه المجازفة لصوت من اصوات الاردن تشابه صوت بعرس فقد فيه المدعوين حلاوة حرية التعبير في عرسهم
الصوتي ...الذي بلغ اعلى تقدير ممكن هو 20 الف
صباح الخير يا وطني نطلب للاعلام الحر ونفتري على اول شخص لماذا فهل الحر يعيش بلا ضوابط ام يحق لاي شخص يغار فلا يمتلك نفسه فيبدا يفبرك متعلما من قنوات الخيبة التي فبركت ما أدانه الاعلام الغربي بالادلة الدامغة اما ان بريق الشهرة يساوم على مواطن اردني قبل ان يكون اعلاميا فيستخدم هذا الهدف ليبدل اصوات الاعلام الحر باصوات من الاعلام المصطنع وربما بالتالي حتى القصص التي تصدر منه ربما يحيطها الشك بل هذا يتفق مع امور وموجات وفقاعات اعلامية وصوتية اعتقدت ان الجديد يمحو بطريقته صور واصوات خدمت الاردن ... من هنا ظهر الافتقار لدعاة الاعلام الحر ففي اول مشكلة بعد قانون المطبوعات هوجم هذا الاعلامي وبطريقة لا تتفق مع صرخة ووجع الوطن ومن هنا يظهر لنا من قال بالاصلاح ولم يساند الاعلامي محمد الوكيل بهذه الآزمة سواء من كتاب او صحفيين او مواقع او تيارات او غيرهم لهو ارتداد في كيف تصلح بدل كيف تفتري لتصل الى مبتغاك
تحياتي للاعلامي محمد الوكيل ابقى صوت من اصوات الوطن واحمل مذياعاك وقل وطني جرحت منهم فانت الرفيق وان احسنوا الجرح فطالما وقفت مع ضعيفهم بصوتي لن استسلم لمن خذلني فالضعيف تنصر به الاوطان والمظلوم تنصر به القلوب ...
الكاتبة والصحفية وفاء الزاغة