فازت مصر الحبيبة بكأس الأمم الأفريقية المقامة في أنجولا وذلك للمرة السابعة في تاريخها والثالثة على التوالي وذلك يوم الأحد الموافق 16 صفر عام 1431 هـ الموافق 31 يناير 2010م
كأس أفريقيا لمنتخب الساجدين
***
شعر :: صبري الصبري
***
فزنا بكاس سابع لكبارِ= بجدارة ومهارةٍ وفخارِ
منهم ثلاث بالتوالي إننا = بالحمد نشكر نعمة الغفارِ
وبه احتفظنا في جسارة مصرنا= بعزيمة في منتهى الإصرارِ
فرجال مصر الواثقون بربهم = سجدوا له ذي العزة القهارِ
خشعوا له رب الحلال بذلهم= لله في دمع وفي استغفارِ
فأنالهم رب الوجود عطاءه = وأمدهم بلطائف الأقدارِ
فزنا بكأس في بطولة غابةٍ = محفوفة بخمائل الأخطارِ
فيها الأسود استأسدت وتنمَّرت= فيها النمور بمخلب غدَّارِ
وكذلك الأفيال لفت جهرةً = خرطومها بلفائف الأشجارِ
وصقور غابات بمخلب قنصها= بين النسور بأشرس المنقارِ
فجميع من حضروا لكأس بطولة= كانوا بصعب تنافس ومدارِ
بذلوا الجهود سخية فورية= متأهبين بسرعة المضمارِ
حتى استطاعت مصرنا برجالها = دحر الجميع بأحسن استبصارِ
هزموا الكواسر أكدوا بجهودهم = حق الوصول لآخر المشوارِ
كأس البطولة للفريق بريقه = تِبْرٌ أصيلٌ لامعُ الأنوارِ
مصر الحبيبة لا يزال مقامها = بصدارة في أرفع المقدارِ
وبها الجميع بفرحة وسعادة = بمباهج ومسرة ونضارِ
وأحبة الأم الحنون ببهجةٍ = عظمى تلوح بكافة الأمصارِ
في غزة الأمجاد فَرْحٌ عارمٌ = بالرغم من كبت لهم بحصارِ
وبكل أمصار العروبة واصلوا = أفراحهم بالرقص والمزمارِ
فالأم حقا أمهم مصرٌ لهم = فيهم ومنهم دائما بقرارِ
إن حل دمع بالحبيبة دمعهم= يجري كموجِ هادر الأنهارِ
أو هَلَّ نصرٌ فالتهاني منهمُ= تأتي إليها من جميع ديارِ
(مبروك) نسمعها بكل سعادةٍ= من أهلنا بمجامع الأقطارِ
الله أكبر فالعروبة أشرقت= كالشمس تشرق بيننا بنهارِ
بالليل أشرقت البطولة سَلَّمَتْ= مصر الحبيبة أجمل التذكارِ
كأس الرياضة والرياضة شأنها= أضحى نموذج همة الثوارِ
هيا نواصل بالحياة تميزا= بجميع ما في الكون من أطوارِ
حتى نحقق نهضة مأمولةً= ببديع تخطيط ٍ بكل مسارِ
بالعزم والإخلاص نبلغ قمةً= في كل شيء يا أولي الأبصارِ
رباه حقق للحبيبة مصرنا= ما ترتجيه بأهنأ استقرارِ
وأدم عليها عزها وسلامها= وأمانها في عيشة الأبرارِ
صلى الإله على النبي وآلهِ= طه الحبيب المصطفى المختارِ !!