أوتكذب والصدق يدور؟
في دربي والدنيا غرور؟
لو تدري مادار ببيتٍ
من لومٍ في لب حضور...
لعرفت لهيبا من وجعٍ
أو صوتا في النوم يفور!
حدثني عن ماضٍ ينوي
أن ينجو بغلالة حور!
ويلف القلب بمحرمةٍ
قتَمزقَ ماكان يمور!
فيسيل الجرح وآهاتٍ
ويلّوحُ ببياضٍ سور!
يبعدنا عن مرمى حزنٍ
أو يحفظً مابقيَ كنور!
فالموتُ يضاحك أناتي
وغرامٌ بالثغر سفور!
هل يغدو اللون بلا لونٍ؟
ويعودوا للنوم بكور؟
هل يصفعُ كفي لائمةٍ؟
والصمت سيغفو كدهور؟
ويعود الصفر لملعبنا
ورفاد ٍفي أرض النور!
يتكفل فك معادلة
لم نعرف حلا لقبور
وأصارع في قبري سري...
والفكر ينائي و يمور
والموتُ كماء يدفعنا
وقدورٍ ليست كقدور!
ونذورٍ في كأس سكارى
تقتلنا في غفلة زور
ويناغي الطفل ولايدري
بوصول رصاصٍ مسعور
****
أوتكذب والصدق يدور؟
والحزن يزور المقهور
وينادي ياقوما ناموا
أيعود السعد الموفور؟
ليبادل قدم في سجن
أو بترٍ في قلب الحور
يزرعه في صدر غريبٍ
لايدري جرح المعصور
أوتدري نائيت ُ نساءً
كرموزٍ في سطح الدور
بل فكّر ماتفعل يوما
كي تبقى نورا في نور
د. ريمه الخاني 10-1-2016