مسجد السيد المسيح في الاردن اسم تميز بالعالم
الاردن وطن يشع في لحظات التسامح ويطلق انفتاحه الثقافي من الماضي ليجعل الحاضر يزداد بهاءا مع نجوم عرفتها الحضارات وعمالقة اسمائها تحفر الذاكرة الإنسانية .. الاردن يتألق من جديد عندما يتواصل مع اسم نور من انوار العالم السيد المسيح عليه السلام ... السيد الذي نشعر به ونشعر بجمال روحه .. السيد الذي كلما تذكرنا رحلته في ارض الاردن وفلسطين ...ورحلة السيدة البتول مريم العذراء ...نشعر
بأن قانون الغاب والذئاب يتوقف ويبدأ قانون السكينة والهدوء الكوني ... اسم لسيد طفولته تحد ووجوده مع والدته في رحلة سياحة الأرض تيقظ بداخلنا ...جانبنا الروحي
الذي يتباعد مع التركيز المادي ...بل يجعلنا نرى شفافية اعتقدت حضارة القرن الواحد العشرين أنها صنعتها بزجاج المباني .وكثرة الأواني ..فاخترقها باخلاقه السيد المسيح عليه السلام بشفافية الروح والسلام ... فعلا لقد قد السفراتي بتسمية المسجد لنا إنجازا يستحق الشكر فلقد علم الاخرين أن المسيح شخص كوني وعالمي بل ان أنبياء الله تيجان على رؤوسنا نحبهم ونفتخر بهم ونتمنى أن نكون شعرة من أبدانهم فرسالة الرسول والنبي تهذيب وتدريب وتثقيف وتعليم وتطور ...نحو الأفضل ... رسائلهم تجعلنا نرى كم أدخل على أنفسنا من قيود وهمية باسم العنصرية والحدود والجدود..
إنهم نور يسعى في كوكبنا بكل كلماتهم وافعالهم وجمالهم ... فياليتنا نقتبس منهم أقل القليل واخيرا اقدم شكري لصاحب الفكرة في الاردن على هذا الإنجاز الإنساني ..
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة
وأعرض لكم الخبر كما تناقلته وسائل التواصل والاعلام في الشبكة العنكبوتية :
بدأ أول مسجد يطلق عليه إسم مسجد السيد المسيح في الأردن يثير إنتباه المسلمين والمسيحيين في مدينة مادبا جنوبي العاصمة عمان بعدما أصبح المسجد رمزا للتعايش والإستقرار الإجتماعي والتسامح الديني فيما بدأت وسائل الإعلام المحلية بتسليط الضوء على هذا المسجد الذي يتميز بمزايا خاصة يدعمها المسلمون والمسيحيون معا.والمسجد الذي أقيم بالقرب من كنيسة معروفة في مدينة مادبا هو الوحيد في العالم العربي الذي يحمل إسم السيد المسيح عليه السلام وفقا لمؤسسه وصاحب فكرته الشيخ جمال السفرتي الذي قال أن الفطرة تولدت لديه بعدما لاحظ بأن العالم الإسلامي مليء بالمساجد التي تحمل أسماء جميع الأنبياء بإستثناء إسم السيد المسيح.
وأراد السفرتي وهو إمام مسجد السيد المسيح أن يرسل رسالة تسامح وتعايش بعد الحملة التي إتخذت أبعادا صليبية وإنتهت بالرسوم التي أساءت للرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
وحسب السفرتي فالمسجد رسالة تقول بان المسلمين في الشرق على الأقل لا يفكرون بطريقة عنصرية ويردون على الإساءة بمبادرات طيبة.
ويعتقد ان مسجد السيد المسيح في مادبا هو الوحيد الذي يحمل هذا الإسم في العالم.
مقتبس ... الكاتبة وفاء الزاغة