يبدو أن أمريكا شيكا بيكا شيكا شهريار
و أن الواقع دمار في دمار
الواقع دمع شهرازاد
و أن المباح هو دم السندباد
المباح أن يكون في رقاد
و أن يكون اليأس و القنوط هو الزاد
أن تنزع البسمة من وجوه العباد
و أن تزرع الدمعة في القلوب
ثم و بكل إجلال نتساءل :
أليس من الواجب أن نــُقبــِّل أمريكا شيكا بيكا
و نحترمها
و نضعها في العيون
فلقد أحضرت لنا (الدمية قراطية)
و ألبست بماسونيتها ثوب نسيجه
(الحرية - الإخاء - المساواة – الإنسانية)
فخلقت الحواجز :
بين شعب و شعب
بل بين مدينة و مدينة
بل بين عائلة و عائلة
بل بين أفراد العائلة الواحدة
بل غرست الحواجز في الفرد نفسه
ليدمر نفسه
ليدمر من حوله
ثم يغني أمجاده و ذكرياته:
أنا سندباد المغترب .... أبعد أبحر أقتربً
لا أهاب الموج أبداً ... حين يعلوا و يضطربُ
سندباد لا يخاف ... سندباد
مهما تكثر الأخطار و يبعد عن بغداد
سندباد ما أقواه .... في كل البلاد.
****
أستاذي الكريم جميل أن صورة السندباد ما زالت في مخيلتك ...
نعم مات السندباد و الدليل افتح فضائيات الأفلام كرتون تدرك من يبني و يربي جيلنا!!!