تحية الى المطرب التونسي الكبير لطفي بشناق/ للشاعر العروبي لطفي الياسيني
.................................................. .......................................
يا لطفي بشناق يا اغلى غوالينا
من بعد صوتك...... تبا للمغنينا
اليك يا تونس الخضراء ارسلها
تحية الود من ارضي فلسطينا
يا بلبل الشرق يا عملاق امتنا
قد هزني الصوت اطربت الملايينا
هذا الموشح اندلسي لي نسب
بارض اجدادنا كانوا قمينينا
يا ابن زيدون ان الشوق ارقنا
نادتك ولادة........ هلا تلبينا
قصائد الشعر قد جاءت مموسقة
على البسيط قوافيها شوادينا
ناحت حمائم ارض القدس باكية
تاقت لتونس للشعب الكريمينا
لطفي شدوت على اطلال اندلس
اعدت امجاد حاضرنا وماضينا
اسعدت لطفي وهذا اللطف شيمتكم
يا شعب تونس من الاك حادينا
شعب الحضارة من اعراق امتنا
يا منبع الطهر من بئر النبيينا
انت الدفاع لنا في كل معضلة
في الحرب والسلم اسادا ضوارينا
بعد المسافة يا لطفي يقربنا
قدسي وتونس تواْمة المحبينا
رخيم صوتك في اذني زلزلني
وعاود الحس في الطرشان ناغينا
وعاود الحس للاعمى له بصر
حيث البصيرة للرؤيا ينادينا
اعاد حسا لمن هم مثلنا قعدوا
كرسي الاعاقة من عام الثمانينا
يا طائر الحب في افاق حاضرة
سطا عليها يهود من اعادينا
لا فض فوك لقد ارجعت اغنية
بالامس همشها بعض المغنينا
اطربت شرقا باكمله .. معلمنا
يا عازف اللحن طوبى للمعيدينا
والله والله من عشرين ما سمعت
اذني اغاني هلافتة زعافينا
ما عاد يطربني في القدس معذرة
اصوات هيفا... وامانيه يكفينا
صار الغناء بهذا العصر زندقة
فيه الرئاء لكي نرضي السلاطينا
العيب فينا وليس العيب في احد
انا جنينا على شعر المجدينا
تكسر اللحن لا اوتار تتقنه
ولا المغني غناء عاد يعنينا
تمازج الذوق والاشعار حرفها
تجار لحن .... فخاصمنا التلاحينا
ما كل من كتب الاشعار شاعرها
فالشعر جامعة اثرى المربينا
فلنتق الله من غث القصيد كفا
للشعر ديوانه وحي الامينينا
يا لطفي بشناق يا استاذ جامعة
للمطربين ..... لك النعمى مربينا
........................................
للشاعر العروبي لطفي الياسيني