لم اتحقق من الخبر ولكن على ذمة الموقع الذي احتفظ برابطه.. العوائل العراقية في قلق وحيرة فالقبول في الجامعات والمعاهد العراقية على الابواب.. والجامعات الأهلية الكثيرة المعتمدة أيضا فتحت أبوابهاولكن الدخول الإلكتروني إليها بمبالغ دراسية وليس مجانا! مع إن العراق سنويا يضّخ المئات او الالاف.. من الخريجين لإرصفة الطريق والمقاهي والأسّرة المنزلية والمهن الحرّة كسواقي التكسي لتبقى الشهادات رهن الرفوف الوهمية والآمال بوظيفة حلم كبير للعراقي بينما كان الحل إسوة بالرعاية الإجتماعية يمكن شمول الخريجين بمعونات لحين ظهور التعيينات بدون توسط ودولار بعد 50 سنة!!ولكن من هم الفائزون في الوطن من الخريجين؟ قد لايصدّق القاريء؟ إنهم خريجو المعاهد النفطية التي أعتقد إنها ثلاثة في العراق فهم طبعا متعينون آصلا حين ولوجهم المعاهد النفطية فور تخرجهم بل إن المتفوق يصبح مهندسا بالدراسة على نفقة الدولة ويعود بعدها موظفا نفطيا حاجزا مقعده الآثير. لذلك أصبح القبول في معهد النفط على الأقل البغدادي يحتاج معدلات تنافس الكليات الطبية والصيدلة وطب الأسنان والسبب؟ ضمان التعيين 100%!!والعام الماضي كان معدل القبول بين 85-87%!! هذه السنة لفت نظري المتحير والمتشوق لراحة بعيدة المنال ان الطائفية زحفت للقبول في معهد النفط /بيجي؟!!! ولو زحف نظام الفردي والزوجي لما صدقت اما يكون الإعلام والإعلان رسميا عن إبعاد بعض سكان طلاب المدن المنتمين لإربع محافظات يقبلهم المعهد وينشر مناطقهم علنا في شروط القبول فهو شيء محير جدا؟ فهو إذا صحّ يرسخ الطائفية العلنية المقيتة في نعش القبول فهل تقبل وزارة النفط؟ هل يقبل مجلس محافظ صلاح الدين؟ ولجان مجلس النواب ؟هل تقبل وزارة التعليم العالي؟ مع إنها لاتتدخل بهذا القبول النفطي لسنوات؟ انشر شروط التقديم لمعهد بيجي النفطي 1ـ إن يكون خريج الدراسة الإعدادية الفرع العلمي حصراً. 2- إن يكون خريج العام الدراسي 2011/2012 و2012/2013 فقط. 3- إن لا يتجاوز عمر المتقدم عن 23 سنة. 4- لا يقل مجموع الطالب المتقدم عن455 (65% ). 5- إن يكون من سكنة المحافظات (صلاح الدين – الانبار– نينوى– ديالى). 6- يكون قبول الاناث بنسبة 10% - 15% من حصة القبول وحسب الاختصاصات المحددة. 7- لا يجوز الانتقال بين المعاهد النفطية. 8- الدراسة في المعهد باللغة الانكليزية. 9- يستثنى سكنة (تلعفر، خانقين، طوزخورماتو، بلد والدجيل) من التقديم حسب الرقعة الجغرافية. 10-لا توجد استثناءات من شروط القبول. هل هذا الشرط التاسع حقيقي؟ وماهي المبررات والدوافع والإستنتاجاجاجات؟ أكتبها بتضّخيم مؤثر؟ لماذا ولماذا ولماذا؟ لاأريد أن اكون بديلا إفتراضيا بالجواب عن المعهد ولكني أقولها للغرباء الذين يقرأون المقالة ولايعلمون مانعلمه نحن العراقيون... إن هذا الإستثناء طائفي وإن القبول سيكون لطائفة واحدة هي الاغلبية في المحافظات الاربعة! اليس هذا تهديدا للوحدة الوطنية ؟ وترسيخا للفرقة المجتمعية؟ وتثبيتا لما يريده الإعداء من تفتيت المباديء التي نريد شهوق قيمها في ذات كل عراقي؟ لااعلم صحة الخبر.. ولكن المصيبة أن يكون ذاك الوهم الذي رسمت!! حقيقة!! وهذا الجرح اليومي بعد لم يندمل لنرى طعنات طائفية ترتدي آزياءالتربية والتعليم!! عزيز الحافظ
مع ألأسف هذا النفس المتطرف في واجهة للعلم والمعرفه .أن الباب مفتوح لهم لتوريد التطرف والحمايه الأمركيه توفر
غطاء كبير لهذا التطرف ومعه جهل الحكومه الحاليه بوزاراتها العليم والبحث العلمي ومؤسسة المعاهد الفنيه التي أشك بوجودها
على الساحه العلميه العراقيه .وكما يبدو أن المحافظات المذكروة تحاول أن تثبت وجدها عن طريق آخر غير ماتعودنا عليه أن العلم نور ...
أنما عن طريق العلم محافظات ؟؟!!!!!!
ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
****
قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ
قيل إن الأديان أفيون الشعوب فانبرى الكثير للأعتراض على هذه العبارة والتصدي لها بكل اشكال البيان والحزم .. أما آن للعرب أن يعوا هذه العبارة وينظروا لها ولو بقليل من الاحترام ؟؟ حتام تبقى أمة العرب أسيرة لمثل هذا الجهل لماذا لايحترم الانسان لانسانيته لماذا لايحترم الانسان لدوره في المجتمع لماذا ننظر لطائفته أو دينه حتى قبل السؤال عن مؤهلاته .. أمة يقودها رجال الدين ستظل أمة جاهلة وهي تعيش ماعاشته أوربا في القرون الوسطى حين اعدمت الكنيسة رجال كانت لهم مكانة علمية مرموقة . رجال الدين الذين يفتون ويقفون على المنابر في عادة مضى عليها 1400 سنة ماذا قدموا للانسانية ؟؟؟ لم يقدموا ولا حتى عود ثقاب فسلام على من اخترع السيارة والموبايل والماسنجر والانترنت والخزي لمن استخدمها وهو جاحد لحق من ابتكرها .... مودتي
إذا أردت أن تعرف أعداء العرب وأعداء الإنسانية فانظر إلى وجوه الأشرار الذين اشتغلوا في مهنة التحريض الطائفي وبرعوا فيها, فالسياسيون والفقهاء الذين يرفعون اليوم عقيرتهم بالمهاترات الطائفية, ويؤججون الفتن الداخلية, ويحشدون الناس ضد بعضهم البعض, ينفذون حرفياً ما تريده منهم إسرائيل, ويمثلون الصف الأمامي لجنود الطابور الطائفي, الذين جندتهم تل أبيب لضمان أمنها واستقرارها, بعدما أيقنت أن أمنها مرهون بانهيار الكيانات العربية وضعفها وتفتتها.لقد تحولت إسرائيل الآن إلى قوة عالمية لا يستهان بها عن طريق إحرازها الانتصارات الميدانية ونجاحها في تمويل وتوجيه جنود الطابور الطائفي المكلف بنشر الفوضى في المدن العربية, والمكلف بإحداث الانقسامات الداخلية.يتحدث المفكر (زبغنيو برزيزنسكي Zbigniew Brzezinski) في كتابه (بين عصرين Between two ages), يتحدث بالتفصيل الممل عن الدور الأمريكي الخبيث في تعزيز قوة الكيانات الدينية المتطرفة, وفي فرض هيمنتها في البلدان العربية, ومن ثم توظيفها في زرع الخلافات الدينية, وإشعال الحروب والمعارك الطائفية, تمهيداً لإعادة ترسيم الحدود الجديدة الفاصلة بين المجاميع الطائفية المتناحرة, فاللعب على أوتار الدين هو المدخل المتاح الآن لإسرائيل لتنفيذ مشاريعها ومخططاتها التوسعية على حساب جهلنا وغفلتنا.لقد اتخذت الأوكار الخبيثة من العراق منطلقاً لتنفيذ عمليات جنود الطابور الطائفي, لأسباب متعددة ربما تقف الألوان الطائفية المتباينة في مقدمتها, وربما يعزا تحركها نحو العراق إلى الانقسامات المذهبية والعرقية الكامنة هناك, والتي لا تحتاج إلى الكثير من الجهد لتأجيجها وإثارتها, ثم أن نجاح جنود الطابور في تنفيذ مشاريع التناحر الطائفي في العراق يعني ضمان تحقيق النجاح في بقية الأقطار العربية الأقل شأناً من العراق.صار واضحا اليوم سماع دعوات التحريض والتنبابز من المنابر, التي انضمت طواعية إلى طابور الجيوش الطائفية, حتى تحول الوطن العربي كله إلى بؤر وخنادق مدججة بالمعاول الطائفية الهدامة, والتي باتت تتلقى الدعم والمدد من الكيان الصهيوني, وجاء اليوم الذي وقف فيه شيخ مشايخ الطابور ليطالب البنتاغون بإسقاط عروش بعض الأقطار العربية, ثم انضمت الجامعة العربية إلى تشكيلات الطابور الطائفي لتعلن الولاء المطلق للبنتاغون, وصار القتل على الهوية هو السمة الفاضحة, فلم تعد للدين حرمة, ولا للإنسان حرمة, ولا للأمانات حرمة, فانتهكوا الأعراض, وأزهقوا الأرواح البريئة, واستباحوا المحرمات في خضم الفوضى الطائفية المتفجرة بالأحقاد. .وهكذا وقعت الطوائف العربية في فخ التناحر المميت, وتأثرت الغالبية العظمى منها بسموم التضليل الديني الذي تنفثه الفضائيات المليونية المجندة لهذا الغرض, فانساقوا وراء دعوات التحريض على الاقتتال, بينما وقفت تل أبيب فوق تلال الشماتة لتعبر عن سرورها وسعادتها وفرحتها الغامرة بانتصاراتها الساحقة علينا من دون أن تضطر إلى إطلاق رصاصة واحدة على مضاربنا الممزقة بخناجر الحقد الطائفي الموروث, وعادت بنا عقارب الزمن من حيث ندري أو لا ندري إلى القرن الهجري الأول. .والله يستر من الجايات
ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
****
قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ
لقد قاد العرب العالم رغم الصرعات على السلطه وهم على منابر الدين والعلم والقوة في آن واحد ليس للدين دور هدام الا بعد أن استخلصت اليهوديه أسباب التدمير للأمه العربيه
ألأسلاميه وأختصت لها قيادات يهوديه تقوم بدور السلطه المنفذه الحاكمه ومن خلالها قامت ببث الفرقه وأشعال نيران الفتن مستفيده من تجربتها من ناتج مافعلته الكنائس ورجال الدين
وكيف خدمتهم في تدمير المجتمعات الغربيه والجو جدا مناسب والأرضيه عندنا صالحه جدا لمثل هذا التخريب مع مرتزقه وحكام يفتح لهم الطريق ....
ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
****
قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ
شكرا لك أخي الحمداني الحبيب . بالنسبة لي أحببت أن أختصر الطريق في الشرح والاسهاب فقلت إن الدين الاسلامي مكانه القلوب وهو مابيننا وبين الله إما منصات الحكم فهي للأكفاء المنتخبين لا لسلطة رجل الدين نحن في القرن الحادي والعشرين ونرى في دولة المواطنة التي تحترم الانسان لانسانيته وابداعه خير من دولة تقيم الانسان لطائفته وقبيلته آن الأوان للعرب أن يكسروا قيود فرضها عليهم رجال الدين وفق أهوائهم الشخصية ... احترامي للجميع
ملاحظة أخي الحمداني . الطائفية قديمة ومنذ الأيام الأولى للدين الاسلامي وليست وليدة اليوم ربما أمريكا واسرائيل تستغلها ولكنهما لم يبتكرانها فينا المسلمون أغلبهم طائفيون فلا يغرنك منطق بعضهم فلو اطلعت على قلوبهم .........