منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    تحرير الجولان يمر بمدينة حلب

    تحرير الجولان يمر بمدينة حلب
    د. فايز أبو شمالة
    لا يوجد عاقل واحد في الأمة العربية والإسلامية يصدق كلام بشار الأسد عن فتح جبهة الجولان ضد جيش الصهاينة، وليس الدليل على ذلك حالة الهدوء المريح لأعصاب اليهود الذي ميز جبهة الجولان لعشرات السنين، وإنما الدليل على ذلك هو حالة التمزق والانقسام التي تعيشها سوريا، فإذا كان حرص نظام الأسد على هدوء الجولان في زمن وحدة الشعب السوري، ومنعته العربية، فهو أحرص اليوم على الهدوء ونصف سوريا يقاتل نصفها الآخر؟
    من الثابت أن نظام الأسد حريص على توظيف جبهة الجولان لكسب معركته ضد الشعب السوري، فشأن نظام الأسد شأن كل الأنظمة العربية التي أتقنت اللعب على القضية الفلسطينية، وسعت لإيجاد عدو خارجي صهيوني وهمي؛ يساعدها على سحق المعارضة الداخلية، ولما كان نظام الأسد يعرف أن وجدان الأمة كلها معبأ ضد إسرائيل، ويعرف أن نقطة التقاء الشامي مع المغربي هي فلسطين، لذا حرص على أن يأخذ نصيبه من الوطنية والمصداقية والعروبة والإسلام من خلال التهديد بفتح جبهة الجولان، والحقيقة هي عكس ذلك تماماً، وهذا ما تعرفه إسرائيل جيداً، وهي تصغي لتهديدات الأسد الذي يدعي احترامه للرأي العام السوري، واستجابته لنداءات العرب بالتطوع لفتح جبهة الجولان ضد الصهاينة.
    سترتفع صوت نظام الأسد مهدداً بفتح جبهة الجولان كلما ارتفعت وتيرة القصف الصاروخي المدمر على حلب وشقيقاتها، وستبلغ تهديدات النظام ذروتها مع تصاعد المجازر الجماعية ضد الشعب السوري، وأزعم أن الترتيبات بين نظام الأسد والصهاينة قد تصل إلى تبادل القصف المدفعي والصاروخي في الجولان، ومن ثم الزج بطلائع الجيش العربي السوري للذبح لضمان سلامة النظام، وشواهد التاريخ على الحروب المفتعلة كثيرة، لم يكن آخرها مساعدة الفرنجة لأبي عبد الله الصغير في تحقيق نصر وهمي يدعم ملكه في بلاد الأندلس.
    إن مصدر قلق الصهاينة الجدي هو تلك التغيرات الميدانية التي تجرى في أكثر من بلد عربي، سواء ما ظهر منها على سطح سوريا ومصر وتونس وليبيا، أو ما خفي منها تحت سطح الصمت المتوثب في الأردن والعراق ودول الخليج وباقي بلاد العرب، وأخص بالذكر تلك التحولات الإيديولوجية، وذلك التفاعل الوجداني مع المتغيرات الذي يبشر بمستقبل عربي يرعب إسرائيل، ويفرض عليها التباكي على النظام العربي البائد، النظام العربي الذي لم يحسن إلا فن تقويض أركان الأمة، وهز الثقة بقدراتها، وسحق إرادتها من خلال خداع الناس بالشعارات الضخمة البراقة الزائفة، في الوقت الذي يمارس التنسيق السري مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بعد أن ربط مصالحه بالبقاء حاكماً في المنقطة مع بقاء إسرائيل سيدة قوية.




  2. #2
    أخي الدكتور فايز , أولاً أشكرك على ما تفضلت به من حقائق تاريخية لا ريب فيها , إن قياداتنا تحالفت مع الشرق والغرب في معاهدات السلام المزعومة مع الصهيونية العاليمية التي تصفق كلها لبناء إمبراطويتنا الوحيدة وراء البحار لحماية إسرائيل الكبرى واخطبوطها من تل أبيب إلى واشنطن مروراً بأوربا , , وتعودت الشعوب أن تسمع من حكامها شعارات التهديد ولا تهديد البتة , والشعب الفلسطيني وبعد 65 سنة ما زال كما هو , شعب مشرد ويتلاعبون ببريق التصريحات , والمفاتيح بيد الشعب تنتظر العودة , فلا حول ولا قوة إلا بالله , لك أخي كل التحايا , ومنك نستفيد .

  3. #3
    نعم صدقت اخي غالب....ماذا نقول ؟أمر مخجل.

المواضيع المتشابهه

  1. إطلاق أكبر شاشة led في العالم بمدينة جدة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التقني العام.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-20-2011, 08:12 AM
  2. بطاقة تعريف بمدينة
    بواسطة يعقوب القاسمي في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-23-2010, 01:05 PM
  3. رحلة تحت الماء بمدينة طوكيو
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان البحار.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-08-2010, 12:33 AM
  4. تحرير العراق: تحرير أمريكا والعالم
    بواسطة عبدالغفور الخطيب في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-18-2010, 09:16 AM
  5. أغنيات ترقيص الأطفال بمدينة حلب
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى دراسات في أدب الأطفال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-04-2009, 02:10 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •