(تقرير امريكي )
( لماذا لم يضاغ الخبر عربيا ولماذا الآن؟؟؟):
إليكم الخبر الآن:
خمسة آلاف جندي من حزب الله تدربوا جيدا على حرب الشوارع وتدريباتهم تضاهي القوات الأميركية والإسرائيلية يستعدون لاحتلال شمال اسرائيل في الحرب القادمة




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




غزة-دنيا الوطن
أكدت مصادر أميركية وجود معلومات وثيقة حول خطة أعدتها إيران و"حزب الله" لاحتلال شمالي فلسطين منطقة الجليل ونهاريا في حالة نشوب حرب بين إسرائيل وإيران.

ونقل موقع "تيك دبكا" الاستخبارتي عن مصادر استخباراتية إسرائيلية كشفها النقاب أنه في حال تم قصف المفاعلات الذرية الإيرانية فستحتل إيران و"حزب الله" مدينة نهاريا شمال إسرائيل

ووفقا للمعلومات التي بيد الأميركيين فإن 5 آلاف جندي من "حزب الله" يتلقون حالياً تدريبات في إيران حيث يقوم ضباط إيرانيين من الحرس الثوري تدريبهم.

ووفقا للمعلومات الأميركية فان الخمسة آلاف جندي من "حزب الله" ينقسمون لخمس ألوية كل لواء يضم ألف جندي تدربوا جيدا على حرب الشوارع وتدريباتهم تضاهي القوات الأميركية والإسرائيلية، ولفت الموقع انه لكل لواء وضعت له خطة لاحتلال شمالي إسرائيل والمهام كالتالي:

مهمة اللواء الأول: احتلال مدينة نهاريا التي يسكنها 55 ألف إسرائيلي أو على الأقل احتلال جزء منها، حيث يصل 150 جندي من "حزب الله" على قوارب لاحتلال شاطئ نهاريا وحسب المعلومات تلك القوارب موجودة حاليا في لبنان.

مهمة اللواء الثاني: احتلال بلدة "شلومي" الواقعة على بعد 300 متر من الحدود اللبنانية-الإسرائيلية ويقطنها 6500 إسرائيلي لمنع قوات الجيش الإسرائيلي من إرسال تعزيزات لنهاريا وحتى الجليل الأعلى.

مهمة اللواء الثالث: السيطرة على القرى العربية في الشمال (البعنه دير الأسد ومجد الكروم) الواقعة شمالي مدينة "كرمئيل" الإسرائيلية بهدف خلق حاجز عسكري بين القرى العربية والجليل مما قد يؤدي إلى تمرد في صوف فلسطيني الداخل.

-مهمة اللواء الرابع: ستكون جنوبي شرق لبنان حيث تتواجد البلدات الإسرائيلية (مليخا راموت نفتالي يفتاح) فإن نجح "حزب الله" باحتلال تلك البلدات فسيسيطر على القرى الأخرى الواقعة في الطرف الشمالي لرأس الناقورة وإصبع الجليل.

مهمة اللواء الخامس: ستكون استراتيجية بناء لما اعلنه الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله في 17 الماضي بأنه متأكد من أن أي مواجهة جديدة مع إسرائيل فان "حزب الله" سينتصر وسيغير وجه الشرق الأوسط.