خلد إلى النوم....وبعد دقائق سمعت نحيبا منخفضا...فسألته ماما حبيبي....مايبكيك...؟!!
فأجاب.....هل سيعود شعرك الأبيض أسودا....
فالتفتت إليه وإذا بالدموع تغمر عيونه.....فأجابته نعم حبيبي سيعود ببساطة...
فبكى بشدة....فسألته مايبكيك ياعمري.....؟! فقال لا أريدك أن تصبحي عجوزا....أنت بنظري مازلت صغيرة.....وأنا أحبك أمي....
لم كبرت أمي لم يا حبيبتي...؟! هنا لم تتمالك الأم نفسها وضمته لصدرها وبكت....
فقد يحل الطلاء القضية ظاهريا ولكن في الواقع ما ذهب لن يعود.....
والأيام التي مرت حسبت من أعمارنا ودونت في سجل رباني لايخفى عليه شيء.... ولا أحد يعلم إن كتبت لنا أم علينا....
يارب نسألك عمرا نقضيه بطاعتك وتحت مظلة رضاك......
ونعوذ بك من لحظة نغفل بها عنك فتكون حجة علينا يا الله.....