بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى

أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


لو طلبنا من أحد المصانع عمل تصميم مشابه لهذا الإبداع الذي صنعه الخالق عز وجل



فترى كم سيحتاج من الوقت لعمل المعجون الذي سيشكل منه العظام


وكم سيحتاج من المعدات اللازمة لقياس كل عظمة لتكون مساوية لكل عظمة مقابلة لها
بمنتهى الدقة والإتقان في الحجم والسمك و العدد والطول


وكم سيحتاج من الأجهزة لعمل تلك الإنحرافات و الإنحناءات الدقيقة اللازمة لكل عظمة صغيرة أو كبيرة لتقوم بوظيفتها في مكانها الصحيح
ولعمل تلك الإستدارات بمنتهى الدقة والروعة لتلتف داخل الجسد وحول الأعضاء بدون
أن تخترق الجسم فتخرج منه أو تخترق القلب والرئتين فتمزقهم !



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




سبحان الذي جعل وظيفة القفص الصدري إعطاء الشكل الخارجي
وحماية القلب و الرئتين من الجانبين

وجعل أسفلهم الحجاب الحاجز ليفصلهم عن باقي الأعضاء
وجعله على شكل قفص وضلوع وليس جدار مصمت ليسمح بحركة القلب والرئتين وتنفسهم



قال تعالى
وفي أنفسكم أفلا تبصرون





سبحان من خلق وشكل وكون و رتب و ربط
وجعل
كل قطعة في مكانها بالشكل المناسب و بالحجم المناسب
وخلق المفاصل و الفقرات و فصل ما بينها بالغضاريف رحمة منه

قال تعالى
{هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلْ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}


فسبحان الخالق العظيم