قصيدة مهداه إلى أستاذي الشاعر الكبير الدكتور ضياء الدين الجماس
دبَّ الوجيبُ وهدني الوجلُ .... والقلب مذ غنَّى بكم ثملُ
ماذا أقولُ بحق من عَلِموا ..... وبحق من في قلبنا نزلوا
أأقول هم أهلي وهم سندي..... أم أنهم خطبُ النوى الجللُ
إني لأرتعُ خلف ركبِهمُ ........ ولو استخف بركبي الأجلُ
مــاذا أقول بحقِ محـترمٍ ..... إن اليــراعَ مــدادُه الخجلُ
يا من عرَفتُ بحرفهِ حِكَما .... وهو الأديبُ وحرفه المثلُ
وهو الذي هُرِعتْ لحكمتهِ .... آراءُ من ذلوا ومن خطلوا
إن كان قصَّرَ شعرُ قافيتي .... بيتُ القصيــدِ لديكَ يكتملُ
عرِّج هنا فهنا الشموس مضتْ.... لضياءِ دين الله تنهملُ
عرِّج هنا فهنا القلوب ثَوتْ..... لضياء دين الله تبتهلُ
هبة الفقي
13-4-2014