يدرسون فيما يسمى علم الجبر ما يطلق عليه الاتحاد والتقاطع ومن الأمثلة على هذا الموضوع المثال التالى :يقولون المجموعة أ = 4كرات
المجموعةب =4 كرات
المجموعة المتقاطعة=2 كرات
الاعتراض منصب على أن هناك أشياء تنتمى فى نفس الوقت إلى مجموعتين وهذا غير ممكن فمثلا لا يمكن أن ينتمى إنسان إلى عائلة وفى نفس الوقت ينتمى لعائلة اخرى مختلفة عن الأولى ومثلا لا يمكن أن ينتمى قفص به برتقال لقفص أخر به برتقال ومثلا لا يمكن أن انتمى مثلا للإسلام وانتمى لليهودية فى نفس الوقت ومثلا لا يمكن أن تنتمى حبات أرز فى جوال لحبات أرز فى جوال أخر ،هذا غير جائز انتماء شىء لشيئين بحيث يتداخل فى كل منهما والواقع يخبرنا بالأتى :
أن الانتماء لشيئين غير متداخلين ممكن فمثلا إنسان ينتمى لجمعية لرعاية الأيتام وفى نفس الوقت ينتمى لجمعية الاختراعات
إن الانتماء هنا جائز ويسمى التراص أو التلاصق أى هذا بجوار ذلك وليس فى داخله والقرآن بين لنا هذا المفهوم فى قوله تعالى بسورة الصف "إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص "إن الله هنا لا يصف المسلمين بأنهم متداخلين فى بعضهم البعض وإنما يصفهم بأنهم متجاورين متلاصقين كأنهم مرصوصين بجانب بعضهم البعض وهذا يعنى أن كل منهم لا يتدخل فى الأخر وإنما هو قائم بنفسه ولذا يحاسب على أساس عمل نفسه وبناء على ما سبق يتضح أن التقاطع بين المجموعات أمر خيالى لا سند له من الحقيقة وللمسيح (ص)كلمة مشهورة فى الإنجيل المحرف تقول "لا يمكن لحد أن يكون عبدا لسيدين لأنه إما يكره أحدهما فيحب الأخر وإما يحب الأخر فيكره الأول " ويمكن أن نقول بناء على هذا لا يمكن لشىء أن ينتمى لمجموعتين لأنه إما يترك الأولى ويكون فى الأخرى وإما يترك الأخرى فيكون فى الأولى
أعتذر عن عدم ظهور الصورة