كتبت هذه السيرة من قبل
أ.سهاد نادر
حينما تجتمع الطفولة والأنوثة
والرقة والرومانسية العفيفة
والوطنيةُ والثورة نقول هي تلك الشاعرة الشابة الشقيّة النقية... صفاء حجازي
هي شعلة من المواهب
بارعةٌ في الرسم،الخط العربي، الحياكة, الإنشاد بصوت البلابل، تجويد القرآن الكريم،وت تقن لغتين الإنجليزية والفرنسية، واليوم أراها بكل الفخر من الشواعر الكبيرات
هي من مدينة المجدل الساحلية في فلسطين، وُلدت سنة 1987 في محافظة الأحمدي في دولة الكويت
أنهت دراستها الثانوية سنة 2005 من مدرسة الفحاحيل الوطنية وتخرّجت منها بمُعدّل امتياز
فكانت من الأوائل على الدولة.
نالت منحة من وزير التربية د. رشيد الحمد آنذاك وأكملت مسيرتها التعليمية في كلية التربية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي في قسم اللغة العربية و(الشريعة الإسلامية كتخصص مُساند)
حصدت قلوب الجماهير من خلال أمسيات جميلة
كانت أجملها أمسية الأقصى التي أقيمت في مسرح الكشافة الكويتية بتاريخ 1-5-2008
وسبقتها أصبوحة رائعة أقامتها كلية التربية وكانت إلى جانب الشاعر والأديب الكبير د.مصطفى عراقي.
وغيرها من الأمسيات التي استطاعت شاعرتنا التي مازالت في أول سنوات شبابها أن تدخل قلوب كل الناس وأن تحصل برقّتها وبديع كلامهاعلى لقب وردة الشعر العربي وشاعرة الأقصى.
نُشر لها العديد من القصائد في مختَلف المجلات الثقافية والأدبية
ومنها مجلّة البيان الكويتية التي تصدرها رابطة أدباء الكويت.
وإصدارات شركة دايموند بك(كتاب نسيابا للمختارات الأدبية بجزئيه الأول والثاني) والذي تضمن عددا من قصائدها.
وأشهر قصائد شاعرتنا:
برقيّات لرجل جاحد_الحبر الثائر_حكمٌ بالبراءة_يا حبيبة_رسالة إلى vip_من كبرياء الشعر أعتذرُ_عبرات اغتراب_الإعدام رميا بالحذاء_مدافن الأحزان_حبيبا ستبقى_بين الشموع المُطفأة_مجهول
وغيرها الكثير من الحروف التي أضاءت سماء الأدب وفتحت أما أعيننا منهلا يفيض بالشاعرية والإبداع الحقيقي، ولها ديوان تحت الطبع حاليا هو(عَبَرات اغِتراب)
نهاية الاقتباس
أتمنى للشاعرة صفاء كل الخير والنجاح ، علماً بأن السيرة الاولى اصابها خطأ فني .
مع الاحترام
هشام