منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    السعودية : بين أزمتين

    السعودية : بين أزمتين

    قبل الحديث عن الفرق بين علاج "أزمتين"،نأخذ لمحة"دروشة" – وكل مسلم به جزء من "درويش" الخوف من دعوة المظلومين .. أثر الذنوب في القحط وغيره{مثل حديث"ما ظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عقاب الله"رواه أبويعلى وإسناده جيد : موقع أهل الحديث} – وقبل وصلة الدروشة،أعلم أن من ساهم في بناء السعودية،لم يفعل ذلك حبا بها،والمال الذي أخذه ذلك"المعمر"لم يأخذه صدقة،وإنما هو عرق جبينه.. ومع ذلك فإن السعودية تستحق دعوة بدوام استقرارها .. إن من يقيم من مواطنيه أكثر من مليون مواطن – وهذا يمثل سكان بعض الدول!! - يعلم أن مثل تلك الأعداد لو عادت فجأة إلى بلادها،لصنعت أزمة كبيرة .. فاللهم أدم الأمن على بلادنا وجميع بلاد المسلمين.
    بين عامي 1997،و1998،تدنت أسعار النفط حتى بلغت 25 دولارا،وكانت البلاد تعاني تبعات "فاتورة"تحرير الكويت. ولا زلت أتذكر "صراخ"سيدة عربية – عبر القسم العربي من إذاعة البي بي سي - بأن السعودية لن تستطيع أن تدفع رواتب موظفيها في الشهر القادم!!
    على كل حال،لعلاج تلك الأزمة تم إيقاف تأمين الأثاث .. والسيارات .. إلخ. بما يعني أن العلاج جاء على حساب "التجار" .. أما الأزمة الحالية،فقد عولجت بإلغاء بدلات الموظفين .. إلخ.
    وهكذا نكون أمام "طريقتين"متضاربتين لحل مشكلة واحدة.

    بالوعة .. تلتهم الخزينة العامة

    عادة توضع المقدمات،ثم النتائج .. ولكنني سأعكس الأمر .. لأن النتائج أهم!
    إن إلقاء نظرة خاطفة،تبين لنا أن كثيرا من أموال الخزينة العامة .. تذهب هدرا .. وهذه فرصة لأكتب عن قضية لفتت نظري حين بدأت أعمل .. أي قبل أكثر من ثلاثة عقود!!
    كل سنة تعلن حالة طوارئ في نهاية السنة المالية،في جميع المصالح الحكومية،وبلغني أن الأمر كان أشد قبل ذلك!!
    حالة الطوارئ تلك تكون للقضاء على ما تبقى من الميزانية،لماذا ؟
    قيل لي لأن مستوى الصرف يؤثر على ميزانية السنة القامة!!
    حكي لي .. أن إدارة لتقضي على الميزانية اشترت "بُسطا"بثلاث مائة ألف – كان هذا المبلغ ضخما في ذلك الوقت – ثم جاء"سيل"فأفسد تلك البسط!!
    لعل المشكلة لا تكمن فقط في تأثير مستوى صرف الميزانية الحالية على الميزانية التي تليها،بل تكمن أيضا في أن كل مبلغ لابد أن يصرف على "البند"المخصص له .. فلو كانت الميزانية في نهاية العام تُفتح فيها البنود على بعضها .. لما اضطرت تلك "الجهة"لشراء بسط لا تحتاجها،وربا اشترت أشياء أخرى تحتاجها،ولكنها على "بند آخر".
    أما البالوعة التي قصدتها .. فهي جيوب التجار،والتي تصب فيها "الأموال"بسبب نوع من الترف .. و عدم المبالاة .. حين صدرت ميزانية هذا العام – 2016 م – متقشفة،تم تشكيل "لجنة الاحتياج الفعلي"فكان أن تبين أن بعض الجهات تطلب دون حاجة حقيقية .. مجرد رغبة في التغيير ..
    بل إن أكثر من "مندوب"لبعض الشركات ..."والحق ما شهد به المستفيد" .. قال : بيني وبينك أحسن .. يطلبو دون داعي { شاب غير سعودي إلا أنه مولود هنا} وآخر قال .. أمنت لجهات مستودعاتها ممتلئة .. ثم باعوا الأغراض الجديدة في "الرجيع"!!
    وقبل سنوات،رآنا أحد"المناديب"نطبع – كنا خمسة – على طابعة واحد .. فأخبرني .. أنه للتو أثث لإحدى الجهات .. وكل موظف لديه "حاسوب" وطابعة خاصة !!
    بل ذكر أحد الزملاء أننا لسنا في حاجة إلى "حواسيب" طالما أننا نعمل على"شبكة"فتكفينا "شاشات طرفية .. في الهامش .. مر علي عقد – سنة 1435هـ - لتأمين "حواسيب" بأكثر من 946 ألف ريال،هذا في "مصلحة"واحدة ..
    الأثاث،الذي ذكرت أن تأمينه قد أوقف في الأزمة السابقة .. كان بنده – هذا العام – ثلاثة ملايين .. ثم "عززت"بسبعة أخرى!!
    "هدايا "أمنت بأكثر من مليون ونصف المليون!!
    قبل سنوات كتبت تحت عنوان" دعم الكتاب السعودي .. ورحم الله من دفع الريبة عن نفسه" .. كتبت عن"قصة تأمين كتاب".. كتاب خواطر شعرية .. أمنت منه جهة ما .. ألف نسخة،قيمتها سبعون ريالا – أي سبعون ألفا – ثم أمنت منه سبعمائة نسخة،وقيمة النسخة مائة ريال – أي سبعون ألف ريال أيضا – (140000) ألف ريال في خواطر شعرية،وزعت بعد ذلك مع الصحف لتصريفها!!
    في الهامش أستطيع أن أقول .. أن إجراءات تأمين ذلك الكتاب كلها سليمة،فقد عرضت المؤلفة كتابها،فحددت الجهة المختصة – المكتبات – عدد النسخ المطلوبة .. فوافق على تأمينها"صاحب الصلاحية" فلم يبق أمام "الميزانية"إلا الارتباط بالمبلغ – إذا توفر – ولم يبق للمشتريات إلا أن "تعمد"ولم يبق للمالية إلا أن تصرف،ولم يبق للمراقب المالي إلا أن يتأكد من سلامة الإجراءات السابقة .. فأين الخلل؟! علما أن جميع الجهات المذكورة – باستثناء المكتبات- لا تعرف طبيعة الكتاب المطلوب.
    قبل أن أنسى،سبق لي أن كتبت – أيضا – عن مسؤول عُين على رأس جهاز،فغير أو"زبط"مكتبه بأكثر من نصف مليون .. وبعد فترة قصيرة،عُين في مصنب آخر!! وهناك زار جامعة نائية فاشترط وجود سيارة "معينة فخمة" .. فاستؤجرت من الرياض،وحملت على"سطحة"حتى حملته من المطار إلى الجامعة،وأعادته إلى المطار،ثم أعيدت للرياض!

    التكنلوجيا مريحة للموظف .. متعبة للخزينة

    لاشك أن هذه التكنولوجيا أراحتنا كثيرا،فما كنا نكتبه بأيدنا ويأخذ منا من الجهد والوقت الكثير،أصبح يعمل بضغطة زر .. ولكن ذلك مكلف جدا .. "تراخيص"البرامج فقط تكلف كثيرا .. وهذه ضريبة "استيراد كل شيء"
    كنت سأستطرد في الحديث عن أثر الآلة على البشر،والتي لا أشك أنها ستقضي عليهم في النهاية،بعد أن التهمت وظائفهم .. فساهمت في "البطالة" ومن ثم في "الجريمة" .. وقد تنبه إلى دورها بسطاء الصناع ... فكسروا "الأنوال"الصناعية في الهند وفي غيرها.

    بالوعة أخرى ..

    أي مصدرا آخر لابتلاع أموال الخزينة العامة .. حيث أعمل أسسنا "مركزا للمؤتمرات"كلفت .. مخططاته ستمائة ألف،والإشراف الهندسي سبعة ملايين .. والمركز نفسه كلف ستين مليونا .. في الوقت نفسه،وعلى بعد أقل من كيلين .. قرأت التالي :
    (مركز دولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة بتكلفة 880 مليون ريال) ..
    عناصر المشروع :
    المسرح الرئيسي 2550 – 3500
    قاعة متعددة الاستعمالات 1560 – 2200
    قاعة المعارض 1300 – 1800
    المركز الإعلامي والاقتصادي 245
    مكاتب الإدارة 1100
    مواقف السيارات 27500){جريدة المدينة عدد يوم الأحد 21 / 9 / 2014}.
    لو كان ثمة تنسيق بين الجهات المختلفة،أما كان هذا المركز يغني عن "مركزنا" بل ربما أغنى عن النادي الأدبي .. فيباع مقره ويدخل ثمنه ضمن المشروع!!
    ومثال آخر .. أحد زملائنا أخبرني أنه ما أن انتهى حفر أحد الشوارع،حتى أعيد حفره في اليوم الثاني مباشرة!! والسبب أن الحفر الأول كان للماء .. والثاني للكهرباء – أو العكس – وإذا لم يقوم المقاول بسفلتة المكان فلن يستلم مستحقاته .. لو كان ثمة تنسيق .. كان سيخصم من المقاول الأول قيمة السفلتة ويحصل على مستحقاته,يخصم من المقاول الثاني قيمة الحفر فالمكان "جاهز" فيتم توفير المال .. وأذية السكان!

    بالوعة الابتعاث

    لا يتعلق الأمر قطعا بالابتعاث كمؤشر،ومؤثر ثقافي والاجتماعي .. وإنما الحديث عنه من ناحية "المال"وبصفته بالوعة أخرى .. فحسب ما ذكر أحد أبنائنا البتعثين،يؤخذ من السعودي أكثر مما يؤخذ من الصيني،ويؤخذ من السعودي الدارس على حساب الدولة أكثر مما يؤخذ من الدارس على حسابه،وهناك شبهة"فساد"أحد الطلاب،وهو هنا في إجازة،لاحظ أن "المعهد"يتقاضى عنه المال! وحين عاد واشتكى لدى الملحقية .. قيل له ما معناه"خليك في حالك"!!
    وهذا يفتح نافذة للحديث عن الفساد ..
    إذا كنا صادقين في السعي لمكافحته،فعلينا أن نعلم أن الفساد "درجات" ومكافحته تحتاج إلى إيجاد ثلاث مستويات من المكافحة .. وأذكر قديما أن لجنة شكلت لمكافحة عدم صرف رواتب العمالة الوافدة،وكانت اللجنة برئاسة الأمير سلطان وعضوية الأمير نايف – رحم الله والديّ ورحمهما – وعليه فإن الدرجة العليا لمكافحة الفساد يجب أن تكون برئاسة شخصية كبيرة .. وتليها الدرجة المتوسطة .. ثم الدرجة الدنيا .. فلو أننا قضينا على 90% من فساد الدرجة الدنيا،و40% من فساد الدرجة الوسطى ... و10% من كبار الفاسدين .. فسيكون ذلك إنجاز عظيم!

    التجار .. التجار

    كأن بيني وبين التجار ثأر .. وليس بيني وبينهم إلا كل خير!
    كنت قد حضرت صغيرا – عند والدي رحمه الله ورحم والدتي - صفقات بيع"منازل
    بعشرين ألف ريال ..وأقل وأكثر قليلا، وكنا نشتري "أقة اللحم" – ما لم تخني الذاكرة – بريال والأقة كيلو وربع .. ثم حصل انفجار لم أستطع أن اعرف تسلسله .. لكنني شهدت ما يشبهه .. وذلك حين زادت الدولة رواتب موظفيها 15% .. لحظتها،ودون أي سبب خارجي .. قفزت الأسعار .. من المؤكد أن الأمر نفسه حصل في الفترة السابقة قديما – فحين رفعت الدولة رواتب موظفيها .. فتح التجار أفواههم .. ورفعوا الأسعار .. للأسف الشديد ليس لدينا توثيق لسير الأمور .. أو لم اعثر عليه ..

    في مقالة بعنوان" سلم لرواتب السعوديين طوال 50 عاما"وهي خالية من أي توثيق واضح .. بل تحدثت عن قول " الدكتور رشاد فرعون طبيب والمستشار الخاص للملك عبد العزيز في مذكراته"كانت رواتبنا تقدم على هيئة حبات من الحبحب "البطيخ"ونذهب إلى السوق لبيعها ونحصل على المال"){ جريدة الشرق الأوسط عدد يوم الثلاثاء 18 رجب 1426هـ = 23 أغسطس 2005}.
    وفي المقالة أيضا :
    (وعاش السعوديون بعد ظهور النفط حياة جديدة (..) تراوحت الرواتب في تلك المرحلة ما بين 70 و 100 ريال ،وكانت توفر للمواطن السعودي كل احتياجاته)
    ثم زيدت الرواتب،قرأت في مكان آخر،أن الرواتب زيدت في عهد الملك خالد – رحم الله والديّ ورحمه – أربع مرات (في عهده رحمه الله تم تعديل سلم الرواتب 4 مرات بلغت نسبة الزيادة 300%).
    كل تلك الزيادات بطبعة الحال ذهبت إلى جيوب التجار . . ولو ذهبت إلى جيوب المواطنين .. لكانت "مراكبنا من ذهب" عطفا على قول الدكتور غازي القصيبي :
    لو أن كل ريال صرف في المكان الذي خصص له،لكانت أعمدة إنارتنا من الذهب!!
    دور التجار واضح في ذهني .. ربما بسبب تراكمات القراءة .. فقد ذكر الأستاذ عزيز ضياء،في مذكراته،والأستاذ محمد حسين زيدان،في مذكراته .. أن السلع كانت مختفية تماما،إبان الحرب، .. وما إن أعلن عن توقف الحرب،حتى امتلأت الأسواق بالبضائع .. وانخفضت الأسعار .. انخفاضا كبيرا.
    وقد كتب الدكتور عبد المنعم سلطان،عن الخليفة الفاطمي "الحاكم بأمر الله" :
    (والواقع أن قيام الخليفة بنفسه بدور المحتسب كان يمكن أن يؤدي إلى نتائج حاسمة في ضبط الأسواق وخاصة في حالة نقص الغلال وندرة الخبز،لأنه يملك من السلطات ما لا يملكه غيره من مستخدمي الدولة،فيروي المقريزي في أحداث سنة 398هـ / 1007م أن النيل نقص عن معدله في هذه السنة واختفت الحبوب وشح الخبز،فاحتشد العامة في ميدان بين القصرين واستغاثوا بالخليفة الحاكم في أن ينظر في أمرهم،فركب الحاكم حماره،وخرج من باب القصر وأعلن أنه ماض إلى جامع راشدة،وأقسم لو عاد ووجد الطريق الذي سلكه، به موضوع مكشوف من الغلة ليضربن عنق كل من يقال أن عنده غلة،وليحرقن داره وتصادر أمواله،والطريف في الأمر أن تهديد الحاكم لهؤلاء التجار الذين يستغلون الأزمات لإخفاء الغلال قد أتي بنتائج سريعة،فامتلأت طريق الحاكم عند عودته آخر النهار بكميات كبيرة من الغلال مما أخرجه الناس من بيوتهم ومخازنهم وغمرت الغلال الأسواق.){ص 93 ( الأسواق في العصر الفاطمي : دراسة وثائقية "358 – 567هـ / 969 – 1171م") لمؤلفه الدكتور عبد المنعم سلطان،و الكتاب من نشر مؤسسة شباب الجامعة بالإسكندرية،سنة 1997م.}
    وحتى على مستوى "الفن"قرأت التالي،عن "مصطفى سعيد" :
    (وهو الذي أشار علينا أيضا بفتح دكان تعاوني.الأسعار عندنا لا تزيد عن الأسعار في الخرطوم،زمان،كما تعلم،كانت البضائع تأتي مرة أو مرتين في الشهر بالباخرة،وكان التجار يخزنونها حتى تنقطع كلية من السوق،ثم يبيعونها بأضعاف مضاعفة){ص 104 (موسم الهجرة إلى الشمال) / الطيب صالح /دار العودة / بيروت الطبعة الثالثة عشر 1981م}.

    دروشة أخرى ..

    هذه المرة حول اليمن .. والحرب ضد الحوثيين .. لا يستطيع "درويش"حقيقي أن يذهب إلى"عراف" .. فقد نهى عن ذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .. ولو جاز ذلك لذهبت إلى"عراف"لأعرف من الذي صنع"عملا" بين دول الخليج والإخوان!!
    الإخوان إذا استثنينا حرب 48 ضد اليهود .. فإنهم،وظل ذلك يزيد مع تقدمهم في السن،أهل سلم،وجلهم أطباء ومهندسون .. إلخ. أي أبعد الناس عن العنف.. والخلط بينهم وبين"الجماعات الإسلامية" العنيفة لا يليق ..
    في مسألة "الحوثيين" ما الذي كان سيحصل لو أن دول الخليج دعمت "إخوان اليمن" .. فكانت المواجهة يمنية يمنية .. أما تدخل غير اليمنيين،إضافة إلى أن الحرب ضد "عصابة"متعبة ومكلفة،فإن اليمني المحايد .. حين يرى طائرات تقصف بلده،ولكل حرب ضحايا،فسوف يحنق .. ولا ننسى أن الشعب،أو بعضه،خرج ضد "علي صالح"ولولا تدخل دول الخليج ودعمها .. لما نجا من شعبه .. وهاهو يرد التحية لمن أنقذه "حربا مدمرة"!!
    لا ننسى أن ذلك الجزء من الشعب،لو كانت المواجهة يمنية يمنية،سوف ينحاز إلى من يحارب الحوثيين ..إلخ.

    ختامها .. كرسي

    لا بأس في أن نختم هذا الكلام بطرفة حصلت أمس – 2 / 2 / 1438هـ - حين رأى أحد الزملاء الشباب الكرسي – القديم جدا – الذي أجلس عليه،وأستره بسجادة.. سألني .. كم سنة وهذا الكرسي معك؟
    والحقيقة أنني أتنقل مع هذا الكرسي،من سنة 1408هـ تقريبا .. بل استلمته "مخلوع اليد"وأصلح مرتين .. أو ثلاث .. مرات .. حينها قال لزميل شاب صغير .. أنت من مواليد سنة كم؟
    فرد في نفس السنة ... وعلى هذا فإن "فلانا" .. زميل أصغر .. يجب أن يقبل رأس هذا الكرسي!!
    نعم. ثلاثة عقود وهذا "الرفيق"معي .. ولكنها صناعة لا تناسب "التجار: الصناع"!!

    تلويحة الوداع :
    أحد إخواننا وجد – قبل سنوات – "كرافة الماء"التي تباع عندنا بـ(10) ريالات .. وجدها في جدة .. "الدرزن"أو"الدزينة" بعشرة ريالات!!
    أي أن (10) ريالات .. تعود (120) ريالا . . كم نسبة الربح؟
    هل نقول 1100% أم أنني مخطئ!!

    أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني

  2. #2
    أهلاً بك مجدداً أخي الغالي محمود المختار .
    تحليلك للموقف السعودي وبالوعاته , لا تختلف عن أي بلد عربي , والتبذير ضارب أطنابه هنا وهناك , والمحسوبية لا تسأل عنها , , وأما الحروب , فلا شك أنهم يعلمون تماماً بأنهم هم الخاسرون كعرب , ولكن ماذا يحل بهم لو خالفوا أوامر أمريكا وإسرائيل , ؟
    أشكرك على هذا المقال التحليلي , وبارك الله بك .

  3. #3
    وبك أهلا وسهلا أخي الحبيب غالب الغول .. من المؤسف أن كل الأدلة التي تدل على أننا أمة واحدة .. تأتي عبر الأمور السلبية .. وتفشي الأمراض السياسية .. والاجتماعية .. وحتى العضوية .. إلخ

    نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن ياتي اليوم الذي تأتي أدلة أننا أمة واحد .. عبر الأمور الإيجابية ..

    وتقبل خالص ودي
    دمت بخير

المواضيع المتشابهه

  1. هامش على : السعودية : بين أزمتين
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-08-2016, 10:45 AM
  2. شكر خاص لجريدة شمس السعودية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-05-2010, 12:31 AM
  3. الرياضه في السعودية
    بواسطة يسري راغب شراب في المنتدى فرسان الرياضة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-16-2010, 12:26 AM
  4. حدث غريب في السعودية!
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-07-2007, 09:02 AM
  5. المراة السعودية مظلومة!!!
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-10-2006, 01:49 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •