إننا خلقنا لكي يقدم كل منا شيئا فريدا







وفاء عبد الكريم الزاغة

إن هبات خاصة في أعماقنا ولكل منا ... منحة تنتظر الخروج من سباتها .. قد تكون موهبة فنية او علمية او اجتماعية...الخ ..دليلي فانت تملك بصمة بنانك واناملك التي تميزك عني وعنهم ..
إنني مؤمنة بخلق متنوع انما كل واحد فيه فريد بموهبته وقدراته يتميز بها عن الاخرين وبشكل فريد بغض النظر عن الطبقية والحالة الاجتماعية والمهنية والمركز ...ربما التميز الفريد يبقى
عند كثر في روتين الحياة خافت او نائم اوفي سبات عميق ... متى استيقظ واخرج نفسه من الحلم الى واقع بدأ بعرف انه فريد ومتميز عن الجميع ...
وحين تيقظ حلمك نحو الاشراق فأنت مؤمن بهبة من الله تعالى كبصمتك التي اعتبرتها متميزة فلماذا عند هدفك وحلمك واستمرارك تتوقف ... لماذا تعيش بقوالب الفكر والنمط ؟؟ وانت حامل
لبصمة التفرد من السماء ...لماذا تؤمن بان التوأم بصمتهم كمسلمة يفترض اختلاف بينهما وتجعلني اؤمن بانك نمط تقليدي يسير بين قطرات النهر كالجميع تضربه الصخور وتقذفه التيارات
ربما تقول حياتي عالمي .. اصدقائي .. الخ ... او هم محظوظين ...
من هنا إذا امنت بهذا النمط من التفكير غير الفعال ... اجيبك نم ونم واحلم من اضغاث الاحلام .
أما اذا أمنت بانك متفرد بموهبة فريدة .. فسوف استمر اكتب وابحث واعرف كيف ولماذا بصمته بالموهبة هي جمال جديد نرغب به ونفضله ..ربما الكثير يجربون التغيير وهم يشعرون بالخوف والاحباط
او يعتبرونه تغيير مؤقتا فالظروف الظروف ... والناس هم هم ... فما السبب ..
ايها الشيء الفريد ربما تجاهلت مبدأ اطلق عليه ... الاستمرار ورفع مقاييسك كلما انخفضت الظروف من حولك ... عن طريق الثقة بحلمنا وموهبتنا والإحساس بأننا نتمسك يمقاييسنا الجديد...
يعجبني اننا نطمع بشراء جديد من اللباس وعند التحدث عن قدراتنا ومواهبنا نتلكأ كيف ولا نقدر ... اذن نم ونم ودع الحلم في سبات مع شراء قميص او رداء جديد ؟؟؟
جمالك ليس من خارجك فقط بل انت ما الجديد اين موهبتك او مواهبك ...
انت رائع وانت تتحدث عن نجم عالمي فهل توقفت قليلا وذكرت لي عندما تفقدت موهبتك من هو النموذج والقدوة التي تراها شاخصة في دماغك ... مجرد وجود نموذج فانك استخدمت استراتيجية
نحو الدخول بمنطقة الحلم او ايقظ الموهبة ...
انما لا يكفي تعليق صورهم والحديث عنهم ... فانت خلقت مثلهم ببصمة الموهبة الفريدة ... اما فقط نحتاج لك عند اللجوء لصندوق انتخاب .. بصمتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا المنظر عند صناديق الانتخاب جعلني افكر كم عدد البصمات التي لونت بالحبر الازرق مقابل ان يحصل شخص واحد على التفرد او المركز او حلمه .. ويغادر الاخرين الى منازلهم كمصابيح
انتهى زيتها وينساهم الزمان مقابل مصباح واحد زيته يوقد مصباحه ... فهل الحياة فقط واحد مقابل الف او مليون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجاح هذا المصباح جميل ورائع انما اين ذهبوا المليون او الالف او المئة ... اهم في سبات العيش الروتيني ام في بؤس اضغاث الاحلام .. ام هم رقم ..
حقا نحن البشر ربما لا نرى ولا نكتشف من نحن الا بمواقف الخبرة والوقت ... ربما للإنفعالات الكراهية والحب وغيرها ... نضيع بين الالاف ...ثم نحلم بالمدينة الفاضلة تاركين وراء ظهورنا
بصمة وبصمات من الابداع والشيء الفريد بداخلنا ... ربما كتبت هذا المقال بزمن تياراته اختلفت وتصدعت وتصاعدت في براثين المصالح وانجرافها نحو الانانية ... إنما إيماني بمستقبل لجيل
يخرج من اكوام الخشب وصدأ قلوب غلظ والسنة احلى من السكر بقلوب الذئاب هو الذي دفعني فالمستقبل لوحة نرسمها حتى باحلامنا ولا يتدخل بها الا الدخيل ... والزيارة للضيف 3 ايام ثم يرحل
ربما عندما اقرأ عن اساطير الاولين كيف فكروا في الاسطورة وتحقق منها واقعا شاخصا في زمننا ادرك قسما من التفكير الجميل ... فهناك إله سين او القمر او ربة القمر ..فكان الانسان في بحثه الاول عن الوجود وعن الامان كان يبحث عن مساند علوي فبدأ نحو اقربهم القمر ... وارتبط به لانه يخرج بالظلام مما بعث بذاته انني مثله استيقظ بنور كلما احاطني الظلام وهذا رجل عبد شيء مادي عاجز عن عطائه
... انما خدمه بشكل نتساءل اهو حقا يعبده ام هو يبحث عن ذاته من خلاله ... ففي زمننا اصبح القمر موطيء قدم للعلماء ومصباح الهام الشعراء والفنانين ...
وقياسا على ما ذكرت ... اسمح لي ان استمر ... لكن لا للنوم بين الغافلين .. ولصوص الاحلام ... وبخلاء العطاء فالكرم ليس موائد للافواه ومجالسة من هم وما تميزهم ... لا لمن ينسى
انت شيئا فريدا ... نعم ايقظ واستيقظ ولو لساعة من الاسبوع ... كلنا نعيش بالحركة ونخفت عندما زيت سراجنا يعيش في اساليب الفكر السلبي ولك الاختيار وإما يقال ختيار ..