فهيّا بي, عن الضوضاء كلمني...
وحدثني...
فأنت الفارسُ المقدام لا تـُقـْهَـرْ
كتبنا عمرنا الباقي على السكرْ...
نذوِّبهُ... ونمضي نشرب الترياق والكوثرْ
ولا ندري بأن الدرب قد أقفرْ...
فاحلامي سأكْمِلـُها...
واعلامي ألمْلِمُها..
وأعوادي سأجْمَعُها...
وأروي أن ما يبقى لمن يبقى...
وان الجد في زمن نسيناه..
ونبقى مثل ذي الأصوات .
ألواناً من العنبرْ
كأشكالٍ مبعثرة..
كأقلامٍ مُكَسَّرةٍ...
وندري..أن ذي الضوضاء قادمة...
تنادينا..وتخطفنا...
وترمينا...
فتنسانا وننساها...
وتسألني عن الأحباب يا عمري؟
سنمضي...مثل ذي الرمضاء نحرقها ..
.فتحرقنا!!..