قتيلان و17 جريحاً في مواجهات باليمنآخر تحديث:الخميس ,17/02/2011
صنعاء - “الخليج”:
1/1
أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أنه سئم من السلطة، لكنه شدد على عزمه إكمال فترة ولايته في موعدها المقرر عام ،2013 ووصف المعارضة ب “الانقلابية”، وقال إن عهد الانقلابات ولى إلى غير رجعة، واتهم “أشخاصاً” بأن لديهم “أجندات” أجنبية يحاولون نشر الفوضى في أنحاء المنطقة، وسقط قتيلان و17 جريحاً في اشتباكات بين المعارضين للنظام والموالين له في صنعاء وتعز وعدن، وانضم الحوثيون إلى قائمة المطالبين بتغيير النظام .
وقال صالح في محادثة هاتفية مع ملك البحرين إنه توجد مخططات تستهدف إغراق المنطقة في حمى الفوضى والعنف لتمرير “أجندة” تستهدف أمن الأمة واستقرارها، ولا يستفيد منها غير أعدائها، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن صالح قوله “من يرتكبون أعمال الفوضى والتخريب إنما ينفذون أجندات خارجية مشبوهة” .
وكان صالح قد قال في كلمة أمام وفد من محافظة حجة “انتهى عهد الانقلابات والفوضى والفوضى الخلاقة” . شكراً لهذه التجمعات الكبيرة من كل أبناء اليمن الشرفاء لإفشال عملية المخطط الانقلابي على الشرعية الدستورية، ومن أراد أن يصل إلى كرسي السلطة فعليه أن يعبر عن طريق صناديق الاقتراع، فهي المخرج الوحيد وليس الفوضى والتعبئة الخاطئة والألفاظ غير المسؤولة عبر وسائل الإعلام وعبر الإنترنت وعبر التليفونات وبعض القنوات الفضائية” .
وأضاف في إشارة إلى المعارضة “واحد يريد وزارة النفط، وآخر يريد وزارة الكهرباء، وواحد يريد وزارة الدفاع وآخر المالية، فهذا مخططهم بتشكيل حكومة وزعت فيه الحقائب الوزارية كل واحد على هواه، وهذه شغلانة، في حين أن الوصول إلى السلطة متاح عن طريق صناديق الاقتراع، ونقول لمن يفوز بثقة الناخبين أهلاً وسهلاً فالسلطة سئمناها، ولا أحد يريد أن يتمسك بالسلطة فهي مغرم وليست مغنماً” .