حتى لا تضيع ملامحه


رسم على وجهه ابتسامة عريضة وطرق الباب ،عيناه تتلصّص محاولة اختراقه ،
انتظر طويلا , وبعينين دقيقتين حدد حدود هذا المستطيل أمامه،
رسم خطا مستقيما نفذ من خلاله الى ما قبل الآن ، عاد معفرا بالذكريات ،
وجلس على أعتاب الزمان يحمل قلبه يتأمل البركان المتأجج بداخله والجدول المنهمر من مآقيه على صفحة وجهه،
و من طمي الأرض تحت أقدامه أعاد رسم ابتسامته
.