على لحن ِ أغنيتي النازفة
تمايلت ِ اللهْفةُ الراجفة

غنائي الحزين تؤلفُهُ
عيوني وأعصابيَ التالفة

تبلّلُني النّار كلَّ مساء ٍ
وليستْ بما بلّلَتْ آسفة

ترتّلُني شفة ُ النور ِ لكنْ
تحرّفُنِي ظُلمَتِي العاكِفة

أسيرُ ولكنْ بغير ِ اتجاه ٍ
فبوصلتي نبضتي العازفة

تسيّرني خطوات ُ الأماني
وتوقفني شدّة ُ العاصفة

مضيتُ أذنبيَ أنّي مضيتُ
لتلعنَني حيرتي الواقفة

وتحملُني موجة ُ الحلم ِ ليلا ً
حنانيك ِ أيّتها الجارفة

وأغفو بغير جفون ٍ وصحوي
يكون ُمن ِالغفوة ِالزائفة

ولي وطنٌ كالمحيط ِكبيرٌ
عميقٌ به ِ فرحتي ناشفة

فكل ُّ العيون ِ به ِ جائعاتٌ
وكلُّ الأيادي به ِ خائفة

قد ِ اسْتعبدته ُ سياط ُ الأسى
فدمعة ُ آماله ِ واكفة

شعر :

ظميان غدير