السلام عليكم
اخوتي
كل من تقدم احدنا في السن...
لن اقول تقدم تماما
وانما من يحب ان يحافظ على رفاق الصبا يحاول ان يكون له مجموعة مميزة يجتمع بهم
وفي مواعيد متتالية ومحددة على مائدة او من خلال هواية وهي عادة متواجدة في سوريا لااعلم ان كانت منتشرة خارجها بشكل واضح
وقد قطفت بعض قصص ومفارقات كلما اجتمعنا سردناها بحب واسقاط على مجتمعنا
احد اصدقائي
ايمن-ش
كان يسكن بيتا عربيا مع والده الشيخ الجليل الذي يكن له كل الاحترام الداعية محمد حبش وله اليد الطولى بي بناء احد المساجد
كانت زوجته كلما طبخت اطباقا غنية باللحوم...تعود لترى انه لم يبق منها غير القليل ...حتى لتكاد تجن...
وفعلا
كانت طقة سمينة تتسلل من فرجة قديمة في الدار تصل الى المطبخ....
ولمساعدة والدتي تربص بها ليلا لانها كانت تاتيه ليلا لتضع بقية الطبيخ في بطنها....
وفجاة لكعت في ذهنه فكرة!!!
فجاء بصفيحة حديد
ومدقة الثوم...
وتسلل خفية ودق في اذنها بشده ...فصعقت...واسهلت وذهبت ولم تعد!!!!!
عزم على ان يساعد من طلب...
وقبل ان يركب معه...احمدهم اشار له
وبعد حديث المجاملات...
عندي لك احلى بنت ب300 ليرة!!!
ولكن لنذهب اللى المسجد نصلي هنا قبلا!!!
ودخلت حيلة وهو يتوضا وذهبت عنه دون رجعة!!!!
جائني
هاتف جوال وانا اسوق سيارتي...
وتوقفت بجانب الطريق..
وركبت امامي فجاة ...فتاة محجبة يبدوا ان حجابها في بداياته...
فتفاجات
فقالت لي
اكمل..واكلمت وانا في قمة المفاجاة..
وعندما انتهيت ماذا تريدين خير؟
معك 300 ليرة؟
ليه؟
مابدك ظ
انا ببسطك ب300...
الجمت...
روحي يابنت الحلال..
بدي مصاري...
وانا اموت خجلا ان يراني احدهم مع بنت ولااعرفها...
اعطيتها مافيه النصيب
واكملت طريقي في قمة العجب........................
والى اللقاء في قصص قادمة....