تمتمات في الرمق الاخير/ للشاعر العروبي لطفي الياسيني
-----------------------------------------------------------
وأيم ربي..............كتابي ليـس يكفيهـا
من صوبت لي قصيدًا.......... فـي أياديهـا
عجز اللسان تسجـى الحـرف فـي شفتـي
وشاخ حرفي........... لكل الناس أحكيهـا
من بعد ما كنت........... بالأشعار بلبلهـا
صم الصخور ..............بقاع الواد أطويها
قد خانني الفكر.......... لما صرت منعـزلا
عن الأناسـي ............مأساتـي اداريهـا
قعدت في البيت وحـدي .....دون عائلتـي
أشكو همومي ........لرب العـرش عاليهـا
لعلني أرتقي......... فالـروح قـد طلبـتْ
لقاء مولاي........ منشيها...... وراعيهـا
مللت عيشي......... قعيد البيـتِ معتكفـا
في ردهة الدار............ ما من زائرٍ فيهـا
لا تدخل الشَّمـسُ شباكـي.... لتنعشنـي
لا البدر في الليل..... يضوي لـي دياجيهـا
وحرقة القلب.... بعد الأهـلِِ مـا سجنـوا
وفرق الدهر....... ما بينـي..... وغاليهـا
لا الجفن يغفو بجنح الليـل ...... مـن ألـم
من الكسور بسـاقٍ ......لسـتُ اخفيهـا
رصاصة الوغد...... في ساقي تدغدغني
ولا يزال بساقي........... جـرح ماضيهـا
يا رب خذني.. كفى سبعين ....قـد عبـرت
من السنيـن ....علـى لطفـي... بلاويهـا
...........................................
للشاعر العروبي لطفي الياسيني