نعم تماما وانا قلت هذا لذا سارود ما جرى من حوار من جديد:
الأستاذة ريمه الخاني؛
تعصب لمصطلح كاد أن ينسف المتصفح؛ ترى فالتعصب للحق مبدأ الرجولة الحقة؛ إذ الحق اسم الله، والحق اسم شريعته؛ والحق اسم كتابه.
فلنتعصب للحق حيثما وجد؛ عرضت عليك مصطلح " الأدب الإسلامي " وأبيت إلا التشنج لمصطلح يفرق ولا يجمع الشتات ؛ فمن خلفياته أن عبيره ذي طعم شيعي كما أسلفت؛ فضلا عن دلالته لا تعدو أن تبين هدفه من الكتابة؛
بينما مصطلح "الأدب الإسلامي " مصطلح تبنته رابطة الأدب الإسلامي وعرفته بكونه كل كتابة بناءة وهادفة بأي لغة كتبت وعلى أي رقعة من أرض الله نسجت.
فإذا نظرنا للتعريف الأدب الفرنسي نجد تعصبهم الأعمى لكتابة الكتاب الفرنسيين بفرنسا هو ما يطلق عليه الأدب الفرنسي؛ أما إن كنت كاتبة باللغة الفرنسية ولم تكني من سكان فرنسا وكنت من سكان شمال إفريقيا نسبت كتابتك إلى الأدب الفرنسي لكتاب شمال إفريقيا.
كما أن دلالة الأدب الإسلامي استعملت " مقالات الإسلاميين " لتحديد كتاب الحد الفاصل بين كتاب أدركوا الإسلام واعتنقوه أو سايروه؛ وما قبل تلك الحقبة ، أو حتى بعد مجيء الإسلام لكنهم رفضوه وعارضوه.
وبنظرة مقارنة بين ما سبق قوله وهو ما حضرني اللحظة من تعاليم الأدب الإسلامي وبين ما تقتريحينه من مصطلح ؛ يبدو أن الحق يزج بنا لتبني مصطلح " الأدب الإسلامي " عوض الرسالي؛ لكون الدلالة الأخيرة مشمولة ضمن ما يقتضيه الأدب الإسلامي من هدف الكاتب وراء كتابته، ولولا الفائدة لقيل بأن تسويد الورق حرام؛ فكيف والإسلام يأمرنا بالقصد في المشي، والمرور باللغو مر الكرام.؟
***********
السلام عليكم من جديد:
أولا مصطلح "الأدب الإسلامي" هو رأس العمل الذي أقوم به ,وهذا حق ويجب اصلا ان نعمل لبلورته وتقويته ونشره بقوة ,وهذا مالم نجده موجودا لو قرات في المواقع العربية حتى هنا كله حب وعشق وغرام!!.
ومادمت مؤيدا وباحثا عنه,احملك لواءه كي نقوي من مساره رغم انني اخشى الا نجد صدى لهذا بقوة لقلة رواده.
(اما الأدب الرسالي فهو ليس شعار عملي بل توضيح فقط لاهمية ان يمون للأدب رسلة قط ,وهذا غير هذا غرضا وتوضيحا,فالرسلي عمومي الهدف لكن لو قيدناه بكلمة "إسلامي لتوضح الهدف حتما وهذا ما بينته انت هنا).
مع التقدير دوما.