؛
؛
حينَ أَكْتُبُكَ... تَتَحَرَكُ كُلَّ أشْيَائِيَ الصَّغِيرَةِ
تَلْفِظُنِي مِنْ فُوهَةِ الذّاتِ نَسْمَةٌ هَارِبَةٌ
تَقْتَرِبُ مِنّي تَلْثِمُنِي
تُرَاوِغُنِي كَطِفْلَةٍ مُشَاكِسَةٍ
تُغْمِضُ عَيْنَيَّ... وَفي خِفَّةِ الضّوءِِ تُغَادِرُنِي
إليكَ...
إليكَ تُغَادِرُنِي
حِينَ أكتُبُكَ... تُشْرِقُ مِنْ عَرَائِشِ العُمْرِ
شَمْسُ الدّنْيَا...
ويُزهِرُ القَمَرُ عَلَى عَتَبَاتِ أبْجَدِيَّتِي
ألفَ سُنْدُسَةٍٍ
وَألفَ
ألفَ زَنْبَقَةٍ
حِينَ أكتُبُكَ... أشْعُرُ أنّنِي أَذْوِي...
أذُوبُ... أذُوبْ
وَيَذُوبُ حِبْرِي كَحَبَّةِ سُكَّرٍ فَوْقََ مَبْسَمِ أوْرَاقِي
حِينَ أكْتُبُكَ... (يَا أنْتَ)
يَا أنتَ.. حِينَ أكْتُبُكَ
تَتَّسِعُ شَرَايِينُ قَلْبِي...
فَأُدْرِكُ حِينَهَا أنّنِي حُبْلَى بأنفاسِكَ...
أتَكَوَّرُ داخِلَ جَسَدِي.. لأضُمَّكَ
أضُمَّكَ.. وَتَهْمِسَ الضُّلُوعُ
مَتَى يَا جَنِينًا يَسْكُنُنِي
بِهُدُوءِِ الغَابَاتِ يَسْكُنُنِي
سَتُولَدُ وتَلِدُني
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتُوقُ... أتُوووووووقْ...
لِتُنْطِقَنِي فَرَاشَةً تَعْشَقُ احْتِرَاقاً
مَوَاقِدُ عَيْنَيْكَ
وَأمُوتُ.. أمُوتُ... أمُووووووووتْ
لأَحْيَاكَ مِنْ بَعْدِ مَوَاااااتْ
حِينَ أكتُبُكَ أُغَادِرُ المَكَانَ وَالزَّمَانْ
أُغْمِضُ رُمُوشَ يَقْظَتِي...
أتَسَاقَطُ دُونَ وُصُولْ
دُونَ وُصُولٍ أتَسَاقَطُ
وَ
أهْوِي
وَ
أهْوِي
وَ
أهْوِي
/
عبير سنو