منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    شيرين الانصاري واستثمار التراث الشعبي

    حقيقة لم اتابعها، لكنني لملمت نتفا من ردات الفعل والانطباع من خلال متابعيها،يقول المستشار المالي الأستاذ: محمد صفوت النوري:
    عندما تستمع لقصص الأطفال من خلال سماعك لشيرين الأنصاري ، وبتركيز وتمعن، تدرك مدى عمق ماتقوله ومدى ماتعبئ جعبتها من سهام نافذة صائبة، مثل تلك القصص:
    أسنان التمساح(بتصرف)
    اشتكت حيوانات الغابة من تمساح الغاية، و الذي كان لطيفا جدا،إلا أنه يملك أسنانا حاجة تخاف منها الحيوانات، فسألت طفلة صغيرة جدها الذي خشي عليها منه ، فأبعدها عنه فبكى وقال لها:
    -إنه شرير فلاتقربيه.
    فشكا امره لحيوانات الغابة، فأشاروا عليه بقلع أسنانه كلها كييصبح محبوبا.
    لكن الحيوانات صارت تسخر منه والناس يضربونه بقوة.فندم على مافعل.
    (العبرة ليست في تجردك من سلاحك بل الحكمة في حسن استخدامه)
    السلحفاة والعقرب(بتصرف)
    طلب عقربا من السلحفات ان يركب فوق ظهرها ليقوما بنزهة جميلة في النهر،لكنها قالت له:
    اخشى أن تؤذيني فأنت العقرب.
    فقال لها:
    -لن يحصل لان نيتي حسنة.
    ولما أسعدتهما ر تلك النزهة أراد شكرها فعقصها من رقبتها فصرخت فقال:
    -لاأعرف رد الجميل إلا هكذا..
    (العبرة :من اعتاد على الأذى فمن الصعب ان يغير عادته لأنه جبل على ذلك).
    ********
    تلك القصص رغم كتابتنا لها بطريقة مغايرة لما سردت أصلا،لنعطي المعنى فقط، إلا اننا نرى فيها حكما عميقة جدا، ووجهة نظر خاصة قدمتها المؤلفة،والتي كما نرى قد تكون استمدتها من التراث، و قد نتفق معها وقد نخالفها ,لكنها تستفز الطفل لطرح مزيدا من الأسئلة نراها هامة للشرح فكيف يكون الرد هنا؟
    من هنا نقول:
    إن قصص الأطفال بلا عبرة ولا حكمة مفرغة من محتواها ،خالية من المعنى والهدف ، والمراد التربوي.
    وللموضوع بقية
    ريمه الخاني 5-10-2014
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    مقال عنها للأهمية:
    لينا شلون*
    تقف الحكواتية المصرية شيرين الانصاري على المسرح بثبات وتروي بسلاسة شديدة قصصاً تشد الحاضرين، وتأخذهم معها في رحلة شيقة تكمن في جنباتها العديد من المعالم الانسانية. تأسر الانصاري جمهورها بدفء صوتها وتمثيليها ورقصها الايقاعي،
    وتشدهم على مدى ساعتين لسماع قصصها الشيقة التي تركز فيها على الجوانب الانسانية في حياتنا، فتحكي عن الحب والمغامرة وهجران الحبيب بأسلوب ممتع وجذاب.
    في لقاء مع بي بي سي العربية، قالت شيرين الانصاري بفخر "أنا مصرية وعمري 41 عاماً، ولدت في مصر وعشت فترة قصيرة في الجزائر، ثم عدت الى مصر الحبيبة التي لطالما عشقتها وعلى الاخص شارع هدى شعراوي الذي يعني لي الكثير، فمنه أستمد ذكريات طفولتي وشبابي ومراهقتي."
    تضيف الأنصاري "بدأ اهتمامي بقصص الف ليلة وليلة وأنا في سن 17 عاما، فبدأت بقراءة العديد من الكتب، وذهلت عندما اكتشفت ان هناك العديد من النسخ منها، فدرست هذه القصص بعناية وتدربت على سردها وأنا اقف امام المرآة".
    والتحقت بعدها بالجامعة الأميركية في مصر لدراسة المسرح، وانضمت الى الفرقة المسرحية ونمت موهبتها بالمواظبة على القراءة والتعمق في حكايات الف ليلة وليلة والسيرة الهلالية، لتكتشف بعدها فلسفة الف ليلة وليلة ، وهو امكانية تغيير او اضافة معلومات جديدة على الحكايات لتتناسب مع روح العصر.

    فرنسا نقطة تحول
    بعد حصولها على اجازة في المسرح تلقت الانصاري منحة دراسية لمتابعة دراستها العليا في فرنسا، وكانت فرنسا بكل ما للكلمة من معنى "نقطة تحول في حياتها" لتثبت اقدامها في هذه المهنة الحديثة القديمة.
    وأثناء دراستها في الجامعة الفرنسية، أرادت شيرين زيادة مدخولها، فالمنحة المعطاة لها لم تكن كافية لتغطية نفقات المعيشة، فقررت ان " تكسب عيشها" من عملها كحكواتية في مقاهي باريس. ومن هنا كانت الانطلاقة و"دخلت في متاهة كبيرة ... وتهت تماما".
    وتضيف "صرت أحكي في كل مكان في المقاهي وفي الجامعة وأمام محطات المترو".
    وتضيف " لمست حينها حاجة وحب الناس لمعرفة قصصنا الخيالية المفعمة بالحب، فالناس بدأوا يستمعون لقصصي المحملة بصور لأسواق بغداد وقصور بلاد الشام وجمالية الملابس... فأحبوها ودفعوني لأعطي المزيد".
    وعن اختيار قصصها التي ترويها على المسرح تقول شيرين "أركز على الجوانب الإنسانية في القصة التي اختار لأرويها" ويمكنني أن أحكي أي حكاية حصلت في أي مكان في العالم، مشيرة الى ان الحكواتي كان متأثراً بما يجري حوله وكان يعبر عن تفكير واحساس الشعوب، فكان يتحدث بلسان الشعب ، فكان شخصية مهمة جدا يركز على مشاكل الحياة".

    حكواتية في الزمن الحديث
    تقول الأنصاري إنها اكتشفت أن هناك سيدات كن يحكين الحكايات قديما، إلا أنهن يوصفن بالـ "البياعات" أو الراقصات وليس حكاويات. وكان الناس ينادونهن لسماع حكاياتهن.
    ولم يكن هناك آنذاك قبول لفكرة الحكواتية، اذ كانت فكرة السيدة الحكواتية لا تتناسب مع التقاليد والعادات.
    وتقول الانصاري انها تتعرض لهجوم غير مباشر في مصر، ويتمثل ذلك بإيقاف عروضها وفسخ العقود من دون أي مبرر، فيتم وقف عروضها المسرحية لاسباب واهية وهي الميزانية.
    وتضيف "كلنا نعلم ان عروضي المسرحية لا تحتاج لميزانية ضخمة. فأنا اروي حكاياتي وحدي على المسرح"، وتشير الحكواتية المصرية الى ان المجلات المصرية تنتقدها بصورة لاذعة فتنشر في احدى مقالاتها "ان ليس هناك اهتمام بعروض شيرين الأنصاري في مصر، وأنها تجذب الجمهور الأجنبي وليس العربي".
    وترفض شيرين هذا الانتقاد لأن الجمهور العربي تواق لسماع الحكايات القديمة والحديثة، وتقول "نحن في زمن الحكواتي والتواصل الانساني ، فيمكن الرقابة على شيء ما عدا الكلام ، الكلام ليس له نهاية... فالإنسان المحبوس في خن صغير لا أحد يستطيع ان يحاصر خياله وكلامه".
    وتقول الأنصاري إنها ليست ممنوعة من العمل بصورة تامة في مصر، وأنها ستقدم بعض العروض في رمضان في القاهرة وفي العديد من المناطق الأخرى.

    اهتمام أجنبي
    تلقى عروض الانصاري الكثير من الاهتمام الاجنبي، فقاعة المسرح ممتلئة دوما، ومن الصعوبة العثور على تذكرة لحضور عرضها المسرحي في لندن. وعن ذلك، تقول "الانكليز لهم اهتمام شديد بأي شي له علاقة بالمسرح فالناس تكون مشدودة ... ويعشقون هذا النوع من الفن".
    وتضيف "الناس في الغرب يريدون معرفة ما وراء الحاجز ، فهناك جدران مبنية بين البلدان والحقيقة لا تصل من خلال الاعلام.. فالناس تريد ان تسمع القصص من خلال شخص يجلس او يتحرك امامه ،وعلشان يفهموا لازم يتحركوا من بيوتهم ويقابلوا الحكواتي الذي يحكي بلسان هذه الشعوب".
    تركز الانصاري ان من اثمن النصائح التي يمكن اعطاؤها للشباب والشابات الراغبين بالسير على خطاها هو السماع ،وسماع كل شيء يقال له.
    وتضيف "السبل عديدة ومختلفة والشباب عليه خلق سبل مختلفة، وهذه هي الحرية".

    * محررة في بي بي سي - لندن
    شيرين الأنصاري: نحن في زمن الكلام والتواصل الانساني | قاب قوسين
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    موضوعها شدني وقصصها رائعة التركيب والهدف وحياتها راقية
    وعملها ملفت للنظر
    احترامي

  4. #4
    شكرا لاهتمامك أستاذ رياض وهذا مقتطف وإضافة اراها هامة:
    لقد نشأ تيار مفهوم الادب النظيف في الغرب ولكن بمسمى آخر، وعلى طريقة برونتيير الذي لم يكتف مثل سلفيه (سانت بوف وتاين) بقلة اهتمامهما بالنقد العلمي، وبتحديد قيمة المؤلف ودراسة نفسية الشاعر او الكاتب ، وإنما أراد نقد المؤلفات من الوجهة الاخلاقية أيضا، لذا أعلن برونتيير باسم الأدب والأخلاق، الحرب على نظرية الفن للفن، والحرية التي يلتزمها الكتّاب في كتاباتهم ، وكان من الطبيعي ان يتجه إعجاب برونتيير إلى شعراء وكتاب العهد الكلاسيكي ، واعتباره انهم " مفخرة الفكر الإنساني والعبقرية الفرنسية" ، لقد أحب باسكال وبوسويه وكورنيل بقدر ماكره فولتيير وروسو.[1]



    [1] من كتاب "نظرية النقد من البلاغة إلى النقد للأستاذ محمد كامل الخطيب ص 303 من دراسة للأستاذ إيراهيم الكيلاني بعنوان النقد عند العرب.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. أمثال من التراث الشعبي المغربي مع الشرح
    بواسطة نورا كريدي في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-16-2011, 04:14 AM
  2. من حكايات التراث الشعبي الفلسطيني/: بدر الدجى
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-05-2010, 03:52 AM
  3. من حكايات التراث الشعبي الفلسطيني
    بواسطة تحسين في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-05-2010, 03:52 AM
  4. من حكايات التراث الشعبي الفلسطيني /كاك...كاك...
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-02-2009, 09:11 AM
  5. (من قصص التراث الشعبي الفلسطيني)
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-03-2007, 09:10 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •