ساحملُ الوردَ لها
ـــــــــ
يريحني ياسادتي
عنادُها المحببُ
لأنهُ منْ كبرياءٍ
لاأراهُ ينضبُ
واقتفي آثارَ قلبٍ
لاأراهُ يكذبُ
قويةٌ كموجةٍ
في شاطيءٍ يضطربُ
رقيقةٌ كما النسيمِ
في المساءِ يلعبُ
واثقةُ الخطوةِ لا
تلوي ولاتنقلبُ
نقيةٌ حروفها
عقلٌ وقلبٌ يكتبُ
لكنها منْ ألفِ دهرٍ
روحها تكتئبُ
سأحملُ الوردَ إلى
منْ للخميل ِ ُتنسبُ
لعلهُ سينتشي
منْ عطرها ويطربُ
ــــــــــــــــ
د. محمد رائد الحمدو