النشاز في الزهد والموسيقى والذكاء والأناشيد من رسائل اخوان الصفا
النشاز الارض المرتفعة وأستخدمت تعبير عن الخروج عن الموسيقى, والزهد عدمطغيان الأنانية والجشع واحترام المباديء الأخلاقية وترك حب العظمة للفرد لذاتهولكن لحن الزاهد تفتح له أبواب السماء ومن تسيطر عليه نغمة المادية والأنانية أنهالحن الشيطان , شيوع التخنيث في الغناء العربي والعراقي ولانستثني جهود الملحنوالعزف الموسيقي لكن أساليب الأداء بعد التصوير الحديث مايسمى الكليب , نستمع الىالمغني كانه أنين عليل أو جريح أو حشرجة محتضر للموت والغرب بدأ يصرخ باعلى صوتهوالخبراء رأيهم أن هؤلاء يستعيرون اصوات غيرهم ولو تركوا طبيعة اصواتهم لبرزتالصفة العراقية خاصة الشجية ونحن نخنث اصوات الرجال مقابل صفات رجولية لدىالمغنيات العربيات ومحاولة اظهار الشجاعة والفروسية باسلوب الأداء وتركن التميعللرجال واللوم يرميه البعض على الملحن وكأن المغني بلا رأي واليوم المنتج هوالمغني , مايهمني الغناء والأنشاد الوطني لحب الوطن والناس لأننا نحتاج أليه اليومبعد سنوات عجاف عدنا الى نشيد موطني والمرحوم أبراهيم طوقان ولم نسمع ألا تشجيعفريق كرة القدم او انتخابات البرلمان الماضية حسام الرسام وصلاح حسن وغيرهم قليلمنها يؤثر لأنه الجرح الطائفي عميق وصل الى اختيار المغني من المذهب والطائفةوالقومية وألا وهي مرحلية تنتهي بأنتهاء المناسبة, والحماسية لا تعني الصراخ أوالهوسات كما نسميها و لا نقصد العشائرية العربية في المناسبات الخاصة مثل الفرحوالحزن لنه من يمارسها هم اسياد القوم ونقصد الفن مقابل المال, أذا لا تحتوي معاني ونتذكر الأمهات عند الطفولةوالأناشيد التي تقرع اذن الطفولة عند المنام أو كنا نستمع الى قصص حكايات الجداتالعجوز التي تروي قبل النوم بالمساء عن السد في الغابة والوحش الذي يخطف الأولادالصغار وعندما تصل الى نهاية القصة تتغير نغمة صوتها لتقول أنه أنقض عليهواكله وهو يقول هم هم هم .ونحن لا نريد الصخب والصراخ واخافةالناس كما الأطفال بل نشيد مؤثر يجمعنا, نعم القوة والطرب تؤثر بالمتلقي ومع النصالقوي والألحان الشامية والتركية فيها ايقاع من الطبل ولو ان المغنون الخليجيونأستخدموا الأيقاع الأفريقي لأبراز الصوت , وشخص الخبراء السبب في مستوى الذكاء عندالمغني عند أختيار النص واللحن والأداء والذكاء تدل على الفهم والتميز والأختيارالسليم, ويقول أبو الفرج بن الجوزي في كتابه الأذكياء في مقدمته_ولما كان العقلاءيتغاوتون في موهبة العقل ويتباينون في تحصيل ما يتقنه من تجارب وعلم أحببت أن أجمعكتابآ في أخبار الأذكياء, الذين قويت فطنتهم وتوقد ذكاؤهم لقوة جوهرية عقولهم ,وأعراضهم أحدها معرفة أقدارهم بذكر أحوالهم والثاني تلقيح ألباب السامعين اذا كانفيهم نوع أستعداد لنيل تلك المرتبة , وقد ثبت أن رؤية العاقل ومخالطته تفيد ذااللب , فسماع أخباره يقوم مقام رؤيته , والثالث تأديب العجب برأيه اذا سمع أخبارمن تعسر عليه لحاقه ..
وأين الجوزي عاش بالقرن السادس الهجري وهذا بحث سايكولوجيا الذكاء وشرح تجاربوتحليل وعلامات الأذكياء, ورسائل اخوان الصفاء عن الصوت المنشد والنغام وعنالموسيقى الوترية توضح ان الصوت له خاصية تميزها الذن البشرية ويتكون من الدرجاتالحادة المرتفعة والنغمات الغليظة المنخفضةو , وتعتبر الأصوات الصادرة من الاحياءذات الرئة النفخية للهواء تختلف عن الأحياء التي ليس لها رئة وتصدر الصوت معه حركةبالجناح لحدوث الهتزاز و ويتوقف الصوت على الذبذبة التي يصدرها في وحدة من الزمنلها عددو ويقولون اخوان الصفا برسالتهم _ وأما السريع والبطيء من الأصوات بأضافةبعضها الى بعض ,فهي التي تكون أزمان سكونات مابين نقراتها قصيرة بالأضافة الىغيرها , والمثال بذلك كوذينات أي مدقات القصارين ومطارق الحدادين و فأنها سريعةبالأضافة الى أصوات دق الرزازين والجصاصين , وهي بطيئة بالأضافة الى أصوات مجاذيفالملاحين فهي سريعة , هذا المثال يوضح سرعة الأصوات أضافة بعضها الى بعض,_ج1ص141س8, واليوم جهاز السونوميتير لقياس الصوت , ويشرح الأوتار واهتزازها ودرجةالنغمة وتأثير طول الوتر والسمك له غليظ أو رقيق , وأصوات الأوتار هي بأضافة بعضهاالى بعض , ويقسمون الوتر الأول الزير والمثنى والمثلت والبم و ويقولون هنا _ وأماالحاد والغليظ من الأصوات بأضافة بعضها الى بعض فهي كأصوات نقرات الزير وحدتهبالأضافة الى نقرات المثنى والمثنى الى المثلث والمثلث الى البم و فأنها تكون حادةوبالعكس, وهذه اسماء الأوتار في ىلة العود الوترية الموسيقية , وجاء المغني فريدالأطرش وأضاف الوتر الخامس لها و والعامل الآخر المؤثر شدة الوتر ويتم شده بشكلمناسب للأنغام المطلوبة وعند اخوان الضفا تفسير له بقواهم _ وأن كانت متساوية فيالطول والغلظ ومختلفة في الحزق أي الشد التحكم , كانت اصوات المحزوقة حادة والأخرىغليظة , أي الشد القوي والأسترخاء, لذلك الأوتار تصنع من مادة واحدة , لتصدر نغماتمتحدة , وأما الالات النفخية مثل الناي والمزامير والبوق كلها تعتمد على الأعمدةالهوائية فيها وطولها واتساعها, ويتم التحكم بطول عمود الهواء عندما يتم فتح اوغلق الثقوب فيه و والتحكم بالأصابع وقوة النفخ , التجويف وطوله وقرب وبعد الثقب الأولتأثير على الأصوات والطبول وكلها الأشكال التي تحدد أصواتها والأهتزاز والتردد .
المشكلة لدى الفنانيين المغنيين والموسيقيين اليوم في العراق والعالمالعربي هي سيطرة شركات الأنتاج عليهم ونقلهم خارج بلدانهم ومنحهم جنسية جديدة أوصفة اخترعها الأمريكان هي سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة وكلها للتحكمبالغناء والأنشاد العربي وفرصة البث الفضائي التلفزيوني فقدت الدول التحكم بالفنولم تولي أهتمام لتعويض هؤلاء الفنانيين بالشباب المحليين وتشكيل فرق أنشاد وطنيةصمن تشكيلات الحكومة .
ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل