خارج سرب التقاليد شعر:أجمد عبد الرحمن جنيدو
أحبك خارج سرب التقاليد,
خارج عصر القيودْ.
أحبك في زمن الملحقات
غريباً صريعاً شريدْ.
أبوح أنين فؤادي,
إلى غصّة وضباب,
إلى ألم ٍ ودخان,
إلى أمل ٍ ووعودْ.
أطلق نحو البعيد حناني سراباً وصول البعيدْ.
أيا ضحكة الكلماتْ.
ورقص الطفولة في أوّل الأمنياتْ.
وفي آخر الذكرياتْ.
أحبك هاربةً من سطوري,
لألقاك في الدم والخفقاتْ.
ستشرق شمسك من زمن الحلم,
يبقى التساؤل فوق اللسان,
ويصبح حلمي بلاداً,
ويصبح حبري نباتْ.
أحبك خارج سجن الأنا ثورةً للشتاتْ.
تُحدّث ليلى صغار الدوالي,
زغاب الطيور,
ليقطفها الدوح,
ليلى مخيّلة في الثمار,
معلّقة في هوى المولعاتْ.
يُحدّث عاشقة ً عن ركوب الخيول
وعنف الأعاصير
في يدها الشال سرّ النجاةْ.
يُحدّث مرحلة الغوص
في رحم الحزن طفلاً,
أحاط صنوفَ الأغاني بكل اللغاتْ.
وموج الليالي على الظهر ملحمة الأغنياتْ.
فيبقر إيحاءها داخلٌ من تباعد ظنٍّ,
يعربش فوق الحقيقة معنى الحياةْ.
وليلى تطير مع الرقص مثل الفراشة,
جاءتْ إلى الفجر خبزاً,
كأرض المراعي وجدول ماء
وهمس الطلولْ.
أنا الحلم ليلى خذيني إليك دعاءً يطولْ.
لصبر ٍ يعلّم حزني مكامن حزنك
كيف الوصولْ.
وكيف يكون الخيال صديقاً
لذاكرة ِ اللغو واللاقبولْ.
زئير المحبّة يذوي فراقاً
ذئاب الظلام اشتهاء التواجد
عن مقبل ٍ
يستبيح الدماء بدون ذهولْ.
يرى في الوجوه ملامح أمٍّ
تبيع الحليب وجدّاً يبيع العقولْ.
أنا الحلم ليلى
ولون التمازج في رائعات السهولْ.
أغنّي مفاتنها,
والمرايا حديث الغرور,
وشعر الليالي طقوس
التصاق الغرائز,رجفاً ذلولْ.
تُحدّث عنّي بأنّي أطارد كلَّ الفصولْ.
بعينيك حلمي,
وإنّي أحبُّ التكاثر فوق الينابيع
كالعطش المتلاحق في مرغمات القبولْ.
أحب التزاوج في الياسمين,
أحبُّ التذاكي,
سيفرز صوتي عن القهر
داخل صخب ٍ خجولْ.
وشاحك ليلى قميص البلاغة
صورته المستحيلة في باب ظنّي
على الشهوات يبارك وقعي,
ويركب شهق الحجولْ.
وعرش الشموس على جسد الحب
شهوة ماض ٍ وآت ٍ يجولْ.
تخيّلْ فأنك لن تزرع الحقد,
كي تحصد الغدر,
فاجني قطافَ الوصولْ.
وأرض التسامح أصغر من نمنمات البعوض,
وأرض الخيانة أوسع من حاضنات القبورْ.
وأعمق من رائحات العطورْ.
وأبلغ من قاطعات النحورْ.
أحبك خارج لغْط الوجود
وداخل هتف الشعورْ.
أيا كل ما يعتريني من الخوف
من فارضين القشورْ.
________--------------------
__________________--------
آذار-2008
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
ajnido2@yahoo.com
ajnido@gmail.com
سوريا حماه عقرب 0096333448261
00963932905134
شرذمة ٌ (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
رقصٌ على الإيقاع,
فوق الماء فوق النور,
والنقر الهزيل يحاصر الإحساس,
فافتحْ صدرك المشحون بالآهات,
واغسلْ جزءك المركون
في لغط التشابك والحميم
هي المشاعر مشرقه ْ.
في سرّك البشريّ يعبث تالفٌ,
وعلى مفاصله ترى مستقبل الأحلام مقصلة ً,
إليك طفولة الإيقاع مائلة,
وفيك معلـّقه ْ.
بغت ِ الشرارة,
والسجين معمّرٌ,
في الخامس المسلوب
يصلبه المغيث,
يفوق أجنحة السقوط,
فيهدر المقموع فوق هوية ٍ,
وهوية التكوين أصل ٌ فاقد الدرنات
في بطن التوالد
أمّه الأخرى غدتْ متفرّقه ْ.
هذي التلال من الضحايا,
باركوا البقاء على البراءات,
السلام على الطموح,
طموحه المسلوب يغدق وخزة ً,
وخلاصة التوالد مزهقه ْ.
أغزو سطور الحلم من باب البساطة,
نجمها المرسوم أغنية ً لعشاق التخيّل,
ينزف الإنشاد في صدر المغنّي,
والأماني شاهقه ْ.
في فسحة الإحباط تبقى النواة محلـّقه ْ.
ناي الغريب ورقصه,
يسمو عظيماً فارداً فمه,
ويبتلع المدى صوراً لذاكرة ِالحضور,
وكل معترك ٍ يساعد
من على المتن الضعيف
أتى لكي يتسلـّقه ْ.
فتبارك الجبّار من موت الصغار,
وأصبح التاريخ أمـّاً للجنين مفارقه ْ.
سفر العواطف في العواصف
في النواقص والخبائث والتخالف
في خراب حكاية ٍ,
ورمادها الأجواء في نفس ٍ
تحيل الحظ َّ,
فلسفة الضياع منافقه ْ.
فاسمعْ زئير الخوف في جسد الصراع,
صراخنا الموبوء في جحر التخفـّي
أبجديّة شرنقه ْ.
هذا الذي ملأ البلاد شواذه,
طبل المهالك والتهالك
يصدع المنسيّ في طرف النهاية,
صاحبي في الموت
يلتحف الشدائد,
عمره المثليّ بعض جهالة ٍ متحاذقه ْ.
لفـّتْ عيون الصدق,
أغلفة الرياء غشاوة,
وبكل زاوية ٍهموم فضاؤنا النسبيّ,
حاولْ فالتمزّق أقرب الطرقات
نحو حقيقة ٍ متحمْلقه ْ.
عثر الولادة قبل زرعك نطفة الإحساس,
والطاعون في رحم الأمومة ,
والأمومة صادقه ْ.
اقطعْ رؤوس الحقِّ من غير احتكام ٍ,
كل حادثة ٍعلى المطمور في ورق التآمر سابقه ْ.
يا غارقاً في جهلك الموروث
لمْ يبق َ احتمالٌ يصطفي,
كل المراكب في تلاطمك المدمّر غارقه ْ.
لمْ يبقَ لي قلمٌ أزوّجه الحلال,
ونصف مسألتي تدور على فراغ ٍ,
والمصيبة ساحقه ْ.
يا من تراهن بالحوار خلاصنا,
كل الدلائل أعطت ِالإحقاق,
إنّ حضورهمْ لو في الصلاة مفاسد ٌ,
حتى المحبّة فاسقه ْ.
يا دربنا المردوم من دمنا,
يمرّون البغاة ويرقصون,
تكاثر الأوغاد فينا كالجراثيم المميتة والبلاء,
تمالك الأعصاب في زمن ٍ
يقال به القضية مارقه ْ.
رقص ٌ على الأوجاع,
خبط ٌ ثائرٌ,
والصوت في الأرجاء يملكني,
ويسقطني أكلـّم صمته الثاني,
لأغفر ذنبه,
ما أزمتي غير الثقه ْ.
وعلى الرصيف ترى لحوم العشق,
صيّاد الشروخ يناظر المشروخ
تحت عيونه غضبٌ وحقدٌ,
والصروف محدّقه ْ.
أحلامنا المنسيّة العنوان,
في كبت ٍ تنام,
وفي الحظائر تلتقي نفس الحماقة,
طعمها الويلات,
كـُلْ من صحنها المسموم
لقمتك البريئة فالمصائر مرهقه ْ.
فرط الحديث تماسكوا,
جلب الكلاب جلابها,
جلَّ الحريق بأضلعي,
صارتْ بزعقة موتنا متفزلقه ْ.
ضرْب البغيض على الرؤوس,
وكل رأس ٍ فوق ذرّات التراب سيقطعُ,
المفروض أنَّ رؤوسنا قبل الخيانة بارقه ْ.
بعد النكوص لأيِّ أمٍّ يولدون,
لمن سينتسبون عرْفاً,
حالهمْ في الثالث المشئوم,
بل في التاسع المكتوم,
أصبح مسكن الإبليس في جسد الأميرة,
والأميرة عاشقه ْ.
أهي النهاية؟!
صوتنا المكبوت صاح,
ليسأل المخروم في قلق الضمير,
يردُّ في شرك ٍ غريب ٍ,
إنّ ذات الأبجديّة ضائقة ْ.
سيعود شمشون العظيم من البغاء,
ورحلة التطهير سبقٌ خارقٌ,
كل المزايا خارقه ْ.
بين الضجيج المرّ لا تلقى سوى الآلام,
ثقْ أنّ المنايا واثقه ْ.
بين الشعاب هداية المتشعّبات,
وجرعة الإقدام في إملاء مذبحة ِ السليط الحارقه ْ.
جرحاً يفور بلكنة ٍ تتملـّقه ْ.
بين الجراب يضيع حاو ٍ,
يفلت السجّان من حكم السجين,
كلاهما في السجن نصراً,
يسند الأحكام,
كي يلج العقول تحقـّقه ْ.
فرأيت في خلط الأمور تأمّلات ٍ مغرقه ْ.
بعثرت أوراق الوثائق,
لم أجدْ غير الكرامة شارقه ْ.
فرجعت أمضغ لوعتي,
سيفاً يطال القلب
طعناً في جذور ٍ باسقه ْ.
لكنْ معمعة الفروع بغتْ,
فأصبح صيدها بضلال نهج ممكناً,
ورأيت برعمها المهان على الهشاشة واقفاً,
قلت البلية لاعقه ْ.
ماذا رأيت على حدود القول؟!
غير خيانة ٍ,
وبصورة ٍ كانتْ سطور المجد شامخة ً,
فصارتْ بعد فرقتها
بذلٍّ غارقه ْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
15/4/2008
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
ajnido2@yahoo.com
ajnido@gmail.com
سوريا حماه عقرب
0096333448261
00963932905134
وجوه ٌ مخربشة ٌ
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
على ردهات انحدار السماتْ.
وجوهٌ مخربشة اللون،
يعبث واحدنا بالألوف،
فتلقى الوجوه على الردهاتْ.
عليها مهالك دهر ٍ،
وفيها مكامن سرٍّ،
ومنها تضيع الصلاة ْ.
وتحفر أزمنة الخلط أوكارها
في مفاصلها داخل الدرناتْ.
بواطن ما في الضمور ككشف الذواتْ.
وصورتها العبثيّة في منطق الكون
مشــــــــبعة الصدماتْ.
وعمق التكتـّم جرح ٌ ينزُّ
بأقصوصة العيش في زمن الحيض،
في زمن ٍ خاصم المعجزاتْ.
تراها جليّاً حقيقتنا لحظة الغضب
المؤسف المتجمّد يخصي بنا العنفوان
وسلب الردود،
وتجتثُّ ما يمكن الردَّ فيه،
بعصر البغاة ْ.
تآلف بعض ببعض ٍ نشوء امتزاج ٍ،
وفي مغفل الالتصاق تراكمُ نسغ ٍ،
يسمّى بمحضرنا العفنيِّ مرايا
انعكاس التشوّه في ضامر الأصل،
والعمق يبني صروحاً من الذكرياتْ.
ويحمل عبء الحكايات،
يتلف مجملها في اللهاث،
لأجل الوجود وراء الحياة ْ.
ويبقى هزيلاً يصالح فيه سخافاتنا
كالنوايا بخير تواصلها،
قد يبيح انحدارَ الصفاتْ.
على جبهات البقاء نصارع
من أجل البقاء،
نموت ويبقى الصراع البقاء،
ترى المتغـيّرَ في الأمر في كثرة الجبهاتْ.
يسود التشابك في النفس،
يدركنا واقع السرِّ في شرك المستباح،
مجازاً من العقباتْ.
هنا يتعلـّق أوّلنا بالهشاشة ،
خير الوقوف بحال الثباتْ.
وأزهى الحياة بحال السباتْ.
فعِدْ كم ترى في الحياة
جناة ـ عصاة ـ بغاة ـ غزاة ،
بلقمة عيشك هم واقفون،
بغرفة نومك هم نائمون،
بلحظة جنسك هم فاتكون،
بإنجاب طفلك هم زارعون،
وإنْ تسأل الحاضرين
يقولون: أنّ الحصاة حماة ٌ حماة ْ.
على سكرات انكسار الضمير نصافح ذاتْ.
وهذا التصافح كالسكراتْ.
ونلبس ثوب الحقيقة في أصعب اللحظاتْ.
قطيع الهشيل من الناس،
في زهوة العيش
في رغبة الوقت،
يفقد صوت الرعاة ْ.
وأرض المراعي يباب،
رعاة القطيع كلاب،
وصوف الجلود جراب،
ولحم الخراف قديدٌ بجوع ٍ مصاب،
حليب النعاج دماءٌ وعظمٌ وناب،
وناي السهول تناسي،
أفي الغصـّة الأغنياتْ.
تكلـّم وعلـّقْ هدير الكمون،
بحلم ٍ حنون،
لأنّ الحياة تـَلاقي الفنون،
وأحلى الفنون جنون،
وأجمل ما تعرف الناس كالترّهاتْ.
رغيفاً يطارده الجائعون،
تصوّرْ بأنّك نطق السؤال،
لهاثاً يحاصره الراكضون،
تحمـّلْ فإنّك تلك النجاة ْ.
أيا زمن العاهراتْ.
أيا وجع الأمنيات ْ.
أيا غدنا المستباح،
كأني تقمّصت شيئاً،
فأصبح حلمي فتاتْ.
أخيراً تعلـّمت شيئاً،
فأصبح عمري على الظلماتْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نيسان / 2008
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
ajnido2@yahoo.com
ajnido@gmail.com
ajnido1@hotmail.com
سوريا حماه عقرب
0096333448261
00963932905134