"مازال الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة " حديث شريف تنبئنا كلماته بوضوح إلى كمون الخير في الأمة الإسلامية وكذلك علنيته حتى تقــوم الســاعة. ولعــل المتتبــع لكوامــن الخيــر في هــذه الأمــة يجــد الكثيــر من المرابض التي تبث الخيــر وتشــعه للناس في كل آن ومكان غيــر مبتغية إلا وجه اللـــه.
في الحقيقــة، ورغم شــكري الجزيــل للأخ عبد النبي الشراط على نشره لقصيدة الوالدة في جريدة الوطن المغربية، إلا أنـه لابـد لي من الإشـارة إلى أن مغــزى الموضوع لايتعلق بالقصيدة ولابمن نظمها .. بل يتعلق بالمعاني الخالدة التي حوتها أبياتها، وهي المعاني التي تتعلق بمصير الإنسان ومآلـه. وإن الخيــر الذي يأتي إلى الناس بطرق عــدة، أتانا هذه المرة من المغرب الحبيب في الوقت الذي لم أحتسب فيه المصدر مع اعتباري الأكيد والســالف لوجود الخير ونزوعه نزوعا إلى المغرب العربي المسلم وأهلــه البـررة.
لقد سبقتني أم فراس إلى تقديم الشكر للجريدة وللصحفي السيد /الشــراط/ .. إلا أن شكري يتبع شكرها وتقديري يتلو تقديرها. وأتمنى أن تنشر القصيدة بالكامل .. إذ أنني وجدت جزء - لابأس به- منها غير منشور في الجريدة .. ويمكن للأخ الفاضل أن يتحصـل على هذا الجــزء من نفس ســاحة الشعر ضمن منتــدى الفرســان الأغـــر.
هشـام الخاني